حيروت – ترجمة ” الموقع بوست ”

 

كشف موقع i24NEWS الإسرائيلي عن مؤشرات تؤكد مد جماعة الحوثي نفوذها إلى منطقة القرن الأفريقي لاستهداف إسرائيل.

 

 

 

وأشار الموقع العبري الناطق بالعربية إلى وجود قلق متزايد في مجتمع الاستخبارات بشأن جبهة جديدة ومثيرة للقلق بشكل خاص، وهي البحر الأبيض المتوسط.

 

 

 

وتطرق الموقع لما نشرته الأحد الفائت لأول مرة، في النشرة الرئيسية للقناة العبرية مع ميري ميخائيلي، وسمحت الرقابة العسكرية بنشرها، وهي معلومات تكشف عن أن الحوثيين بدأوا في توسيع نفوذهم إلى شمال أفريقيا – إلى السودان ومصر والمغرب.

 

 

 

ووفقا للموقع فإن نية الحوثيين في التواجد بتلك المناطق العمل ضد إسرائيل، وتوقع أن ينتقل مقاتلون إلى هذه الدول من اليمن، بالإضافة إلى التعاون مع المجموعات المسلحة الموالية لإيران في العراق.

 

 

 

وقال إن من المتوقع أن تسمح لهم هذه العملية الانتقالية، من بين أمور أخرى، بتهديد مضيق جبل طارق، مؤكدا أن معلومات جمعتها المنظومة الأمنية تشير إلى أن عملية نقل الأسلحة إلى هذه المناطق قد بدأت بالفعل.

 

 

 

الموقع قال إن سيناريو التهديد هو سقوط صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، وهو ما سيمثل كارثة لا تقتصر على ميناء إيلات والبحر الأحمر، بل سواحل إسرائيل.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نراقب خطوات سوريا نحو التطبيع مع إسرائيل بعد رفع العقوبات

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان رسمي، تنفيذ الأمر الرئاسي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي ينص على رفع العقوبات المفروضة على سوريا، واصفة القرار بأنه "تاريخي"، في خطوة مفاجئة أحدثت ردود فعل متباينة على الساحة الدولية.

وكشفت الوزارة عن حذف 518 فردًا وكيانًا من القائمة المحظورة، في إطار تنفيذ هذا القرار، ما يُعد تحولًا كبيرًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه النظام السوري بعد سنوات من العزلة والعقوبات الاقتصادية.

ترامب يلتقي نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل عاجل- واشنطن تبدأ إلغاء العقوبات عن سوريا وتفرض أخرى على رموز النظام السابق البيت الأبيض: التطبيع مع إسرائيل ضمن أولوياتنا في التعامل مع سوريا

وفي أول تعليق من البيت الأبيض عقب القرار، أكدت الإدارة الأمريكية أن رفع العقوبات لا يعني تفويضًا مطلقًا، بل هو مشروط بالتزام سوريا بجملة من الأولويات الاستراتيجية الأمريكية، في مقدمتها:

التعاون في منع عودة تنظيم داعش الإرهابي.استلام مراكز احتجاز عناصر التنظيم.التقدم في خطوات التطبيع مع إسرائيل.التحرك بفاعلية ضد الجماعات الإرهابية.حل ملف الإرهابيين الأجانب.

وشدد البيان على أن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب سلوك سوريا خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن واشنطن ترغب في نجاح سوريا، لكن "ليس على حساب المصالح الأمريكية"، حسب وصف المسؤولين الأمريكيين.

رسائل أمريكية مشروطة: لا دعم مجاني دون التزامات واضحة

القرار الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا يُمثل نقلة سياسية تحمل أبعادًا إقليمية ودولية حساسة، خصوصًا في ظل الجدل القائم حول مسألة التطبيع العربي مع إسرائيل، وما قد يمثله ذلك من إعادة تموضع لبعض الأنظمة في المنطقة ضمن رؤية أمريكية موسعة لاستقرار الشرق الأوسط.

ويأتي الموقف الأمريكي الجديد في وقت يُتوقع فيه تصاعد الضغوط الدولية على النظام السوري لتقديم تنازلات سياسية، سواء فيما يخص العلاقة مع إسرائيل أو في ما يتعلق بملف اللاجئين، والإرهاب، وإعادة الإعمار.

 

ترامب يربط رفع العقوبات بأهداف أمريكية محددة

وأكدت مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية ستُبقي على أدوات المتابعة والمحاسبة، حال عدم تحقيق تقدم ملموس من قبل النظام السوري.

ويُذكر أن العقوبات التي تم رفعها كانت تشمل شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، فضلًا عن شركات ومؤسسات سورية وأجنبية على صلة بالنظام السوري أو تُتهم بدعمه ماليًا وتقنيًا.

مقالات مشابهة

  • القبطان نور وحديث عن كارثة بالبحر المتوسط.. حقيقة أم سعي للشهرة؟
  • مجلس الأمن يشدد على حماية الملاحة ويتهم الحوثيين بعرقلة السلام في اليمن
  • إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين
  • تراجع واردات الوقود والغذاء إلى موانئ الحوثيين على البحر الأحمر بأكثر من 15%
  • “أرويا كروز” تطلق رحلتها الأولى في “الأبيض المتوسط”
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بأربع عمليات عسكرية
  • قبطان يرد على شائعات الموجات المدفونة تحت البحر
  • موقع ترانسفير ماركت.. متى بدأ وكيف أصبح مرجعا للأندية وعشاق كرة القدم؟
  • البيت الأبيض: نراقب خطوات سوريا نحو التطبيع مع إسرائيل بعد رفع العقوبات