"أدنوك" تحصل على أول تمويل أخضر بقيمة 3 مليارات دولار
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الخميس، إنها وقعت اتفاقية مع بنك اليابان للتعاون الدولي للحصول على تسهيلات تمويل أخضر بقيمة ثلاثة مليارات دولار للمساعدة في جهود خفض انبعاثات الكربون.
وتهدف شركة النفط العملاقة الحكومية إلى الوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2045.
كما تهدف إلى خفض كثافة الكربون بنسبة 25 بالمئة والوصول إلى صفر من انبعاثات غاز الميثان بحلول عام 2030.
وقال خالد الزعابي رئيس الشؤون المالية في أدنوك في بيان "ستمكّن عائدات هذا التسهيل الائتماني استراتيجية أدنوك الهادفة إلى دعم الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة".
وأضاف أن الصفقة تمثل أول تمويل أخضر لأدنوك.
وقالت الشركة في يناير إنها ستخصص 23 مليار دولار لخفض انبعاثات الكربون.
يذكر أن "أدنوك" تعد أحد منتجي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم، وهي كذلك أحد الموقعين المؤسسين على "ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز"، وهو ميثاق عالمي يضم شركات النفط العالمية وشركات النفط الوطنية التي التزمت بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري من غاز الميثان بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول أو قبل عام 2050.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدنوك أدنوك الإمارات أدنوك طاقة
إقرأ أيضاً:
أرامكو تتجه لبيع خمس محطات كهرباء لتوفير تمويل بمليارات الدولارات
تتجه شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط إلى بيع ما يصل إلى خمس محطات كهرباء تعمل بالغاز في إطار جهود أوسع نطاقا لتوفير تمويل قد يدر عشرات المليارات من الدولارات، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر مطلعة.
وقال مصدران إن البيع المحتمل لأربع أو خمس محطات تعمل بالغاز وتمد مصافي التكرير بالكهرباء قد يدر وحده نحو أربعة مليارات دولار، وذلك في الوقت الذي تحث فيه الحكومة السعودية أرامكو على زيادة أرباحها ومدفوعاتها للدولة.
وستخفض الشركة توزيعات الأرباح بما يقارب الثلث هذا العام بسبب تأثير انخفاض أسعار النفط على عائداتها، بينما تعتمد الدولة السعودية التي تمتلك 81.5 بالمئة من أرامكو بشدة على مدفوعاتها التي تشمل عوائد وضرائب.
وقال اثنان من المصادر إن الشركة قد تتخارج من أصول مثل التجمعات السكنية وخطوط الأنابيب إلى جانب بيع محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز، وأشار أحد هذين المصدرين وشخص آخر إلى أن أصول البنية التحتية للموانئ قد تطرح للبيع أيضا.
وأحجمت أرامكو عن التعليق على احتمال تنفيذ عمليات بيع الأصول ولم تصدر أي تعليق بعد على حجم الأموال التي قد تدرها حملة جمع الأموال.
وذكر أحد المصادر أن شركات محلية مثل شركات المرافق العامة قد تكون مهتمة بالشراء.
أشار تقرير أرامكو المالي لعام 2024 إلى أنها تملك أو تشارك في ملكية 18 محطة كهرباء وبنى تحتية مرتبطة بها في المملكة تزود محطات الغاز والمصافي التابعة لها بالطاقة.
ومن المتوقع أن تبدأ محطات طاقة أخرى العمل قريبا. ومن المرجح أن يبدأ مشروع معمل غاز تناقيب عملياته هذا العام.
ويتزامن احتمال تنفيذ أرامكو بيع لأصول تملكها مع المشاريع المحلية الضخمة التي يخطط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنفيذها من أجل تنويع موارد الاقتصاد بمنأى عن النفط في ظل مواجهة ضغوط انخفاض أسعار الخام.
شكلت عائدات النفط 62 بالمئة من إيرادات الدولة العام الماضي، إذ أظهرت الميزانية السعودية عجزا يزيد على 30 مليار دولار في 2024 رغم تحقيق أرامكو إيرادات غير متوقعة بلغت 199 مليار دولار.
وباعت أرامكو سندات بخمسة مليارات دولار في أيار/ مايو الماضي، وأشارت إلى اللجوء لمزيد من عمليات الاقتراض.
وتستثمر المملكة مئات المليارات من الدولارات في مشاريع تشمل فعاليات بارزة مثل معرض إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034.