اختراق يمكّن العلماء من التحكم في الحمض النووي البشري بالكهرباء!
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
#سواليف
تمكن #علماء لأول مرة من التحكم في #الحمض_النووي_البشري بالكهرباء فيما يمكن أن يكون اختراقا.
نجح فريق في سويسرا في تشغيل وإيقاف تشغيل الجينات البشرية باستخدام تيارات كهربائية من إبر الوخز الطبية.
وساعدت عمليات الانطلاق المحفزة على تنشيط #الجينات المنتجة للأنسولين، والتي تم إنشاؤها باستخدام طرق العلاج الجيني التي طورها الفريق السويسري على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأطلق الباحثون على تقنيتهم الجديدة اسم “الحلقة المفقودة” للعلاجات الجينية.
لكن الأمل يكمن في أن تحدث هذه الطريقة “الكهربية” ثورة في #التكنولوجيا القابلة للارتداء – كل شيء من الأجهزة الطبية إلى أجهزة تتبع #اللياقة_البدنية إلى الأطراف الصناعية – ما يخلق مسارا جديدا تماما للأجهزة الإلكترونية للتواصل مع جسم الإنسان.
ويتيح النظام، المسمى “تقنية التنظيم الناشط للتيار المباشر (DC)” (DART)، الاتصال بين الأنظمة الإلكترونية والبيولوجية التي كانت “غير متوافقة إلى حد كبير” من قبل.
وقال الفريق في دراسته الجديدة التي نُشرت يوم الإثنين في Nature Metabolism: “تعمل الأنظمة الإلكترونية والبيولوجية بطرق مختلفة جذريا وغير متوافقة إلى حد كبير بسبب عدم وجود واجهة اتصال وظيفية”.
وأوضح العلماء أن “الأنظمة البيولوجية هي أنظمة تناظرية، مبرمجة بواسطة علم الوراثة، ويتم تحديثها ببطء عن طريق التطور وتتحكم فيها الأيونات التي تتدفق عبر الأغشية المعزولة”.
وكتبوا على النقيض من ذلك أن “الأنظمة الإلكترونية رقمية ومبرمجة بواسطة برمجيات قابلة للتحديث بسهولة ويتم التحكم فيها بواسطة إلكترونات تتدفق عبر أسلاك معزولة”.
ومن خلال العمل من ETH Zürich، وهي جامعة بحثية عامة في سويسرا، طور الباحثون نظاما بسيطا عن قصد يستخدم أقطاب إبرة الوخز بالإبر المعتمدة من منظمة الصحة العالمية (WHO) والمعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتقديم أقطاب إبرة الوخز المتواضعة المنقذة للحياة.
ووفقا للدراسة، فإن نظام DART يجب أن يوفر فقط 10 ثوان من التيار المستمر عند 4.5 فولت مرة واحدة يوميا لتحفيز إنتاج الأنسولين الكافي لتنظيم مستويات السكر في الدم لمرضى السكري.
وتعمل واجهة DART التي تعمل بالبطارية بشكل أساسي على تقسيم كميات صغيرة من الماء داخل الخلايا البشرية إلى أيونات مشحونة كهربائيا للغاية، أو “أنواع الأكسجين التفاعلية” باستخدام الأكسجين في H2O العادي.
وتمكن الفريق من ضبط العناصر الخلوية الفرعية عن طريق حقن العلاج الجيني – بما في ذلك البروتين 1 المرتبط بـ ECH الشبيه بـ Kelch – لمساعدتها على إنتاج الأنسولين استجابة لجزيئات الأكسجين المشحونة.
وعلى وجه التحديد، قاموا بإنشاء “عناصر استجابة مضادات الأكسدة” (AREs) الاصطناعية التي من شأنها تنشيط الجينات العلاجية المنتجة للأنسولين.
وهكذا، ستساعد مجموعات الطاقة في صنع الأنسولين أثناء القيام بواجباتها الطبيعية، في محاولة لكبح أيونات الأكسجين المشحونة بشدة، على النحو الذي تم إنشاؤه بواسطة أقطاب الوخز بالإبر.
وأظهر الباحثون أن نظام DART يمكن أن ينشط العلاجات القائمة على الجينات المنتجة للأنسولين والتي تم حقنها في خلايا الكلى الجنينية البشرية، والخلايا الجذعية البشرية، ونماذج مختبرية مختلفة من القوارض.
وتأمل مجموعة ETH Zürich أن نظام DART “سيمهد الطريق للتعبير الجيني القابل للارتداء والذي يتم التحكم فيه كهربائيا”.
وكتبوا أن DART لديها “القدرة على ربط التدخلات الطبية بإنترنت الجسم أو إنترنت الأشياء”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الجينات التكنولوجيا اللياقة البدنية التحکم فی
إقرأ أيضاً:
اختراق أديداس.. هاكرز يسرقون بيانات العملاء في هجوم إلكتروني
كشفت شركة أديداس Adidas، عملاق صناعة الملابس الرياضية، عن تعرضها لـ هجوم إلكتروني أدى إلى سرقة بيانات شخصية تخص عددا من عملائها.
وأوضحت الشركة أن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى "بيانات معينة للمستهلكين"، مشيرة إلى أن هذه البيانات تتعلق في الغالب بمعلومات الاتصال الخاصة بالأشخاص الذين تواصلوا مع مركز خدمة العملاء التابع لها.
وأكدت أديداس في بيان نشرته على موقعها الرسمي أن كلمات المرور، وبيانات بطاقات الائتمان، والمعلومات المالية الأخرى لم تتعرض للاختراق.
وقالت الشركة: “نحن ملتزمون بالكامل بحماية خصوصية وأمان عملائنا، ونعرب عن أسفنا الشديد لأي إزعاج أو قلق قد تسببت فيه هذه الحادثة”.
قلق المستهلكين وتحذيرات الخبراءمن جانبها، حذرت ليزا باربر من منظمة حماية المستهلك البريطانية "Which?"، من أن العملاء قد يشعرون بقلق مشروع نتيجة تسرب بياناتهم، مما يجعل من الضروري أن تتواصل أديداس مع المتضررين بسرعة وشفافية، وتقدم لهم الدعم اللازم لحماية أنفسهم.
ونصحت باربر العملاء المتأثرين بما يلي:
- متابعة الحسابات البنكية والتقارير الائتمانية لرصد أي نشاط مشبوه
- الحذر من المكالمات أو الرسائل غير المتوقعة التي قد تكون محاولات احتيال باسم الهجوم
الهجوم لم يؤثر على العمليات التجاريةأشارت أديداس إلى أن الهجوم استهدف مزود خدمة خارجي مسؤول عن مركز خدمة العملاء، وأنها تحركت فورا لاحتواء الحادث وبدأت تحقيقا شاملا بالتعاون مع خبراء أمن معلومات مستقلين.
وقالت الشركة: “نعمل حاليا على إخطار المستهلكين المتضررين، إضافة إلى السلطات المعنية بحماية البيانات، والجهات الأمنية، وفقا لما يفرضه القانون”.
يأتي هذا الحادث في ظل موجة من الهجمات الإلكترونية التي طالت عددا من متاجر التجزئة الكبرى مؤخرا، من بينها Marks & Spencer وCo-op، والتي أثرت بشكل كبير على عملياتها التشغيلية.
لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات على أن الهجوم على أديداس تسبب في تعطيل أنظمتها أو أعمالها التجارية.
مجموعة قرصنة مشتبه بها في هجمات أخرىتشير تقارير إلى أن الشرطة البريطانية تحقق في دور مجموعة قرصنة تعرف باسم "العنكبوت المتناثر" Scattered Spider، والتي يعتقد أنها كانت وراء هجمات على علامات تجارية كبرى، مثل Harrods وCo-op، إلا أنه لا توجد أدلة حتى اللحظة تربط هذه المجموعة بالهجوم على أديداس.
كما اعترفت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر بأنها واجهت خروقات أمنية في فروعها الدولية، بما في ذلك فرعي تركيا وكوريا الجنوبية.