الحليمي: أشكر رئيس الحكومة لأنه أعفانا من تعقيدات المساطر لإنجاح إحصاء السكان
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجه أحمد الحليمي علمي المندوب السامي للتخطيط، شكره لرئيس الحكومة عزيز أخنوش على كل التسهيلات و الدعم الذي قدمته الحكومة للمندوبية في إطار الإستعداد لإنجاز الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، المزمع تنظيمه في نهاية صيف هذه السنة.
و قال الحليمي، في ندوة صحافية حول الإحصاء العام للسكان والسكنى، اليوم الأربعاء، أن رئيس الحكومة أعفى المندوبية من عدد من المساطر الادارية المعقدة.
و ذكر الحليمي، أن مندوبية التخطيط تلتزم في عملها بالمعايير الدولية ، مؤكدا أن التعليمات الملكية أعطت للقائمين على الاحصاء حماسا للإشتغال بكل حرية.
مندوب التخطيط، أشار الى أن الحكومة سهلت العديد من المساطر الادارية المعقدة و التي كانت في السابق تبطئ عملية الاحصاء بالإضافة لتسهيل عملية الولوج الى التمويل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الفصل الثالث: طرفة بن العبد – بيتٌ يتيمٌ أودى بشاعرٍ فتي
لم يكن يعلم أن بيتًا واحدًا، سيُنهي قصيدته إلى الأبد… قبل أن يُكمل ثلاثين عامًا. لم يكن يريد أن يُسقط عرشًا، بل أن يُسقِط غضبه في بيت شعر. لكنّ القوافي، حين تُلامس كرامة الملك، تصبح أسرع من حدّ السيف. من هو طرفة؟ •فتى من بكر بن وائل، •شاعر فحل، أحد أصحاب المعلقات، •عُرف بالسخرية من التقاليد، والتمرّد على السلطة، •ومات مقتولًا… بسبب بيتٍ هجى به ملكًا. ما القصة؟ كان طرفة في بلاط عمرو بن هند، ملك الحيرة، وكان كثير المزاح مع ابن أخيه المتلمس، فأرسل إلى الملك هجاءً ساخرًا، يقول فيه: فلو كنتَ من مازنٍ لم تَكُنْ رُويدَكَ حتى تُدانَ الخُطوبُ ولكنّك من ملوكِ العجمِ فلا تَعدُ أن تُرْسِلَ الرّاكِبا هذه الأبيات اتُّهمت بأنها: •تُشير إلى هوان الملك، •وتُلمّح إلى أصلٍ غير عربي، •وتنتقد عدم كفاءته في القيادة. المصير: •غضب عمرو بن هند، •أرسل إلى عامله في البحرين كتابًا مختومًا فيه أمرٌ بقتل طرفة، •وأمره أن لا يُفتَح الكتاب إلا بحضور طرفة نفسه، •فلما قُرئ أمامه… أُعدِم فورًا. مأساة: طرفة مات شابًا. لم يكن في حوزته جيش، ولا مكر سياسي، كل ما كان يملكه: بيت شعر… وجرأة فتى لم يعرف أن القصائد تُراقَب. تأمل ختامي: لم يُقتل لأنه خان، ولا لأنه تمرّد بسيف، بل لأنه كتب بيتًا… أزعج الملك أكثر مما يفعل العدو. فمات طرفة، وبقيت المعلّقة، وبقي الملك اسمًا في الهامش… تقوده القصيدة التي قُتل صاحبها.