تضم 700 موظف.. غلق وكالة الأنباء الرسمية في الأرجنتين وتحويل نشاطها للإعلانات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت الحكومة الأرجنتينية، إغلاق وكالة الأنباء الرسمية "تيلام"، وتحويلها إلى وكالة للإعلانات و"الدعاية"، بعد أن اتهمها الرئيس اليميني خافيير ميلي بالانحياز لليسار.
وحسب موقع "بوينس آيرس تايمز"، ذكرت الحكومة في بيان، يوم الاثنين، أن الوكالة "ستتوقف عن العمل الذي أنشئت على أساسه في الأصل.. .كـ وكالة أنباء" وتتولى وظائفها الجديدة.
وسيطلق على "تيلام" الآن "الوكالة الرسمية للإعلان"، وستُكلف "بتطوير وإنتاج وتسويق وتوزيع المواد الإعلانية الوطنية و الدولية".
وكانت حكومة ميلي التي خفضت الميزانية قد علقت عمليات "تيلام" في مارس الماضي، لافتة إلى أنها تواجه الملايين من الخسائر التشغيلية.
وكتب المتحدث باسم الرئاسية مانويل أدورني، السبت الماضي، على منصة "إكس"، قبل نشر البيان الرسمي، أن "تيلام كما نعرفها لم تعد موجودة. النهاية".
من جانبه، اعتبر اتحاد الصحافة في الأرجنتين وموظفي الوكالة، خطوة الحكومة، بمثابة "هجوم على حرية التعبير".
يذكر أن وكالة الأنباء الأرجنتينية "تيلام" قد تأسست في 1945 وتضم أكثر من 700 موظف، حسب تقارير محلية.
اقرأ أيضاًبسبب شغب الجماهير.. إلغاء مباراة في الدوري الأرجنتيني
إصابة 57 شخصًا جراء اصطدام قطارين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس
بعد تصويتها ضد عضوية فلسطين.. مرصد الأزهر يدعو الأرجنتين لأخذ عدد الشهداء بعين الاعتبار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأرجنتين الحكومة الأرجنتينية خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
مقتل 19 شخصاً على الأقل في انهيار مبنيين بمدينة فاس المغربية
أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية بمقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 16 آخرين جراء انهيار مبنيين في مدينة فاس المغربية فجر الأربعاء.
كانت الأوضاع المعيشية المتدهورة في المغرب قد أشعلت شرارة احتجاجات في سبتمبر الماضي بسبب الفقر وتدهور الخدمات العامة.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية بمقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 16 آخرين بجروح، فجر الأربعاء، جراء انهيار مبنيين في مدينة فاس، العاصمة السابقة، شمال شرق المغرب.
وذكرت الوكالة أن السلطات المحلية في ولاية فاس أفادت بانهيار مبنيين متجاورين من أربعة طوابق خلال الليل.
كان المبنيان يقطنهما ثماني عائلات، ويقعان في حي المستقبل.
وأضافت الوكالة أنه فور تلقي البلاغ، توجهت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية ووحدات الحماية المدنية إلى الموقع وبدأت على الفور عمليات البحث والإنقاذ.
ونُقل المصابون إلى المركز الاستشفائي الجامعي في فاس، بينما استمرت عمليات البحث والإنقاذ على مدار الساعة للعثور على أي ناجين محتملين تحت الأنقاض.
يُذكر أن معظم سكان المغرب ومراكزه المالية والصناعية وبنيته التحتية الحيوية تتركز في شمال غرب البلاد، بينما يعتمد باقي البلاد على الزراعة وصيد الأسماك والسياحة.