صحيفة: نصف مليون إسرائيلي طلبوا علاجا نفسيا منذ بدء حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تقرير إسرائيلي أن أكثر من نصف مليون إسرائيلي طلبوا تلقي علاج نفسي منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكر التقرير أن الجنود الذين طلبوا علاجا نفسيا يعانون الاكتئاب وخللا في العلاقات الاجتماعية، مشيرا إلى أن 66 ألفا من الجنود وعائلاتهم طلبوا علاجا ودعما نفسيا منذ بدء الحرب.
وسبق أن سلّطت صحف إسرائيلية الضوء على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجنود الإسرائيليون، حيث قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن مزيدا من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة تمّ تسجيلها في صفوف الجنود العائدين من القتال في غزة.
ونقلت الصحيفة روايات تصف هول ما عايشه الجنود الإسرائيليون في غزة، وذكرت أن الناجين من الموت متخوفون من استدعائهم مرة أخرى للقتال.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قالت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نقلا عن مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن نحو 5200 جندي إسرائيلي أو 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل يعانون الإجهاد اللاحق للصدمة، مع توقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون اضطراب ما بعد الصدمة بحلول عام 2030.
إعلانوأضافت أنه وفقا لتقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، فإن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها.
كما قالت إن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي: “لا أريد مزيدًا من الجنود القتلى لأجل ابني”
#سواليف
قال والد الأسير الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة، #إيتان_هورن، إن #الأسرى الذين لن تشملهم صفقة التبادل المقبلة معرضون لخطر أكبر، مؤكدًا أن العودة إلى الصيغة التي اقترحها المبعوث الأميركي #ستيف_ويتكوف بعد أربعة أشهر من #الضغط_العسكري “أمر غير منطقي”، وفق ما صرّح به للإذاعة الرسمية للاحتلال.
وأضاف والد هورن أن “لا سبيل لإخراج الأسرى دون تفعيل الضغط السياسي والإنساني والعسكري”، مضيفًا: “لا أريد أن يُقتل جنود آخرون لاستعادة ابني، ويجب التوصل إلى صفقة شاملة”.
وأكد أن جميع صفقات التبادل السابقة أُنجزت بفعل ضغوط مكثفة، ولا يمكن الإفراج عن المحتجزين دون انتهاج الأسلوب ذاته.
مقالات ذات صلة صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر 2025/07/11وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد طالبت بالتوصل إلى “اتفاق شامل يعيد آخر مختطف وفق جدول زمني واضح”، داعية فريق المفاوضات إلى وضع آلية لتقصير الجدول الزمني لإنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع.
كما شددت على ضرورة أن تشمل #الصفقة جميع المحتجزين دون تمييز أو انتقائية، مؤكدة: “لا ينبغي للمختطفين الانتظار ولو ليوم واحد آخر”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل ضغوط شعبية متصاعدة، حيث تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين خلال الأيام الماضية في تل أبيب والقدس وحيفا، مطالبين بإتمام صفقة تضمن استعادة جميع الأسرى.
ورفع المشاركون شعارات تشير إلى أن #الأسرى يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة، وأن بعضهم معرض للموت أو الاختفاء.
وتُقدّر سلطات الاحتلال عدد #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع غزة بنحو 50 أسيرًا، من بينهم 20 على الأقل تؤكد أنهم على قيد الحياة، فيما يحتجز #الاحتلال آلاف الفلسطينيين في سجونها، وتُوثّق تقارير حقوقية محلية ودولية تعرضهم للتعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم داخل المعتقلات.