شرطة دبي تكرم سائق أجرة سلم مفقودات ثمينه تعود لسائحة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
دبي - الخليج
كرمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، السيد سلطان سكندر محمد، الذي يعمل سائق أجرة بشركة «أوبر»، والذي عثر على مُقتنى ثمين وحرص على تسليمه إلى إدارة الشرطة السياحية لتوصيله إلى صاحبته.
وقال العميد حارب محمد الشامسي مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن تكريم السائق يأتي تقديراً لأمانته وتجسيداً للقيم النبيلة التي يفخر بها المجتمع، مشيراً إلى حرص شرطة دبي الدائم على تكريم أفراد المجتمع لأمانتهم وحرصهم على تسليم المعثورات ما يساهم في تسليمها لأصحابها، ويعكس الصورة الإيجابية عن الأمن والأمان في مجتمع دولة الإمارات.
ودعا أفراد المجتمع إلى اتخاذ الشاب سلطان سكندر محمد قدوةً ومثالاً للصدق والأمانة، منوهاً إلى إمكانية استفادة أفراد المجتمع من خدمة المفقودات والمعثورات الذكي المتوفرة في مراكز الشرطة الذكية «SPS» على الشواطئ، في تسليم المعثورات التي يجدونها، ما يُسهل عملية تسليمها إلى أصحابها بعد إبلاغهم عن فقدانها.
من جانبه، تقدم الشاب سلطان سكندر محمد بالشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي على مبادرتها بتكريمه، مشيراً إلى أن التكريم يعتبر حافزاً للجميع بأهمية الحرص على الأمانة وإعادتها لأصحابها.
وحضر التكريم كل من المقدم محمد عبدالرحمن نائب مدير ادارة الشرطة السياحية بالوكالة، والنقيب شهاب السعدي رئيس قسم اسعاد السياح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي تكريم
إقرأ أيضاً:
صدامات مع الشرطة.. احتجاجات لوس أنجلوس تمتد إلى نيويورك
الثورة نت /..
تحولت الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مانهاتن في ولاية نيويورك الأمريكية إلى مواجهات عنيفة، بعدما نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع رفضا للمداهمات التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك.
وقد أوقفت الشرطة العشرات من المتظاهرين، بينما بقي البعض منهم في الشوارع حتى ساعات متأخرة من الليل.
وانتقل المتظاهرون لاحقًا إلى مكاتب المحكمة الفيدرالية للهجرة، حيث حاولت شرطة نيويورك (NYPD) منعهم من تجاوز الحواجز، إلا أن الأجواء سرعان ما توترت.
ونقل عن شهود عيان أنه أمكن مشاهدة عدد من الضباط وهم يعتقلون متظاهرين، بينما حصلت اشتباكات محدودة بين الجانبين، ووقع بعض المحتجين أرضًا خلال عملية التوقيف.
ودعا عمدة نيويورك، إريك آدامز، مجددًا إلى التظاهر السلمي، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات في البلاد. وقال إن المدينة مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة إذا خرجت الأوضاع عن السيطرة.
وأوضح آدامز: “إذا بلغ الأمر مستوى يتجاوز قدرتنا على التعامل معه، فقد تحدثت مع الحاكمة أمس، واتفقنا على أننا سنعمل سويًا لضمان سلامة الجميع. وإذا استدعى الأمر تدخلًا إضافيًا، فسنجلس معًا ونتخذ القرار المناسب”.
ورغم التوترات المتصاعدة في لوس أنجلوس، لم تشهد نيويورك حتى الآن أعمال عنف مماثلة. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الحاكمة كاثي هوكول ستطلب نشر الحرس الوطني، قال متحدث باسم مكتبها: “لن نخوض في افتراضات. نحن نثق بقدرة شرطة نيويورك على إدارة الوضع”.
وفي تطور سياسي متصل، قدمت النائبة عن نيويورك، نيديا فيلازكيز، مشروع قانون جديد تحت اسم “الشرطة لا (ICE)” (Police Not ICE)، يهدف إلى منع عناصر وكالة الهجرة من تقديم أنفسهم كرجال شرطة، وهي ممارسة تقول منظمات حقوقية مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) إنها تثير اللبس والخوف.
وقالت فيلازكيز: “هذا التشريع يهدف إلى استعادة الثقة العامة، وحماية السلامة العامة”.
وأوضحت أن مكتبها لا يملك سجلات تفيد بوقوع مثل هذه الحالات في نيويورك، لكنها شددت على أن مشروع القانون ذو طابع وقائي.
وأضافت: “عندما يقدّم عناصر الهجرة أنفسهم كشرطة، فإن ذلك يربك المواطنين، ويثير الرعب، ويعمّق الفجوة بين المجتمعات المهاجرة وضباط الشرطة المحليين الذين يُفترض أنهم موجودون لحمايتهم”.
وفي خضم هذا الجدل، دعت رئيسة مجلس مدينة نيويورك، أدريين آدامز، التي تخوض حملة انتخابية لمنصب العمدة، إدارة التحقيقات إلى التحقق مما إذا كانت شرطة المدينة تتبادل معلومات مع وكالة الهجرة والجمارك (ICE).
وقالت في مقطع مصور نُشر عبر منصة X: “التقارير التي تشير إلى تعاون شرطة نيويورك ومشاركتها للمعلومات مع وكالات اتحادية تُستخدم لاحقًا في إجراءات الهجرة المدنية، أمر يثير القلق”.
ورد متحدث باسم الشرطة قائلاً: “شرطة نيويورك لا تشارك في تنفيذ قوانين الهجرة المدنية. هذا موقف واضح ولا لبس فيه”.
كما انتقد متحدث باسم العمدة إريك آدامز تصريحات أدريين آدامز، قائلًا: “من المخزي أن تحاول أدريين آدامز تأجيج الخوف لأغراض سياسية رخيصة”.