«أبيض الشباب» إلى نهائي «غرب آسيا»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
حجز منتخبنا الوطني للشباب مقعده في نهائي «النسخة الثالثة»، لبطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، المقامة حالياً بالسعودية، بعدما حول تأخره أمام الأردن بهدف، إلى فوز 2-1، في المباراة التي أقيمت على استاد مدينة الملك فهد الرياضية بمدينة الطائف، في الدور نصف النهائي.
وتقدم منتخب الأردن بهدف أحرزه إبراهيم صبرة، في الدقيقة 45، قبل أن يعود «أبيض الشباب» في الشوط الثاني، ويدرك التعادل بهدف عيد الحمادي في الدقيقة 57، بعدما استفاد من الكرة الطولية للحارس علي الصفار، خلف دفاع المنافس، اسكنها المرمى بنجاح.
وأضاف «المتألق» محمد المنصوري الهدف الثاني لـ «أبيض الشباب» في الدقيقة 79، من رأسية متقنة، مترجماً عرضية عيد الحمادي من الجهة اليمنى، وهو الهدف الرابع للمنصوري، في صدارة هدافي المنتخب، في «غرب آسيا»، بعدما سجل «ثنائية» في مباراة الجولة الأولى بالدور الأول أمام البحرين 3-1، وهدفاً في مباراة الجولة الثانية أمام سوريا 3-0.
ويعد التأهل للنهائي الثاني، في تاريخ مشاركات منتخبنا في بطولة «اتحاد غرب آسيا»، بعد الأول في النسخة الأولى، والتي استضافتها فلسطين عام 2019، حيث نجح «أبيض الشباب» وقتها في تخطي عقبة «أصحاب الأرض» في نصف النهائي بركلات الترجيح، 4-1، بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي، قبل أن يخسر اللقب أمام العراق 2-4 بركلات الترجيح في النهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأردن بطولة غرب آسيا منتخب الشباب السعودية
إقرأ أيضاً:
في نهائي دوري أبطال آسيا 2.. الشارقة الإماراتي يطمح للقب على حساب ليون سيتي
البلاد- جدة
يلتقي الشارقة الإماراتي مضيفه ليون سيتي سيلرز السنغافوري اليوم الأحد في استاد “بيشان” بسنغافورة، في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بطموح تحقيق لقبه القاري الأول، وإنقاذ موسمه وتوديع مدربه الروماني كوزمين أولاريو بأفضل طريقة.
ويقام النهائي من مباراة واحدة، وتقرر مسبقًا أن يكون في ضيافة بطل شرق القارة.
وقدمت التغييرات التي استحدثها الاتحاد الآسيوي للعبة زخمًا للبطولة بمسماها الجديد، التي حلت بديلة لكأس الاتحاد الآسيوي، بمشاركة 32 فريقًا قسمت إلى 8 مجموعات، وضمت للمرة الأولى أندية تمثل السعودية والإمارات وقطر في غرب القارة، واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والصين في شرقها.
كما ساهمت الجوائز المالية في زيادة الاهتمام بالبطولة التي يحصل بطلها على إجمالي 3.28 مليون دولار، والوصيف على 1.78 مليون دولار.
ويدخل الشارقة النهائي مثقلًا بنتائج محلية سلبية، بعدما ودع كافة البطولات، وآخرها خسارته نهائي مسابقة الكأس أمام شباب الأهلي 1-2، وتعرضه لثلاث هزائم تواليًا جعلت مركزه الثاني في الدوري في خطر، بعدما بات على بعد نقطة واحدة من الوحدة الثالث قبل مرحلتين من ختام البطولة.
ويبرز في صفوف الشارقة، الدولي الإماراتي من جذور برازيلية كايو لوكاس، إلى جانب مواطنه لوان بيريرا والتونسي فراس بالعربي صاحب هدف التأهل القاتل على حساب التعاون السعودي في إياب نصف النهائي (2-0، الذهاب 0-1) والمغربي عادل تاعرابت نقطة الثقل في تشكيلة كوزمين، الذي يريد وداع الفريق الذي يشرف عليه منذ 2021 بلقب كبير، قبل انتقاله لقيادة منتخب الإمارات.
لقب نادر
على غرار الشارقة، يطمح ليون سيتي، الذي بات أول فريق من سنغافورة يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، إلى لقب تاريخي.
دخل ليون سيتي البطولة وهو غير مرشح، لكن نتائجه اللافتة على ملعبه جالان بيسار (خسر مباراة واحدة مقابل 4 انتصارات وتعادل) جعلته يتقدم في البطولة، وصولاً إلى النهائي الذي سيخوضه على ملعب جديد (بيشان)، كون الأول لا يتطابق مع مواصفات الاتحاد الآسيوي لاستضافة المباراة الختامية.
كما استفاد ليون سيتي من الخطأ الإداري الذي ارتكبه سانفريتشي هيروشيما الياباني في ذهاب ربع النهائي بإشراك لاعب غير مؤهل، ليحول خسارته الثقيلة 1-6 إلى فوز بقرار اتحادي 3-0، قبل أن يتعادل إيابًا 1-1.
ويدخل ليون سيتي النهائي منتشيًا بفوزه مؤخرًا بلقب الدوري السنغافوري تحت قيادة مدربه الصربي ألكسندر رانكوفيتش، ومجموعة جيدة من اللاعبين؛ حيث ساهمت إمكاناته المالية في التعاقد مع أسماء فرضت نفسها بقوة، مثل الهولندي بارت رامسيلار، والألماني لينارت ثاي، والبلجيكي ماكسيم ليستيان، والكرواتي توني داتكوفيتش، بالإضافة إلى محمد شوال أنور هداف الفريق في البطولة بـ 8 أهداف، وقائد الفريق المخضرم هاريس هارون- 34 عامًا- الذي سبق له الفوز بالبطولة بصيغتها السابقة مع جوهور دار التعظيم الماليزي عام 2015.