احتدام الخلاف بين وزيري الداخلية والخارجية البريطانيين حول نشاط الحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" إلى احتدام الخلاف بين وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، ووزير الخارجية جيمس كليفرلي، حول سبل مواجهة نشاط الحرس الثوري الإيراني واعتباره "منظمة إرهابية".
وحسب الصحيفة فإن برافرمان تشعر بقلق متزايد من أن "العملاء الإيرانيين يخططون لقتل مواطنين بريطانيين، بمن فيهم شخصيات يهودية بارزة، أو غيرهم من المقيمين في المملكة المتحدة"، مشيرة إلى أن "كليفرلي والعاملين في وزارة الخارجية يقاومون فكرة استخدام القوة بسبب مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى نتائج عكسية".
ووفقا لمسؤولين مطلعين فإنه "سيكون من غير المعتاد أن تحظر المملكة المتحدة القوات المسلحة لدولة أخرى وهناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى انتقام طهران من مزدوجي الجنسية البريطانية والإيرانية في البلاد. كما أنه سيعقد أي آمال مستقبلية في إحياء الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي المحتضر لعام 2015".
وقالت مصادر مقربة من برافرمان لصحيفة "صنداي تايمز" إن "التهديد الإيراني هو أكثر ما يثير الذي يقلقنا"، مضيفة: "إنهم يزدادون شراسة".
ولفت أحد المطلعين في وزارة الداخلية إلى أن "كل إدارة تقدم توصياتها الخاصة، لكننا نعتقد أن حظر الحرس الثوري الإيراني هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به". وأكد آخر أن برافرمان رأت في التهديد الإيراني "أكبر خطر منفرد على الأمن القومي".
وقال متحدث باسم الحكومة: "سنواصل اتخاذ إجراءات قوية ضد إيران بينما هم يهددون الناس في المملكة المتحدة وحول العالم"، مذكرا أن "المملكة المتحدة فرضت عقوبات على أكثر من 350 فردا وكيانا إيرانيا، بما في ذلك فيلق الحرس الثوري الإسلامي برمته".
المصدر: "فايننشال تايمز" + "صنداي تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني طهران لندن المملکة المتحدة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: يسعدنا التطور الإيجابي الذي يحصل في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، عن سعادته بالتقدم الذي أحرزه العراق، وفيما بين أن الوقت بات مناسباً لإنهاء عمل بعثة يونامي في العراق نهاية العام الحالي، ما يعكس نضوج العملية السياسية العراقية، أكد أن القمة العربية في دورتها الـ 34 تعقد في لحظة حاسمة تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده على هامش القمة العربية المنعقدة في بغداد، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، "يسعدني أن أكون في بغداد مجددًا للمشاركة في قمة جامعة الدول العربية، في لحظة حاسمة تمر بها منطقة الشرق الأوسط"، مبينًا، أن "الأرض تتحرك تحت أقدامنا، لكن هذه التحولات الجذرية ليست قوى طبيعية، بل نتائج لخيارات محددة، والحلول بيد صانعي القرار".
وأضاف، أنه "يجب أن تتركز هذه الحلول، أولاً وقبل كل شيء، على الاستفادة القصوى من الإمكانات الهائلة التي تملكها المنطقة"، مضيفًا: "نعلم جميعاً أن شعوب العالم العربي تطمح لمستقبل أفضل، وأن هناك مطالبات بالعدالة والكرامة والحقوق".
وأشار إلى، أنه "في لبنان ينبغي احترام وقف إطلاق النار وسلامة الأراضي والالتزام بالقرارات الدولية، أما في سوريا، فالشعب السوري يتوق إلى عملية انتقال سياسي شاملة، تلتئم فيها الجروح الوطنية، وتعزز اندماج سوريا في المجتمع والاقتصاد الدوليين، مع ضرورة رفع العقوبات المفروضة".
وتابع، أن "الوضع في غزة فاق كل وصف، هناك حصار وتجويع، وانتهاك القانون الدولي ويجب أن يتوقف"، مبينًا، أنه "لا يمكن تبرير العقاب الجماعي المفروض على الشعب الفلسطيني".
وبين، "نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان حرية تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وعن الوضع في السودان، أكد غوتيريش: "أمس عقدنا اجتماعًا مهمًا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلي الاتحاد الأفريقي، لمواصلة تنسيق المبادرات الخاصة بالسلام في السودان، لدينا ممثلون غير رسميين في أديس أبابا لتسهيل التنسيق بين الآليات الثلاث للعمل نحو حل سلمي".
وحول الملف العراقي، قال غوتيريش: "أنا سعيد بالتقدم الذي أحرزه العراق"، مؤكدًا، أنه "في نهاية هذا العام، ستُختتم بعثة الأمم المتحدة في العراق رسميًا، ما يعكس نضوج العملية السياسية العراقية".
وبين، أن "وكالات الأمم المتحدة ستواصل العمل في العراق، لدعم التنمية وتنظيم الانتخابات وتقديم الدعم الفني للحكومة العراقية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام