أميركا والمكسيك.. الفشل بعد 70 عاماً!
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
خرج منتخبا أميركا والمكسيك رسمياً من كوبا أميركا 2024، المقامة في الولايات المتحدة، وفشل المكسيك في الفوز على الإكوادور في المواجهة المباشرة، لضمان التأهل وتعادل سلبياً، بينما خسرت أميركا أمام أوروجواي، وخرجت من المسابقة لمصلحة بنما.
ويمثل خروج المنتخبين الكبيرين في القارة الأميركية الشمالية حالة نادرة الحدوث، حيث لم يسبق أن خرجا معاً من دور المجموعات في أي مسابقة قارية ودولية منذ 70 عاماً، وكان ذلك تحديداً في كأس العالم 1950 في البرازيل، حينها خرج المكسيك متذيلاً لمجموعته بصفر من النقاط، و3 خسائر أمام البرازيل ويوغسلافيا وسويسرا، ولم يختلف الحال مع أميركا الذي احتل المركز الأخير في مجموعته التي ضمت إسبانيا وإنجلترا وتشيلي، وحقق المنتخب الأميركي فوز وحيد على حساب إنجلترا بهدف.
ولا يعيش المنتخبان المكسيكي والأميركي أفضل فتراتهما، وبالمقارنة مع مستوى بقية المنتخبات الكبيرة والأعلى في التصنيف، يبدو المنتخبان في حالة أقل من السابق بكثير على المستوى الفني، رغم وجود عناصر، خصوصاً في الجانب الأميركي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوبا أميركا أميركا المكسيك الإكوادور أوروجواي
إقرأ أيضاً:
سفير كوبا بالقاهرة: على دول أمريكا اللاتينية توحيد صفوفها كي يُسمع صوتها
نظمت سفارة كوبا بالقاهرة حفل تكريم للبطل الكوبى خوسيه مارتى فى الذكرى الـ 130، وذلك فى حديقة الحرية بالزمالك.
وقال سفير كوبا ألكسندر بييسير خلال كلمته فى الحفل: نجتمع اليوم كى نقوم بتقديم تحية وتكريم مستحق لخوسيه مارتى فى الذكرى الـ 130.
وأضاف، مارتى هو البطل القومى لكوبا والأكثر عالمية بين الكوبيين نظرًا لأهمية فكره السياسى والاجتماعى وعمق أفكاره. كان مارتى رجل أدب ومعرفة تجاوز عصره، وفهم منذ صغره أنه لا شىء أهم من تحقيق استقلال كوبا.
وتابع السفير: لم يتردد أبدًا فى التضحية بمهنته كمفكر من أجل حرية وطنه، وظل وفيًا لمبادئه حتى وفاته فى ساحة المعركة فى 19 مايو 1895.
وتابع: ومع رحيله الجسدى، فقدنا المنظم والمفكر الكبير للثورة، حيث توفى عن عمر يناهز 42 عامًا، لكنه ترك وراءه إرثًا أدبيًا وسياسيًا هائلًا لا يزال يلهم الكوبيين حتى اليوم، مضيفًا، من مارتى ورثنا معاداة الإمبريالية، ومبادئ اللاتينية، والإنسانية، والتضامن.
وأضاف: عاش مارتى معظم حياته فى المنفى بسبب أفكاره الاستقلالية، تنقل بين إسبانيا وفرنسا وإنجلترا، وعاش فى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس وهايتى وكوستاريكا وبنما والدومينيكان وفنزويلا، وأخيرًا فى الولايات المتحدة.
وتابع: وفى كل هذه الأماكن، عُرف بعلمه، وسعة إطلاعه، وفضائله كشاعر ومتحدث بارع، وعمل دبلوماسيًا، وقنصلًا للأرجنتين وباراجواى وأوروجواى فى نيويورك، وأيضًا صحفيًا، ومعلمًا، وفى كل هذه الأدوار تميز ببراعة أسلوبه وخطابه.
وقال السفير: كان مارتى لاتينيًا مخلصًا، وتابعًا وفيًا لأفكار بوليفار وأبطال أمريكا اللاتينية الآخرين، يحلم دائمًا بوطن عظيم موحد ومتضامن.
وأضاف: كما لم ينسى مارتى مصر، عندما انتقد الطموحات الاستعمارية لفرنسا وإنجلترا لضم قناة السويس، حيث قال عام 1881: "روح التجارة تحاول إغراق روح الاستقلال: ابن الصحراء الكريم يعض السوط ويكسر يد ابن القارة العجوز الأنانى".
كما قال مارتى: "هذه ليست أوقاتًا لننام فيها بوشاح على الرأس، بل بأسلحة من وسادتنا، بأسلحة الحكم، فخنادق الأفكار أثمن من خنادق الحجارة".
وأضاف السفير، يجب على أمريكا اللاتينية أن تدرك أننا لن نصبح أبدًا الشعوب المحترمة التى نطمح إليها إلا عندما نوحد صفوفنا، نحن الذين نتقاسم نفس المصالح، والثقافات المتشابهة، نفس القارة التى حاولوا إخضاعها منذ أزمنة بعيدة.
وتابع: اليوم يجب علينا أن نكون أكثر اتحادًا من أى وقت مضى كى نجعل أصواتنا تُسمع، تلك التى غالبًا ما يتم إسكاتها من قبل الأقوياء. إنها ساعة الحساب، والمسيرة الواحدة، وعلينا أن نمشى بصف مرصوص، كالفضة فى جذور جبال الأنديز.
واختتم السفير كلمته قائلًا: إذا كنا هنا اليوم، فذلك لنعبر عن شكرنا وامتناننا لمارتى على إرثه، ونخبره أن تضحياته لم تذهب سدى، وأننا، مثله ومثل كل أبطال أمريكا اللاتينية، نؤمن جميعًا بأنه من الممكن إيجاد عالم أفضل.
حضر الاحتفالية، كل من: السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية، اللواء هشام الجمال مدير مشروع الحدائق المتخصصة بمحافظة القاهرة، د. عفت السادات نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
كما حضر سفراء: فيتنام، أنجولا، البرازيل، بنما، الدومينيكان، شيلى، المكسيك، فنزويلا، الإكوادور، القائم بأعمال سفارة بوليفيا، ودبلوماسيين من سفاراتى كولومبيا والأرجنتين.