المطرب البريطاني روجر ووترز يهاجم إسرائيل ويدافع عن حماس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يوليو 4, 2024آخر تحديث: يوليو 4, 2024
المستقلة/- أثار المطرب البريطاني روجر ووترز الجدل، بعد تصريحاته الأخيرة، خلال مقابلة مع الصحفي بيرس مورجان، ونفى اغتصاب عناصر من حركة حماس النساء في عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية قتلت مواطنيها في ذلك اليوم.
فمن هو روجر ووترز؟
ولد الفنان البريطاني روجر ووترز في كامبريدج 6 أيلول/سبتمبر 1943.
كان والده من الطبقة العاملة وتم تجنيده في بداية الحرب العالمية الثانية كسائق لسيارة إسعاف، وتطوع للقتال وتم تجنيده كضابط ولكنه قُتل على الجبهة الإيطالية في عام 1944.
روجر ووترز أحد مؤسسي فرقة “بينك فلويد” ونالت شهرة كبيرة بعد تكونها سنة 1965، وكانت من أكبر المجموعات تأثيرا في تاريخ المزيكا الشعبية.
وبعد أن غادر روجز “بينك فلويد”، بدأ حياته الفنية منفردا، وأصدر ثلاثة ألبومات. عام 1984أصدر THE PROS AND CONS OF HITCH HICKING الذي كان يجري إعداده منذ عام 1978، وKAOS في عام 1987، وألبوم Amused to death 1992 الذي تناول موضوعة الحرب الأمريكية على العراق.
كتب روجر ووترز مقالا في صحيفة الجارديان عام 2011، عبَّر فيه عن دعمه للفلسطينيين ورفضه سياسة الفصل العنصري التي تنتهجها إسرائيل.
مُنح جائزة محمود درويش للإبداع للعام 2022 لمواقفه الداعمة حركة مقاطعة إسرائيل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: روجر ووترز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس توسيع العمليات البرية في غزة ولبنان وسط غياب خطط أمريكية لنزع سلاح حماس
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن المستوى الأمني الإسرائيلي قدّم بالأمس مقترحات وحلولاً للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، تتضمن عمليات برية موسعة أو مناورات تهدف إلى تفكيك حركة حماس وكذلك تفكيك حزب الله داخل العمق اللبناني.
وأشارت خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن مصدراً أمنياً مسؤولاً تحدث اليوم لهيئة البث الرسمية، مؤكداً أن إسرائيل تضع حالياً سيناريوهات بديلة، في ظل عدم امتلاك الولايات المتحدة أي خطة لنزع سلاح حماس، وعدم استعداد أي دولة لإرسال قوات للمشاركة في الهيئة الدولية وفق مقترح ترامب.
وأضافت أن المستوى الأمني عرض خطتين أساسيتين الخطة الأولى: البقاء داخل المنطقة الصفراء التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، والتي تتراوح مساحتها بين 54% و58%، وتنفيذ عمليات محدودة ضد عناصر حركة حماس داخل هذه الرقعة، الخطة الثانية: توسيع العملية العسكرية البرية وتكثيف المناورات التي ينفذها الجيش، وصولاً إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وهو السيناريو ذاته الذي طرحه اليمين المتطرف قبل دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وكان يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أن يوقفه مقترح ترامب إضافة إلى الجهود الدبلوماسية المصرية وصمود الشعب الفلسطيني.
وذكرت أبو شمسية أن هيئة البث الرسمية تحدثت عن أن إسرائيل تدرس فعلياً خيار توسيع المناورات البرية، وهو ما يتقاطع مع بيان جيش الاحتلال الذي أعلن فيه أنه نفذ خلال الأربعين يوماً الماضية عمليات واسعة استهدفت الأنفاق والبنى التحتية التي وصفها بـ"الإرهابية"، مؤكداً تدمير عشرات الفتحات والقنوات، وقتل عشرات المسلحين داخل الأنفاق، من بينهم 4 قادة ميدانيين قُتلوا اليوم، بينهم نائب قائد السرية، وقائد السرية، وقائد كتيبة شرق رفح الفلسطينية.