مصادر: رضا حجازي يغادر مكتبه ويودع العاملين بوزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قالت مصادر خاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدكتور رضا حجازي، غادر اليوم الثلاثاء، مقر الوزارة، بعد أن تم إخباره برحيله من الحكومة، وأنه ليس من ضمن التشكيل الوزاري الجديد.
وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة، أن الدكتور رضا حجازي، بعد متابعة امتحانات الثانوية العامة اليوم، قام بجمع متعلقاته الشخصية من الوزارة، وتوديع جميع العاملين بالوزارة.
وفي ذات السياق، قال مصدر حكومي لقناة إكسترا نيوز، إن التغيير الوزاري يشمل تغيير ما يقرب من 20 حقيبة وزارية.
وكشف المصدر، أن مراسم حلف اليمين للوزارة الجديدة غدا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة
وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء المُكلف أجرى أكثر من 65 لقاء واجتماعا على مدار 25 يوما للوصول إلى أفضل تشكيل حكومي يتناسب مع حجم التحديات الحالية، مضيفة أنه التقى خلال تلك اللقاءات بنحو 130 شخصية مرشحة لحقائب وزارية وحركة المحافظين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط