رويترز: غرق ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن لم يستهدفها الحوثيون
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ رويترز:
قالت ثلاثة مصادر في البحرية والأمن إن ناقلة مهجورة كانت تبحر قبالة ساحل اليمن في يونيو حزيران اختفت ويعتقد أنها غرقت، لتصبح أحدث سفينة تفقد في البحر الأحمر ذي الأهمية الاستراتيجية.
لكن مصادر أمنية بحرية قالت الأسبوع الماضي إن من غير المرجح أن تكون الناقلة المهجورة “لافانت” قد تعرضت لاستهداف من جانب الحوثيين.
قالت مجموعة الشحن الروسية “سوفكومفلوت” الأسبوع الماضي إن إحدى سفنها، استجابة لنداء استغاثة، أنقذت الطاقم قبالة ساحل جنوب اليمن في 23 يونيو/حزيران بعد إجلاء البحارة في قارب نجاة.
سبق أن نشر “يمن مونيتور” تقريراً يشير إلى تقارير عن عدم ارتباط الحوثيين بالهجوم.
لماذا لا علاقة للحوثيين بإغراق سفينة قبالة نشطون؟!لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: هجمات الحوثیین الإصلاح الیمنی هجمات الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن: «الحوثي» يستخدم معاناة المدنيين للابتزاز السياسي
أحمد مراد (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةاعتبرت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تعمد إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي، وتسعى إلى قلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي بهدف شرعنة الانقلاب المسلح، مشيرةً إلى أن الميليشيات تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، إن رسالة ميليشيات الحوثي إلى مجلس الأمن الدولي، المليئة بالأكاذيب، تمثل محاولة مفضوحة لقلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي، بهدف شرعنة انقلاب مسلح رفضه الشعب اليمني وأدانه مجلس الأمن بقراره 2216.
وأوضح الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «الميليشيات الحوثية، التي تدعي السعي للسلام، تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، واقتحام ونهب مقرات المنظمات الدولية، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية».
وأكد الإرياني، أن ادعاءات الميليشيات الحوثية بوجود «حصار» على مناطق سيطرتها ليست سوى ستار لتغطية نهبهم لإيرادات الدولة، وفرض الجبايات غير القانونية، وسرقة المساعدات الإنسانية، وافتعال الأزمات لخدمة أجندتهم التخريبية، بينما تعمد الميليشيات إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية، وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي.
وحذر محللون يمنيون من خطورة الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها ميليشيات الحوثي بهدف بسط نفوذها وسيطرتها في مختلف مناطق اليمن، وتكريس مشروعها، عبر استغلال كل الأزمات والفرص الممكنة، وذلك على حساب مصالح البلاد ومعاناة السكان.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ميليشيات الحوثي تمضي في طريقها نحو تكريس نفوذها وسيطرتها على بعض مناطق اليمن، من خلال استغلال كل الأزمات والفرص الممكنة لتوسيع نطاق مشروعها، وذلك على حساب مصالح الوطن، ومن دون أي اعتبار أو اهتمام بمعاناة ملايين اليمنيين المتضررين من ممارساتها العدائية.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، ورئيس مؤسسة «اليوم الثامن» للإعلام والدراسات، صالح أبو عوذل، أن ميليشيات الحوثي تعمل على تعزيز مشروعها التخريبي في اليمن والمنطقة، عبر ممارسات عدائية تؤكد سعيها للهيمنة وتوسيع نفوذها باستخدام أدوات العنف والتجنيد الطائفي.
ونوه أبو عوذل، في تصريح لـ«الاتحاد»، بأن جماعة الحوثي تحولت من مجرد حركة تمرد محلية، إلى تهديد إقليمي يستهدف أمن واستقرار المنطقة برمتها، حيث لا تقتصر ممارساتها على الداخل اليمني، بل تتسع لتشكل تهديداً مباشراً لحركة الملاحة الدولية، مشدداً على ضرورة التعامل مع الحوثي باعتبارها مصدراً لزعزعة الاستقرار الإقليمي.