القاهرة - مصراوي:
كشف مصدر حكومي مطلع لقناة إكسترا نيوز، عن استمرار وزير الري هاني سويلم، والتعليم العالي أيمن عاشور، في منصبيهما ضمن التشكيل الجديد لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي.

ويشهد التغيير الوزاري المقرر الإعلان عنه رسمياً غدا الأربعاء، دمج وزارات واستحداث أخرى في إطار توجيه رئيس الجمهورية بتطوير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التي تواجه الدولة.

ومن المقرر أن تكون مراسم حلف اليمين لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي غدًا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

ووفق مصادر لقناة "إكسترا نيوز"، فإن التغيير الوزاري الشامل يشهد:
* دمج وزارات واستحداث أخرى في إطار توجيه رئيس الجمهورية بتطوير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التي تواجه الدولة.
* التغيير يشمل عددا كبيرا من الحقائب الوزارية تصل لـ 20 وزارة، وحركة موسعة للمحافظين
* حلف اليمين لحكومة مدبولي الثانية غدا برئاسة الجمهورية ويعقب مراسم حلف اليمين اجتماع مجلس الوزراء الجديد
* التغيير الوزاري سيشهد تعيين أكثر من نائب لرئيس الوزراء
* حركة المحافظين تشمل محافظات القاهرة وشمال سيناء والغربية وكفر الشيخ والإسماعيلية والسويس

أما عن أبرز الوزراء الجدد بحكومة مدبولي، فذكرت المصادر أنها تشمل:
* شريف فاروق للتموين
* أسامة الأزهري للأوقاف
* مايا مرسي للتضامن الاجتماعي
* شريف الشربيني للإسكان
* أحمد كوچوك للمالية
* السفير بدر عبد العاطي وزيرا للخارجية مع ضم الهجرة لها
* المستشار محمود فوزي لحقيبة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي
* حسن الخطيب وزيرا للاستثمار والتجارة الخارجية
* عدنان فنجري للعدل
* سامح الحفني للطيران
* الدكتور محمد عبداللطيف، لحقيبة التربية والتعليم

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الوزراء التشكيل الوزاري حكومة مدبولي وزير الري هاني سويلم أيمن عاشور التعليم العالي

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الجهل والأمية الرقمية والدينية أخطر تحديات تواجه المجتمعات

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة للإفتاء التي ستُعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين تمثل محطة علمية مهمة تهدف إلى تجديد وعي الأمة وصون عقلها الجمعي، ومواجهة التحديات الفكرية والمعرفية التي يفرضها الواقع المعاصر.

وأوضح مفتي الجمهورية، - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - اليوم - بمناسبة قرب انعقاد الندوة الدولية الثانية تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»، أن الجهل والأمية بأنماطها العلمية والرقمية والدينية تُعد من أخطر القضايا التي تهدد بناء الإنسان، والأمن الفكري، والهوية الدينية في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم.


وأشار فضيلته إلى أن مفهوم الأمية لم يعد مقصورًا على عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل اتسع ليشمل أمية علمية ورقمية ودينية، وهو ما يؤثر سلبًا في وعي الإنسان وقدرته على التمييز بين المعرفة الصحيحة والخطاب المضلل، مؤكدًا أن الفتوى الرشيدة كانت ولا تزال ركيزة أساسية في بناء الوعي الديني السليم؛ باعتبارها حلقة وصل بين النصوص الشرعية وواقع الناس المتغير، وتسهم في ترشيد السلوك الاجتماعي وفق مقاصد الشريعة وقيمها العليا.


وشدد مفتي الجمهورية على أن ممارسة الإفتاء لا تؤتي ثمارها إلا إذا صدرت عن أهل العلم الراسخين الذين يجمعون بين فقه النصوص وفقه الواقع، ويحسنون تنزيل الأحكام على القضايا المعاصرة بما يراعي مصالح الأمة ويدرأ عنها المفاسد، ويحقق مقاصد الشرع الشريف في حفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسل، محذرًا من أن الجهل والأمية بصورهما الحديثة يمثلان بيئة خصبة لانتشار الفتاوى الشاذة والآراء المتطرفة، لا سيما في ظل تنامي الإفتاء العشوائي عبر منصات التواصل الاجتماعي خارج الأطر العلمية والمؤسسية.


وأكد فضيلته أن الواقع الراهن يتطلب مشروعًا حضاريًّا متكاملًا يعالج الأمية الدينية والعلمية والرقمية، ويعزز المفاهيم الشرعية الصحيحة، ويؤسس لنهضة معرفية وفكرية تُكسب الفرد القدرة على الفهم الواعي، والنقد البنّاء، والتعامل المسؤول مع وسائل التكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى أن مواجهة الأمية لم تعد ترفًا فكريًّا، بل ضرورة لحماية الأمن الفكري وصون صورة الإسلام من التشويه، وبناء وعي جمعي قادر على الإسهام في النهضة الحضارية.


وأوضح مفتي الجمهورية أن الندوة ستتناول هذا المحور من جوانبه المختلفة، بدءًا من قضايا التعليم الإلزامي والحق في المعرفة وتصحيح المفاهيم، مرورًا بدور العبادات المالية في دعم التعليم ومحو الأمية، وأثر الأمية الدينية في عصر الذكاء الاصطناعي على تشكيل وعي طلاب الجامعات، فضلًا عن دراسة العلاقة بين الأمية الدينية والرقمية، وكيفية استغلال الخطاب المتطرف للفضاء الإلكتروني في نشر الانحرافات الفكرية، وبحث سبل التكامل بين التثقيف الديني والعلمي والرقمي في ترسيخ الوعي المجتمعي بالفتوى الرشيدة، وصولًا إلى تحليل أثر الأمية الرقمية في انتشار الفتاوى المضللة على منصات التواصل الاجتماعي.


واختتم مفتي الجمهورية تصريحاته بالتأكيد على أن دار الإفتاء المصرية ماضية في أداء رسالتها العلمية والإنسانية لتعزيز الوعي الديني الرشيد، وترسيخ منهج الاجتهاد المؤسسي بوصفه خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف وصون كرامة الإنسان، موضحًا أن هذه الندوة تأتي استكمالًا لندوة العام الماضي، وتتزامن مع الاحتفال بـ«اليوم العالمي للإفتاء»، الذي أقرته الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، ليكون مناسبة سنوية تُجدد فيها الأمة عهدها مع العلم والاجتهاد والوعي.

طباعة شارك مفتي الجمهورية الإفتاء نظير عياد

مقالات مشابهة

  • مدبولي يشارك في فاعلية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة الجديدة
  • مدبولي:موقع المركز في العاصمة الجديدة يُعزز مكانة مصر كبوابة قارية للاستثمارات والتجارة والدبلوماسية
  • مدبولي يشهد فعالية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة الجديدة
  • مفتي الجمهورية: الجهل والأمية الرقمية والدينية أخطر تحديات تواجه المجتمعات
  • رئيس جامعة العاصمة بحلوان يكشف حقيقة التغيير في كلياتها | خاص
  • رئيس الجمهورية لبزشكيان: أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة
  • فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر لسنة 2025
  • مدبولي: الجمهورية الجديدة تراهن على العلم كشريك أساسي في بناء مستقبل مصر