صنعاء- الوكالات

أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية اليوم الثلاثاء إنها نفذت عملية مشتركة مع تحالف (المقاومة الإسلامية العراقية) على هدف حيوي في حيفا بدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ومن جهة ثانية، شهد قطاع غزة معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال بعد ليلة كبدت فيها المقاومة الاحتلال خسائر كبيرة في محور نتساريم.

ففي مدينة رفح جنوبي القطاع نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صورا قالت إنها لتصدي مقاتليها لقوات إسرائيلية متوغلة في محاور التقدم بالمدينة، وتفجير دبابة من المسافة صفر.

وفي حي الشجاعية قالت كتائب القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية من 14 جنديا تحصنت في منزل بقذيفة "تي بي جي" (TBG) وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

واستهدفت ناقلة جند إسرائيلية من نوع نمر في الحي، وقالت إنها أوقعت قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح.

كما أعلنت الكتائب أنها أجهزت مع سرايا القدس "على جنديين صهيونيين من المسافة صفر في الحي"، وبثت القسام مشاهد قالت إنها لقنص جندي إسرائيلي في الحي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد

 

 في جريمة هزّت ضمير العالم، تحوّل مركز توزيع مساعدات إنسانية في مدينة رفح، صباح اليوم الأحد، إلى مسرحٍ للموت، بعدما استهدفته غارة إسرائيلية مباشرة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من 115 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في منطقة "مواصي رفح".

وذكرت مصادر ميدانية أن الآليات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مباشر على المدنيين الجوعى الذين هرعوا في الساعات الأولى من الفجر إلى مركز تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، بحثاً عن رغيف خبز يسد رمقهم.

المشهد كان مروّعاً: جثث متناثرة، صراخ أطفال، وجثث مضرّجة بالدماء نُقلت وسط فوضى إلى مستشفى ناصر بخان يونس، حيث غصّت غرف الطوارئ بالمصابين. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أكد أن "القصف استهدف المواطنين لحظة توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية تابعة للولايات المتحدة، وأن من بين الضحايا أطفالاً وشيوخاً".

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة استهدافات متكررة، حيث أقدمت القوات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، على قتل 17 مدنياً في ظروف مشابهة، في إطار ما وصفته مؤسسات حقوقية بـ"سياسة تجويع ممنهجة" تمارسها إسرائيل عبر إغلاق المعابر لأكثر من 3 أشهر، ومنع دخول المساعدات الأساسية، ما دفع سكان القطاع إلى حافة المجاعة.

من جهتها، نفت المؤسسة الإسرائيلية المشغّلة لنقطة المساعدات تورطها، بينما قالت "حماس" إن ما حدث هو استهداف واضح ومتعمد للمدنيين، متهمة إسرائيل بتصفية من تبقّى من الفلسطينيين "باسم المساعدات".

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت إبادة جماعية موثقة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف بين قتيل وجريح، وسط غياب مريع لأي تدخل دولي فعّال، ما يجعل رفح اليوم رمزاً جديداً للموت والخذلان العالمي.

مقالات مشابهة

  • المقاومة توقع جيش الاحتلال بكمين في حي الشجاعية.. مروحيات تخلي الإصابات
  • الأخطر منذ أسابيع.. كمين القسام في جباليا يتصدر منصات التواصل
  • المسافة صفر.. اشتباكات ضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جباليا
  • لماذا استهدفت القسام عربة همر وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود باشتباكات شمال غزة
  • القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية في خان يونس
  • "القسام" تعلن استهداف موقع وقوات إسرائيلية بقذائف هاون وصواريخ في غزة
  • كتائب البيجيدي تشن حملة هجوم على برلماني سابق أعلن انضمامه إلى الأحرار
  • كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد
  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام