استطلاع يكشف التوجه الديمقراطي بشأن انسحاب بايدن من سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أظهر استطلاع لرويترز/أبسوس انتهى الثلاثاء، أن واحدا من بين كل ثلاثة ناخبين ديمقراطيين يرى أنه يتعين على الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من انتخابات الرئاسة، بعد المناظرة التي جمعته بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
لكن لم يتفوق أي من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي المنتخبين على بايدن، في انتخابات افتراضية أمام ترامب، بحسب الاستطلاع ذاته.
وخلصت نتائج الاستطلاع الذي أجري على مدى يومين، إلى أن ترامب (78 عاما) وبايدن (81 عاما) يحتفظان بدعم 40 بالمئة من الناخبين المسجلين، ما يشير إلى أن بايدن لم يفقد شعبيته بعد المناظرة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ومن بين أسماء كبار الديمقراطيين التي طرحها الاستطلاع على المشاركين فيه، لم يتفوق على بايدن سوى ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، التي تقدمت على ترامب بنسبة 50 بالمئة إلى 39 بالمئة في انتخابات افتراضية.
وذكرت ميشيل أوباما عدة مرات أنها لا تنوي الترشح للرئاسة.
وقال نحو 32 بالمئة من الديمقراطيين في الاستطلاع إن بايدن يجب أن يتخلى عن محاولة إعادة انتخابه، بعد مناظرة تعثر في أغلب فتراتها، ولم ينجح خلالها في التصدي لهجمات ترامب التي تضمنت العديد من الادعاءات الكاذبة.
وجاءت نائبة الرئيس كاملا هاريس خلف ترامب بنقطة مئوية واحدة عند 42 بالمئة مقابل 43 بالمئة، وهو فارق يدخل ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع البالغ 3.5 نقطة مئوية، مما يجعل أداء هاريس من الناحية الإحصائية بنفس قوة أداء بايدن.
ومع ذلك اعتبر 59 بالمئة من الديمقراطيين أن بايدن أكبر من أن يعمل في الحكومة، وهي نتيجة مماثلة لما انتهى إليه استطلاع في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل 1070 أمريكيا ممن يحق لهم التصويت، وفقا للعمر على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تعليق مثير من ترامب بعد إعلان إصابة بايدن بـالسرطان
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقا مثيرا على إعلان إصابة سلفه الرئيس السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا المتقدم.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض، إنه "حزين للغاية" لهذا النبأ، لكنه تحدث عن أمور "مخفية" في الإعلان.
وقال "أنا مندهش من عدم إبلاغ الجمهور منذ فترة طويلة، لأن الوصول إلى المرحلة التاسعة يستغرق وقتًا طويلًا".
كما أشار ترامب إلى أن "شخصًا ما لا يقول الحقيقة"، مشككًا في تقارير الأطباء السابقة التي أكدت أن بايدن كان "بصحة جيدة" خلال فترة رئاسته.
وأضاف ترامب، الذي أعلن أنه خضع مؤخرًا لفحوصات طبية شاملة "ينبغي أن تكونوا فخورين بي"، في محاولة لإبراز قوته الصحية مقارنة ببايدن.
وخلال الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية الأخيرة العام الماضي، ركز ترامب بشكل مكثف على صحة بايدن وعمر الرئيس السابق (82 عامًا)، واصفًا إياه بـ"جو النائم" ومشككًا في قدرته البدنية والعقلية على قيادة البلاد.
هذه الهجمات تصاعدت بعد أداء بايدن الضعيف في مناظرة حزيران/ يونيو 2024، مما دفع الحزب الديمقراطي للضغط على بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، لتحل مكانه نائبته كامالا هاريس، التي خسرت لاحقًا أمام ترامب.
كما زعم ترامب وأنصاره، بمن فيهم نجله دونالد ترامب جونيور، أن إدارة بايدن وأطباء البيت الأبيض أخفوا تراجعًا مزعومًا في صحته العقلية والبدنية، وهي اتهامات رد عليها بايدن وفريقه بالنفي القاطع.
والأحد، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن إصابته بنوع عدواني من سرطات البروستاتا، والذي انتشر إلى عظامه.
وأضاف البيان "تشخيص بايدن تم يوم الجمعة، بعد أن عانى من مشكلات في المسالك البولية، وأوضحت الفحوصات أن السرطان قد وصل إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة من المرض".
وتابع: "شخصت الحالة وفقا لنتائج اختبار PSA مستضد البروستاتا النوعي وخزعة البروستاتا، حيث أظهرت النتائج درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يعكس شدة وعدوانية المرض، ومرحلته المتقدمة".