موقع عبري : الحوثيون يوسعون نفوذهم نحو القرن الأفريقي لاستهداف اسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حيروت – ترجمة ” الموقع بوست ”
كشف موقع i24NEWS الإسرائيلي عن مؤشرات تؤكد مد جماعة الحوثي نفوذها إلى منطقة القرن الأفريقي لاستهداف إسرائيل.
وأشار الموقع العبري الناطق بالعربية إلى وجود قلق متزايد في مجتمع الاستخبارات بشأن جبهة جديدة ومثيرة للقلق بشكل خاص، وهي البحر الأبيض المتوسط.
وتطرق الموقع لما نشرته الأحد الفائت لأول مرة، في النشرة الرئيسية للقناة العبرية مع ميري ميخائيلي، وسمحت الرقابة العسكرية بنشرها، وهي معلومات تكشف عن أن الحوثيين بدأوا في توسيع نفوذهم إلى شمال أفريقيا – إلى السودان ومصر والمغرب.
ووفقا للموقع فإن نية الحوثيين في التواجد بتلك المناطق العمل ضد إسرائيل، وتوقع أن ينتقل مقاتلون إلى هذه الدول من اليمن، بالإضافة إلى التعاون مع المجموعات المسلحة الموالية لإيران في العراق.
وقال إن من المتوقع أن تسمح لهم هذه العملية الانتقالية، من بين أمور أخرى، بتهديد مضيق جبل طارق، مؤكدا أن معلومات جمعتها المنظومة الأمنية تشير إلى أن عملية نقل الأسلحة إلى هذه المناطق قد بدأت بالفعل.
الموقع قال إن سيناريو التهديد هو سقوط صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، وهو ما سيمثل كارثة لا تقتصر على ميناء إيلات والبحر الأحمر، بل سواحل إسرائيل.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل يطمئن المصريين: لا خطر من تسونامي بعد زلزال البحر المتوسط
بعد أعقاب الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة من شرق البحر المتوسط فجر الأربعاء، وسُجّل بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، تصاعدت التساؤلات والمخاوف بين المواطنين في مصر ودول الجوار بشأن احتمال تعرض السواحل لموجات تسونامي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن احتمال حدوث تسونامي نتيجة هذا الزلزال “أمر غير وارد”.
وأوضح الحديدي أن الزلزال، الذي وقع على عمق بعيد نسبيًا وعلى بعد 421 كيلومترًا شمال مدينة مطروح، لا يملك المواصفات الجيولوجية التي تؤدي عادة إلى موجات تسونامي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الظواهر تتطلب زلزالًا سطحيًا ذا حركة رأسية شديدة في قاع البحر، وهي حالات نادرة في حوض المتوسط.
وأضاف الخبير أن مصر رغم تأثرها بالهزة، لم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية، مؤكدًا أن الشبكة القومية لرصد الزلازل رصدت الزلزال بدقة، ما يعكس مدى تطور المنظومة الوطنية في هذا المجال، التي تُعد من الأحدث على مستوى المنطقة.
وأشار الحديدي إلى أن مصر لا تقع على حزام زلزالي نشط كبعض الدول المجاورة، ما يجعلها أقل عرضة للزلازل الكبرى، رغم قربها النسبي من مناطق نشطة مثل البحر الأحمر وخليج العقبة.
وتابع أن مصر تتمتع بتاريخ طويل في دراسة الظواهر الزلزالية، يعود إلى أكثر من 5 آلاف عام، ما أسهم في تطوير وعي مجتمعي وقدرات مؤسسية للتعامل مع مثل هذه الأحداث، لا سيما في المدن الساحلية التي شهدت مؤخرًا تعزيزات في البنية التحتية وحملات توعية موجهة للسكان.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الاستعداد المسبق والتخطيط السليم يظلان خط الدفاع الأول في مواجهة المخاطر الطبيعية، مشددًا على أهمية مواصلة الاستثمار في البحث العلمي ورفع وعي المجتمع.
آخر تحديث: 16 مايو 2025 - 20:45