المرتضى رعى مسابقة مشروع استرداد بوابة طرابلس في نقابة المهندسين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
رعى وزير الثقافة محمد وسام المرتضى ممثلاً بنقيب المهندسين في طرابلس والشمال شوقي فتفت، الحفل الختامي لمشروع "استرداد بوابات طرابلس"، في مقر نقابة المهندسين بطرابلس، بدعوة من لجنة "التراث والسياحة" في الحراك المدني في الشمال، حضرها ممثلون عن الجامعات المشاركة، وفاعليات ثقافية واجتماعية، اضافة الى الطلاب المشاركين في المسابقة.
وكانت كلمة الوزير المرتضى القاها النقيب فتفت، فقال: "يسعدني أن أقف أمامكم اليوم نيابة عن معالي الوزير الذي كلفني بحمل تحياته لكم جميعًا. يعتذر معاليه عن عدم الحضور شخصيًا لأسباب طارئة، ولكنه يؤكد لكم حرصه الشديد على المشاركة في جميع الفعاليات الثقافية والتنموية، خاصةً تلك التي تحمل بُعدًا تاريخيًا هامًا مثل مسابقة "بوابات طرابلس التاريخية".
واضاف: "أود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى الحراك المدني، ممثلاً برئيس الجمعية الاستاذ رائد الخطيب وزملائه وزملائنا وبالدكتورة هند صوفي وكل من شارك باعداد و متابعة هذا النشاط وتنظيم هذه المسابقة المميزة. كما أشكر جميع المشاركين من جامعات وأساتذة وطلاب، الذين أظهروا شغفًا كبيرًا بتاريخ مدينتنا العريقة طرابلس، عاصمة الثقافة العربية لهذا العام".
وتابع: "تكتسب هذه المسابقة أهمية خاصة فهي :
- تسلط الضوء على تاريخ طرابلس العريق: تُعد طرابلس مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، تمتلك العديد من المعالم الأثرية والبوابات التاريخية التي تُجسد عبق الماضي وحضارة الأجداد.
- تشجيع البحث العلمي: تُحفز هذه المسابقة الطلاب على البحث العلمي والدراسة المتعمقة لتاريخ مدينتهم، مما يُسهم في نشر المعرفة وتعزيز الهوية الثقافية.
- تعزيز المشاركة المجتمعية: تُعد هذه المسابقة فرصة ممتازة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتشجيع العمل بين مختلف فئات المجتمع".
وختم: "نأمل أن تُصبح هذه المسابقة مبادرة سنوية تُقام بشكل دوري، لتبقى طرابلس منارة للنشاط الثقافي والعمل التنموي. كما نتطلع إلى أن تكون النسخة القادمة أكثر شمولية ومشاركة، وأن تبقى تحت عناوين تُسهم في إثراء المعرفة التاريخية للمدينة وان تكتسب البعد التنموي". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذه المسابقة
إقرأ أيضاً:
دور البحث العلمي في خدمه القضايا الإقليمية.. جامعة بورسعيد تنظم مؤتمر الدراسات العليا
نظمت جامعة بورسعيد اليوم المؤتمر السنوى للدراسات العليا تحت عنوان “ دور البحث العلمي في خدمة القضايا الإقليمية”، وذلك بشقيه العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية والاجتماعية ،وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعه بورسعيد والأستاذة الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، وذلك بمسرح نادي الجامعة ببورفؤاد.
ترأس حضور المؤتمر الأستاذة الدكتورة راوية رزق رئيس المؤتمر ، والأستاذة الدكتورة چيهان البسيوني رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ووكيل كلية التربية ، بجانب حضور نواب جامعة بورسعيد الأستاذة الدكتورة أمل خليل المشرف على قطاع شؤون الطلاب ، والاستاذ الدكتور محمد كامل المشرف على قطاع الشؤون البيئية وعمداء كليات الجامعة ووكلاء الكليات أيضا ، بجانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليات جامعة بورسعيد المختلفة وطلاب الدراسات العليا والخريجين.
تضمن المؤتمر مجموعة من المحاضرات منها محاضرة الدراسات البينية " لغة المستقبل في البحث العلمي" والتي قدمتها دكتورة راوية رزق " ، ومحاضرة تحليل القياسات الببليومترية (Bibliometrics analysis): وهى الأدوات والبرمجيات في البحوث العلمية الحديثة والتي قدمتها الأستاذة الدكتورة نجلاء مجاهد رئيس قسم الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني.
وعقب ذلك تضمن المؤتمر تقديم محاضرة "قياس أداء الباحثين " المؤشرات والمعايير الأكاديمية والتي قدمها الأستاذ الدكتور خالد الوكيل الأستاذ بكلية العلوم ، كما تم تقديم محاضرة بعنوان " استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" والتي قدمها الدكتور مصطفي الزيني.
وقالت الدكتورة راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد أن المؤتمر السالف ذكره يشمل مناقشة مجموعة من المحاور ومنها البحث العلمي والتنمية المستدامة ، و الأنظمة الذكية والمعلوماتية في البحث العلمي ، والتعليم العالي ودوره في تطوير البحوث الإقليمية.
وتابعت الدكتورة راوية رئيس المؤتمر السنوى لجامعة بورسعيد " المؤتمر أيضا يتضمن مناقشة التحديات المجتمعية والبحث العلمي ، ونقل نتائج البحث العلمي من النظرية إلى التطبيق ، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم والدمج بين العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية.
هذا واختتم المؤتمر بتكريم الطلاب الفائزين في مسابقتي العروض الشفهية والملصقات البحثية ، وسلمتهم دكتورة راوية نائب رئيس جامعة بورسعيد ورئيس المؤتمر شهادات التكريم والدروع باسم جامعة بورسعيد