تساعد الأجهزة الحديثة على تسهيل حياة الناس خلال موسم الصيف والاستفادة من مزايا أجهزة المنزل الذكي المتصلة بأليكسا، فهي تساعد على التعايش مع درجات الحرارة القاسية في فصل الصيف وأتمتة العديد من الأجهزة الذكية والتحكم بها عبر الأوامر الصوتية، ليتمكن الأشخاص من التحكم بمختلف الأجهزة في منازلهم عن بعد والشعور بالراحة والطمأنينة، سواء كانوا داخل المدينة أو خارجها.
لتبديل الهواء في المنزل بشكل مثالي والحفاظ على جو داخلي مناسب يمكن ربط أجهزة تحكم ذكية بالمكيفات وأجهزة تنقية الهواء بنظام أليكسا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تحوّل بيتك إلى منزل ذكي وأكثر فاعلية بأقل تكلفة؟list 2 of 2هل تؤثر درجات الحرارة في تشكيل شخصياتنا؟ هذا ما يقوله العلمend of listوبالنسبة للمسافرين يمكن إنشاء أنماط روتين عبر أليكسا تحافظ على نقاء هواء منازلهم، مما يمنع تراكم العفن بسبب الرطوبة وتغيرات درجات الحرارة.
أما أولئك الذين لا يخططون للسفر فيمكنهم أتمتة أنظمة تكييف الهواء الخاصة بهم للحفاظ على درجات حرارة مريحة في مختلف الغرف لتناسب احتياجات أفراد العائلة الذين يستخدمونها.
يتطلب ارتفاع درجة الحرارة ومستوى الرطوبة في فصل الصيف تغيير إستراتيجية العناية بالنباتات الداخلية والخارجية.
ولتسهيل العناية بها يمكن الاستعانة بمختلف الأجهزة الذكية المتصلة بأليكسا، فباستخدام أنظمة الري الذكية يمكن ري النباتات بالماء بحسب الحاجة حتى في أكثر أيام الصيف حرارة.
كما تساهم جدولة نظم الري ومراقبة مستويات رطوبة التربة عن بعد في الحفاظ على ازدهار النباتات وتقنين استهلاك المياه.
يوفر ربط أجهزة الجيل الثالث مع أليكسا الشعور براحة البال والطمأنينة، خصوصا للذين يقضون معظم فترة الصيف خارج المنزل.
وتتيح هذه الأجهزة مراقبة وإدارة توصيلات الطرود واستقبال الضيوف والزوار من خلال أقفال ذكية حتى وإن لم يوجد أحد في المنزل، مما يعطي الشعور بقرب الأشخاص من منازلهم حتى وإن كانوا بعيدين عنها.
وتضيف أليكسا أجواء من المرح لأي تجمّع، حيث يمكن تخصيص "روتين" ممتع لجلسات الألعاب والأفلام واستشارة أليكسا بشأن الأنشطة أو وصفات الطعام المناسبة لاستضافة الزوار.
ويمكن التحكم بأنظمة الإضاءة الذكية عبر الأوامر الصوتية لتتناسب مع طبيعة أي نشاط، سواء كانت حفلة منزلية أو جلسة هادئة.
وتمكّن أجهزة الجيل الثالث من "إيكو شو 5" من إجراء مكالمات فيديو وعرض الكاميرات المتوافقة وبث الموسيقى، وغيرها الكثير.
وتسهم أتمتة المنزل الذكي في الحد من استهلاك الطاقة عن طريق ربط أجهزة التحكم الذكية بالمكيفات مع أليكسا.
وبهذا، يتسنى مراقبة وضبط درجة حرارة المنزل بفاعلية، وبرمجة أجهزة التكييف للعمل بمستويات توفر الطاقة خلال ساعات العمل أو عند مغادرة المنزل، لتعمل بدرجة حرارة منخفضة ومناسبة قبل العودة إلى المنزل، فلا شك في أن هذه الميزات تساهم في الحفاظ على البيئة وتوفير تكلفة استهلاك الكهرباء.
ويوفر المنزل الذكي مستويات جديدة من الراحة والمتعة التي ربما لم يكونوا يدركون أنهم بحاجة إليها، فأجهزة أمازون قادرة على تحويل منازلهم إلى بيئات عالية الاستجابة مصممة لتحقيق أقصى درجات الراحة والترفيه والتعايش مع تغيرات الطقس الحادة في فصل الصيف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بيئي المنزل الذکی
إقرأ أيضاً:
شرق المتوسط .. كتلة هوائية أقل حرارة تصل مع أواخر تموز ومطلع آب
#سواليف
تشهد عموم منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في هذه الأيام #أجواء_حارة إلى #شديدة_الحرارة، ناتجة عن تعاظم تأثير ما يسمى بالمرتفع الجوي شبه المداري، والذي يؤجج #القبة_الحرارية في المنطقة وتحديدًا في العراق والكويت وشرق السعودية، فتبلغ القبة الحرارية ذروتها مع تسجيل درجات #حرارة قد تتجاوز 50 مئوية، حيث تُعد هذه المناطق من بين الأشد حرارة على وجه الأرض في الوقت الحالي.
وتمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الى #بلاد_الشام مما ادى الى سيادة #أجواء أكثر حرارة من المعتاد. وفي #مصر، تسيطر #موجة_حارة حيث تسجّل درجات الحرارة في العديد من المناطق قرابة 44 درجة مئوية.
تموج للتيار النفاث يؤدي إلى وصول كتلة هوائية أقل حرارة إلى #شرق_المتوسط
وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تموج في التيار النفاث خلال الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو ومطلع شهر آب/أغسطس، مما يؤدي إلى اندفاع كتلة هوائية أقل حرارة وأكثر رطوبة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ونتيجة لذلك:
تنكسر الموجة الحارة الطويلة والمرهقة عن مصر، وتنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتعود إلى معدلاتها الاعتيادية.
تكون تأثيرات هذه الكتلة الهوائية أوضح على بلاد الشام، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأجواء صيفية اعتيادية، خصوصًا فوق المرتفعات الجبلية، مع نشاط الرياح ذات المصادر البحرية وظهور السحب المنخفضة، والتي قد ينجم عنها أمطار محلية على السواحل السورية واللبنانية.
تمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الأقل حرارة نحو العراق أيضًا، مما يؤدي إلى انكسار الموجة الحارة، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، مع نشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة.
والله أعلم.