«الربيعة»: المملكة تدشن أكبر مشروع إنساني عالمي لزراعة القوقعة في غازي عنتاب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، جهود المملكة بشأن العمل الإنساني في تركيا.
وأضاف الربيعة، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن المملكة تدشن مشروع "سمع السعودية" في تركيا؛ ليكون أكبر مشروع إنساني عالمي لزراعة القوقعة في مدينة "غازي عنتاب" يخدم أكثر من 900 طفل سوري وتركي.
وتابع، أن ذلك المشروع يخدم الأطفال وخصوصا في المنطقة المتأثرة بالزلزال، ويأتي ضمن 24 برنامجا، مشيرا إلى أن كل طفل من المستفيدين لديه قصة إنسانية تؤلم القلب، بينما ترسم المملكة وبتوجيهات قيادتها، الابتسامة على وجوه هؤلاء الأطفال.
"لرسم الابتسامة على وجوه أطفال سوريا وتركيا"..
د. عبد الله الربيعة: المملكة تدشن "سمع السعودية" في تركيا.. أكبر مشروع إنساني عالمي في مدينة "غازي عنتاب" يخدم أكثر من 900 طفل سوري وتركي#الإخبارية pic.twitter.com/q69f0p5cZa
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مشروب غازي يربك الأمريكان| سكر طبيعي لليهود.. وشراب ذرة للباقين
لطالما طالب محبو مشروب غازي في الولايات المتحدة بعودة "الطعم الأصلي"، المحلى بسكر القصب الطبيعي، بدلًا من شراب الذرة عالي الفركتوز الذي استخدم لأكثر من أربعة عقود.
واليوم، تستجيب الشركة جزئيًا لتلك المطالب، بإعلانها عن إطلاق نسخة جديدة من مشروبها الشهير، ستكون "أكثر طبيعية" ولكن بسعر أعلى.
إثارة النقاشلكن هذا الإعلان لم يكن مجرد خطوة تسويقية، بل فجر نقاشًا واسعًا تجاوز المذاق إلى السياسة، والاقتصاد، والدين.
لم يتردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بولعه بالمشروبات الغازية، في نسب الفضل لنفسه.
فبعد منشور متحمس على منصته "تروث سوشيال"، أعلن فيه أنه أقنع الشركة باستخدام "سكر حقيقي"، اعتبر أن القرار "انتصار صحي واقتصادي"، بالتوازي مع حملة وزير صحته، روبرت كينيدي جونيور، الذي تعهد بحظر شراب الذرة واعتبره سببًا رئيسيًا للسمنة والسكري.
معضلة اليهودلكن الحقيقة أن المشروب الغازي لن تلغى نسخته التقليدية، وإنما سيتم طرح المشروب الجديد كخيار فاخر بجانب العبوة الأصلية.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة، جيمس كوينسي، قائلًا: "هذه ليست استراتيجية استبدال، بل إضافة، سنواصل استخدام شراب الذرة، لكننا نوسع خياراتنا".
على مدار سنوات، كان اليهود الأرثوذكس في أمريكا ينتظرون موسم عيد الفصح للحصول على مشروب غازي معد خصيصًا لهم، يخلو من شراب الذرة ويحلى بسكر القصب، ويحمل غطاءً أصفر مميزًا.
هذه النسخة باتت جزءًا من الطقوس السنوية، وهدفًا لهواة الطعم "الأصلي"، حتى أنها تباع بأسعار مضاعفة على الإنترنت.
لكن النسخة الجديدة، المتاحة على مدار العام، قد تنهي هذا التقليد الديني والاجتماعي معًا.
ومع زوال الندرة، قد تختفي "الأسطورة الموسمية" التي رافقت الزجاجة ذات الغطاء الأصفر.
الأسوأ أن هذه الزجاجة، ورغم بساطتها، تحولت العام الماضي إلى وقود لنظريات مؤامرة على الإنترنت.
وقال البعض إن "اليهود يحصلون على النسخة الصحية، بينما تجبر الأغلبية على شرب النسخة الرديئة".
وتعيد هذه الاتهامات أصداء اتهامات قديمة مثل "الضريبة الكوشيرية"، وتغذي روايات من نوع "بروتوكولات حكماء صهيون".