في أول اجتماعاته.. وزير الإسكان ينقل لقطاعات الوزارة تكليفات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أول اجتماعاته مساء أمس الأربعاء، مع مسئولى جهات وقطاعات الوزارة، حيث نقل لهم تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فيما يتعلق بدور وزارة الإسكان فى تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ الدولة المصرية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تؤكد العمل على إيجاد حلول بديلة وغير تقليدية لمواصلة تحقيق التنمية فى إطار الإمكانات المتاحة، وإدارة الحلول بدلاً عن إدارة المشاكل، وزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية، وتشجيع توطين التكنولوجيات الحديثة، وضرورة الإخلاص والتفانى فى العمل، وتقييم الأداء بشكل دورى، وتحقيق مبادئ الشفافية والنزاهة، والترشيد والحوكمة، وإعداد كوادر قيادية شابة، والتصدى للعقبات والمشكلات ووضع الحلول المناسبة للتعامل معها.
وخاطب وزير الإسكان، مسئولى الوزارة، قائلاً: إن تشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لى، بتكليفي بحقيية الإسكان، هو نجاح لوزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، التى أشرف بأنى أحد أبنائها، وعملت بها على مدار 20 سنة، فى مواقع ومناصب مختلفة، وتعلمت الكثير ممن شرفت بالعمل معهم طوال تلك السنوات، مؤكداً أن التعاون والعمل الجماعى بروح الفريق هو السبيل الوحيد للنجاح، فالنجاح هو نجاح للكل وليس لفرد واحد، ولا يوجد لدينا بديل عن النجاح ومواصلة مسيرة التنمية، ولن يتم السماح بالتهاون أو التقصير لأى سبب كان، ويجب أن نحافظ على الصورة اللائقة بوزارة الإسكان ودورها فى تحقيق النهضة العمرانية.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أنه سيتم وضع جدول للزيارات الميدانية لمتابعة مختلف المشروعات التي تنفذها جهات الوزارة، ودفع معدلات العمل بها، كما سيتم وضع جدول لعقد اجتماعات دورية لمتابعة كل الملفات التى تعمل عليها الوزارة، ومنها مشروعات الإسكان بجميع أنواعه، وخاصة المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، ومشروعات المياه والصرف، ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، ومشروعات الجهاز المركزى للتعمير، وغيرها من ملفات العمل بالوزارة، وسيتم وضع أجندة أولويات ومناقشة الموقف التنفيذى مع المسئولين عن كل مشروع لتذليل العقبات ودفع معدلات العمل.
ولفت وزير الإسكان، إلى أن الوزارة وجهاتها المختلفة، تتمتع بالعديد من الكوادر المتميزة، والقادرة على مواصلة مسيرة التنمية، وخاصة فى مشروعات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، تنمية المدن الجديدة، المياه والصرف الصحي، حدائق الفسطاط، والتجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وغيرها، مشدداً على ضرورة التصدى لأى مشكلة في مهدها، وتصعيدها للمستوى الأعلى لسرعة حلها، وعدم تركها تتفاقم.
وتقدم المهندس شريف الشربيني، بالشكر والتقدير للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان السابق على جهوده الكبيرة خلال فترة توليه حقيبة الإسكان، فهو قيمة وقامة، وأضاف للوزارة الكثير، مؤكداً أنه سيواصل العمل وبذل الجهد لاستكمال مسيرة التنمية العمرانية التى تشهدها البلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
اقرأ أيضاًشقق الإسكان الاجتماعي 2024.. موعد الطرح والأوراق المطلوبة (تفاصيل)
وزير الإسكان شريف الشربيني: مواصلة الجهود لاستكمال تنمية مدن الجيل الرابع والمبادرات الرئاسية
وزير الإسكان الجديد: مشروعات الإسكان وتطوير العشوائيات أولويتنا في الفترة المقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكان وزير الإسكان وزارة الإسكان الرئیس عبد الفتاح السیسى المهندس شریف الشربینی وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
نائب وزير “البيئة” يؤكد أهمية الشراكات مع القطاع غير الربحي لتعظيم دور المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة
البلاد (الرياض)
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي على أهمية تعزيز التكامل بين قطاعات المنظومة، والقطاع غير الربحي، لتوسيع الشراكات الإستراتيجية، وتعظيم دور المسؤولية الاجتماعية في رفع الوعي البيئي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال افتتاحه ملتقى القطاع غير الربحي الأول في البيئة والمياه والزراعة، الذي انطلقت أعماله اليوم بالرياض، ويستمر لمدة يومين، بمشاركة أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، والمنظمات غير الربحية، والمهتمين بمجالات البيئة والمياه والزراعة.
وأضاف أن القطاع غير الربحي في منظومة الوزارة، شهد قفزاتٍ نوعية تمثلت في نمو عددٍ من المنظمات، ونطمح في مواصلة هذا النمو، ورفع مساهمته في الاقتصاد الوطني، ليصل بحلول عام 2030م إلى نحو 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي؛ مما يعظّم من أثر هذا القطاع الحيوي ودوره في المجتمع، تحقيقًا لمستهدفات رؤيتنا الطموحة.
من جانبه، أوضح وكيل الوزارة لخدمة المستفيدين وشؤون الفروع المهندس ماجد بن عبد الله الخليف، أن الملتقى يمثّل منصة وطنية مهمة لإبراز دور القطاع غير الربحي في معالجة التحديات البيئية، والمائية، والزراعية، إلى جانب الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أهمية أهداف الملتقى في تسليط الضوء على التجارب الدولية التي تُسهم في تطوير وتعزيز أثر القطاع غير الربحي، بالإضافة إلى تشجيع العمل التطوعي وإبراز جهود التطوع في قطاعات الوزارة، وتبني حلول ابتكارية وإبداعية في أعمال القطاع غير الربحي، إلى جانب تعزيز الشراكات، وتبني الخبرات والمعارف بين القطاع غير الربحي والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة؛ لإبراز دور القطاع في معالجة التحديات البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة.
وبين المهندس الخليف أن جهود منظومة الوزارة المتواصلة لدعم منظمات القطاع غير الربحي، أسهمت في ارتفاع أرقام التطوع في قطاعاتها بشكلٍ كبير حتى عام ٢٠٢٥ م؛ حيث وصل عدد المنظمات غير الربحية إلى ٥٥٨ منظمة، كما تم تمكين ١٠٨ منظمات أهلية، وتجاوز عدد الساعات التطوعية 9 ملايين ساعة، شملت أكثر من 23 ألف فرصة تطوعية، قدّمها ما يزيد عن 213 ألف متطوعٍ ومتطوعة، وبلغ عدد شراكات الوزارة مع القطاعين العام والخاص، لدعم وتمكين منظمات القطاع غير الربحي 25 شراكة، وحققت عائدًا اقتصاديًا تجاوز 114 مليون ريال، مضيفًا أن الوزارة حققت العديد من جوائز العمل التطوعي الوطنية، كان آخرها الحصول على المركز الأول للجائزة الوطنية للعمل التطوعي لعام 2025 عن مسار تمكين العمل التطوعي؛ مما يجسّد ريادتها في هذا القطاع الحيوي.
إلى ذلك، شهد الملتقى، توقيع 55 اتفاقية تعاون وشراكة إستراتيجية بين الوزارة وعددٍ من الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية؛ بهدف دعم المبادرات البيئية، وتعزيز الأدوار التكاملية، وتحفيز الممارسات المستدامة التي ترفع من أثر القطاع في حماية الموارد الطبيعية وتنميتها، كما تم إطلاق توجيهات الوزارة للقطاع غير الربحي البيئي، التي تسهم في رفع جاهزية المنظمات، وتعزيز كفاءتها المؤسسية، وتطوير ممارساتها في مجالات البيئة والمياه والزراعة، بالإضافة إلى إطلاق المنظومة الرقمية للقطاع غير الربحي في البيئة والمياه والزراعة، التي توفر خدمات رقمية تكاملية، وتتيح للمنظمات الوصول إلى البيانات والفرص والمبادرات بطريقة أكثر فاعلية؛ بما يعزز جودة العمل ويدعم اتخاذ القرار، إلى جانب إطلاق مبادرة (خبرتنا لها) للتطوع الاحترافي، التي تهدف إلى تسخير خبرات المختصين والقيادات في نقل المعرفة، وتقديم الاستشارات، وبناء القدرات للمنظمات غير الربحية؛ مما يُسهم في تعزيز أثرها في المجال البيئي ويزيد من جاهزيتها التشغيلية.
كما شهد الملتقى انعقاد الجلسة الحوارية الرئيسية بعنوان: “القطاع غير الربحي وأثره في التنمية”، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة ومكافحة التصحر وجمعية الطقس والمناخ، ومشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء؛ لمناقشة دور القطاع غير الربحي في تطوير الأثر البيئي، واستعراض الفرص المستقبلية لتعزيز دوره التنموي.
يأتي تنظيم الملتقى استمرارًا لجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في تمكين القطاع غير الربحي ودعم مشاركته في المحافظة على البيئة واستدامة مواردها، وبناء منظومة مجتمعية واعية تشارك بفاعلية في التنمية البيئية.