يناشد لحل عاجل.. رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يحذر من هذا الأمر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول عن ضرورة "القيام بشيء ما" والتحرك لخفض مستوى الدين الوطني العام في البلاد.
وقال جيروم باول في كلمته أمام منتدى البنوك المركزية:"على المدى الطويل، نحن بحاجة إلى القيام بشيء ما، ومن الأفضل القيام بذلك عاجلا وليس آجلا"، وأشار إلى أن "الوضع الحالي مع القروض الحكومية غير مقبول".
وأضاف جيروم باول أنه يريد تحقيق المزيد من التقدم في احتواء التضخم قبل أن يصل إلى القناعة الكاملة بقرار خفض الفائدة، محذرا من التحرك المبكر لتخفيف السياسة النقدية.
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن مستوى الدين العام الأمريكي يتجاوز بالفعل 34.7 تريليون دولار.
وتوقع صندوق النقد الدولي في يونيو زيادة حصة ديون الحكومة الأمريكية إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 140%، فيما وصف خبراء الصندوق هذا الاتجاه بأنه تهديد للاقتصاد العالمي، مشيرين إلى أن المخاطر بشكل عام لا تزال معتدلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وزارة الخزانة الأمريكية الدين العام الأمريكي صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لسوريا يحذر من سيناريو مشابه لليبيا أو أفغانستان
حذر المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم برّاك، من سيناريو كارثي مشابه لما حدث في ليبيا أو أفغانستان، على ضوء الأحداث التي شهدتها مدينة السويداء السورية الأسبوع الماضي.
وقال برّاك إنّ "القوات السورية لم تدخل السويداء، والفظائع هناك ليست من فعل قوات الحكومة"، مضيفاً أنّ "المخاطر مرتفعة في ظل عدم وجود بديل للحكومة الحالية قابل للتطبيق".
وتابع في حديثه لوكالة "رويترز": "لا خطة بديلة وإذا فشلت الحكومة السورية، فهناك من يحاول إسقاطها عمدا، لكن السؤال لماذا"، وردا عن احتمال مواجهة سوريا سيناريو كارثي مثل ليبيا أو أفغانستان، قال المبعوث الأمريكي: "نعم وربما أسوأ".
يشار إلى أن حصيلة ضحايا المواجهات التي شهدتها محافظة السويداء الأسبوع الماضي، ارتفعت إلى ألف و311 قتيلا، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولفت المرصد إلى أن عمليات التوثيق لا تزال مستمرة منذ اندلاع الاشتباكات في 13 تموز/ يوليو حتى إعلان وقف إطلاق النار في 20 من الشهر ذاته.
ووفق الحصيلة الجديدة، فإنّ من بين القتلى 533 مسلحاً من الدروز، و300 مدنيّ، بينهم 196 أُعدموا ميدانياً على أيدي عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين.
في المقابل، وثّق المرصد مقتل 423 عنصراً من وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، بالإضافة إلى 35 من أبناء العشائر، بينهم ثلاثة مدنيين "أُعدموا ميدانياً على أيدي المسلحين الدروز".
وأسفرت الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال التصعيد، عن مقتل 15 عنصراً من القوات الحكومية السورية.
وكان مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة منشق الشؤون الإنسانية في سوريا، قد أكد تسليم شحنة مساعدات إنسانية إلى الهلال الأحمر العربي السوري، وقال إن العملية ناجحة، وجرى نقل موظفين تابعين للأمم المتحدة وعائلاتهم إلى أماكن أكثر أمانا.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن دخول الحافلات إلى السويداء لإخراج العائلات المحتجزة داخل المدينة، وذلك في إطار الترتيبات الإنسانية المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار.
وتسيطر حالة من الترقب على محافظة السويداء، وسط خشية من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، وتجدد الاشتباكات، وخاصة في المناطق الريفية الممتدة نحو الشرق والجنوب.