تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا،  اليوم الخميس فعاليات أعمال "الاجتماع التحضيري للجامعات المصرية، للمشاركة في نشر سبل التعاون المصري الفرنسي"، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور ، إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، و، ديفيد سادوليه، مستشار التعاون الثقافي ومدير المعهدالفرنسى، ود.

دينيس داربي، رئيس الجامعة الفرنسية، ود. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. شاهندا عزت المستشار الثقافي المصري بفرنسا "أونلاين"، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

شهد الاجتماع، توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية في البلدين؛ لمنح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا علميًا.

في مُستهل الاجتماع أكد وزير التعليم العالي  عُمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة؛ للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية ذات جودة عالمية، لافتًا إلى نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.

وأوضح الوزير أن هذا الاتفاق يعد أول تعاون من نوعه لتطبيق المُبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" مشيرًا إلى أهمية هذه المُبادرة في تحقيق طفرة تنموية بين الأقاليم الجغرافية المُختلفة بمصر، وكذا تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية، ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية، مؤكدًا أهمية المُبادرة فى دعم التحالفات الإقليمية في بناء التنمية الشاملة ضمن رؤية مصر 2030، ورؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي في بناء المُجتمع.

وأوضح عاشور، أهمية البرامج الدولية والمُستحدثة بالجامعات وربطها بسوق العمل، مشيرا إلى أن التعليم التكنولوجي أحد المحاور الأساسية التي يجرى العمل بها حالياً.

ولفت  إلى أهمية الاتفاق الذى يعد أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية في البلدين، موضحًا أن هذا التوقيع يأتي في إطار حرص مصر على تعزيز الشراكات الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية، فضلاً عن تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين مصر وفرنسا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 الرامية إلى الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

وبين الوزير أن الاتفاق يهدف إلى منح درجات علمية مزودجة فى 15 تخصصًا علميًا تتنوع ما بين تخصصات أكاديمية وتكنولوجية، وستقدم هذه البرامج للطلاب المصريين فرصًا فريدة للدراسة باللغة الفرنسية، والحصول على شهادات مزدوجة ودبلومات مشتركة،
وكذا العمل على تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية والفرنسية.

كما ينص الاتفاق على إطلاق عدد من المبادرات لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي المصرى الفرنسى، وتنفيذ برامج مشتركة للتبادل الطلابى.

وفى كلمته قدم  شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، الشكر للدكتور أيمن عاشور، لعنايته بهذا الاتفاق، مؤكدًا سعادة بلاده بتوسيع علاقاتها التعليمية والبحثية مع مصر، وثقته فى كفاءة وتميز المنظومة التعليمية المصرية التى تضم جامعات متميزة وعريقة، وكذا مستوى الطلاب والباحثين المصريين، وتفوقهم العلمى فى البعثات الدراسية فى جميع التخصصات الدراسية، مشيرًا إلى التعاون فى تدريب 100 من شباب الباحثين المصريين فى فرنسا بموجب الاتفاق بحلول عام 2028.

ولفت إلى دور مصر الحيوى فى المنطقة على المستويين العربي والإفريقي كبوابة لنقل العلم والثقافة، موضحًا أن هذا التعاون سيسمح بتعزيز التعاون القائم لصالح التنمية ودعم الشباب فى البلدين.

ناقش الاجتماع آليات تنفيذ الاتفاق الإطاري للشراكة الدولية بين البلدين، والتي منها؛ اختيار أفضل 10 جامعات ستقوم باستيفاء النموذج المقترح لسبل التعاون المصري الفرنسي، وعرض معايير اختيار الجامعات، مثل: (السمعة الأكاديمية، البنية التحتية، البرامج الأكاديمية المتاحة)، ومناقشة آلية اختيار الجامعات، واختيار الجامعات التي ستقوم بالاشتراك في مؤتمر تولوز.

كما ناقش الاجتماع الأدوات المتاحة لدعم تنفيذ المشاريع، ومنها إنشاء الصندوق التحفيزي، الذي يهدف إلى تمويل الأنشطة التالية: (دراسات لتقييم الفرصة الاقتصادية والأكاديمية) لفتح برنامج فرنسي مصري جديد، وتحليل ودراسات مقارنة للمناهج الفرنسية والمصرية، وترجمة المناهج الدراسية وصياغة منهج جديد يلبي معايير كلا البلدين.

وينص الاتفاق على التعاون فى التحضير للمؤتمر المصرى الفرنسى الأول والمتوقع إقامته فى مطلع العام 2025، لإتاحة الفرصة لمزيد من الشراكات الجديدة، ودعم الاتفاقات القائمة بين الطرفين، فضلًا عن تنظيم منتدى مشترك وعدد من اللقاءات التى تخدم أهداف تعزيز التعاون المصرى الفرنسى فى إقامة برامج تعليمية، ودعم البعثات المشتركة لتبادل العلماء والأساتذة من الجانبين، وترتيب لقاءات مؤسسية لتوثيق التبادل بين الأطراف الأكاديمية والبحثية فى البلدين للتمهيد لأكبر عدد من مشروعات التعاون المشتركة بحلول العام 2025.

كما ينص الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية من المؤسسات المعنية فى البلدين لدعم وتسهيل الاتصال وتذليل العقبات التى تواجه الطرفين، وكذا المتابعة المستمرة للعمل على تنفيذ بنود الاتفاق.
وبموجب الاتفاق تقوم فرنسا بإنشاء صندوق تحفيزى بقيمة (300 ألف يورو)، للأطراف الفاعلة لمساندة المشروعات الابتكارية.

وتشمل المشروعات المقترحة للحصول على الدعم: الشهادات المصرية التى يتم تدريسها باللغة الفرنسية، وبرامج التبادل الطلابى، والشهادات المزدوجة، وشهادات مصرية بإشراف مشترك مع جامعات فرنسية، توأمة المناهج التعليمية بين البلدين، وإنشاء أفرع للجامعات الفرنسية فى مصر، وتدريب أعضاء هيئة التدريس والإداريين.

وعلى صعيد البحث العلمى، ينص الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائى لوضع برنامج لمنح الإشراف المشترك لدراسة الدكتوراة، لعدد 100 باحث خلال الأعوام؛ (2025_ 2028).

IMG-20240704-WA0011 IMG-20240704-WA0009 IMG-20240704-WA0010

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا العاصمة الإدارية الجديدة رئيس جامعة المنيا مصر 2030 مصر وفرنسا العالی والبحث العلمی التعلیم العالی تعزیز التعاون الاتفاق على أن هذا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين "أدد العقارية" و"فنادق حياة" لتعزيز الاستثمار الفندقي في مصر

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، مراسم توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين شركة "أدد العقارية"، إحدى شركات مجموعة سامي سعد القابضة، و"مجموعة فنادق حياة العالمية"، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية ومواكبة النمو المتسارع في حركة السياحة إلى مصر.

جاء ذلك بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وعدد من المسؤولين من الجانبين، حيث تم توقيع المذكرة من قبل خافيير أجيلا، رئيس مجموعة فنادق حياة لمنطقة أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، وباسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة أدد العقارية.

مدبولي يتابع خطط تطوير 7 فنادق تاريخية ضمن برنامج الطروحات الحكومية الدولة تراهن على الفنادق التاريخية لجذب العملة الصعبة.. مدبولي يتابع خطة تطوير 7 معالم فندقية كبرى بمليارات الجنيهات استثمارات بـ265 مليون دولار لتعزيز البنية الفندقية في مصر

تهدف مذكرة التفاهم إلى ضخ استثمارات فندقية وسكنية بقيمة تقارب 265 مليون دولار، في عدد من المناطق الحيوية داخل مصر، عبر تطوير وحدات تحمل علامات تجارية عالمية، ما يساهم في ترسيخ موقع مصر كوجهة متميزة على خارطة السياحة والاستثمار العالمية.

وصرّح رئيس الوزراء بأن هذا التعاون يعزز ثقة المستثمرين الدوليين في السوق المصري، ويؤكد جدية الدولة في دعم الشراكات بين القطاع الخاص المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن قطاعي السياحة والعقارات يمثلان أحد المحاور المهمة في رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة.

وزير السياحة: الشراكة تعكس الثقة الدولية في السوق المصري

من جانبه، أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن توقيع هذه المذكرة يُعد دليلًا على ثقة كبرى المؤسسات العالمية في الاقتصاد المصري، وتحديدًا في القطاع السياحي الذي يشهد نموًا متسارعًا.

وأوضح أن وزارة السياحة تدعم هذا النوع من الاستثمارات التي تدمج بين الجودة العالمية والهوية المصرية الفريدة، مشيرًا إلى أنها ستُسهم في تقديم تجارب ضيافة مبتكرة تُلبي تطلعات السائحين، وتُبرز خصوصية مصر الثقافية والفنية.

نجاحات سابقة تُمهّد لتوسعات جديدة

تُعد هذه الشراكة امتدادًا للنجاح الذي حققته شركة "أدد العقارية" مع مجموعة حياة العالمية، حيث تمكنت في عام 2022 من إعادة العلامة التجارية "حياة" إلى السوق المصري عبر افتتاح فندق حياة ريجنسي كايرو ويست بطاقة فندقية بلغت 250 غرفة وجناحًا.

وبناءً على هذا النجاح، افتتحت الشركة لاحقًا فندق حياة سنتريك كايرو ويست بطاقة 304 غرف وأجنحة، ليصبح أول فندق للفنون في مصر وإفريقيا، بمشاركة 11 فنانًا مصريًا ساهموا في تصميم فني يعكس الطابع المصري المعاصر.

مشروع طموح لتعزيز السياحة المستدامة

تشمل الخطة الاستثمارية المنتظرة مشاريع فندقية وسكنية مستدامة، مدعومة من إحدى المؤسسات المالية الدولية، وتستهدف دعم الاقتصاد الوطني عبر تنشيط قطاع الضيافة وخلق فرص عمل جديدة، فضلًا عن تحسين مستوى الخدمة الفندقية لتواكب المعايير العالمية.

ووفقًا للجهات المنظمة، يأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى جذب السائحين من مختلف الجنسيات، وتقديم خدمات إقامة تجمع بين الحداثة والفخامة والهوية المحلية، بما يسهم في رفع عدد الغرف الفندقية بشكل يلبي الطلب المتزايد في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • برعاية أميركية.. توقيع مسودة اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • رئيس جامعة بورسعيد: نعد للشراكة مع الجامعات اليابانية
  • منتدى صندوق أوبك للتنمية يشهد توقيع اتفاقيات بقيمة 720 مليون دولار
  • الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، معتصم أحمد صالح: أطراف السلام وقّعوا ليكونوا شركاء في بناء الدولة لا ضيوفًا على موائدها
  • باستثمارات 200 مليون دولار.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مستلزمات الطاقة الشمسية
  • مدبولي يشهد توقيع عقد إنشاء مجمع صناعي صيني للطاقة الشمسية بالعين السخنة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين "أدد العقارية" و"فنادق حياة" لتعزيز الاستثمار الفندقي في مصر
  • ترامب: أثق في توقيع إيران اتفاقًا بشأن برنامجها النووي في نهاية المطاف
  • عاجل: أضخم حاملة طائرات بالعالم تتجه إلى الشرق الأوسط.. هل تدخل أمريكا خط المواجهة بين اسرائيل وإيران؟
  • محافظ أسوان يشهد مراسم توقيع بروتوكول التعاون مع البنك الزراعى المصرى