عبد المحسن سلامة: حل الأزمة الاقتصادية بالمشروعات الاستثمارية والإصلاحات الهيكلية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، إنه آن الأوان لأن يستشعر المواطن أن الحكومة أفضل حالًا من سابقيها، فالمواطن يجب أن يستشعر بحجم التطور الإيجابي الذي يحدث، والأزمة الاقتصادية التي نعيشها لها أسباب متعددة ولهذا من الضرورة العمل على ضبط الأسواق ومنع الاحتكار.
فك الأزمة الاقتصادية من خلال المشروعات الاستثماريةوأضاف سلامة، خلال لقائه في برنامج «الحياة اليوم» المُذاع على قناة «الحياة»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، أن هناك بعض الأشخاص كسبوا مليارات خلال الفترة الماضية، وآن الأوان لإيقاف إيقاف ذلك، متابعًا: «نحن تجاوزنا عنق الزجاجة الخانقة عقب توقيع اتفاقية رأس الحكمة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وكان آخر حدث مررنا به، ويعبر عن فك الأزمة الاقتصادية خلال الأسبوع الماضي وهو مؤتمر الاتحاد الأوروبي وتوقيعه شراكة استراتيجية مع مصر».
وأردف: «وقعنا اتفاقات بـ8.2 مليار دولار ووعود تصل إلى 70 مليار دولار، وأمام الحكومة أن تحول هذه الوعود إلى اتفاقيات، وذلك يتطلب الكثير من الجهود خلال المرحلة المقبلة، مثلما عين الرئيس السيسي نائبين لمجلس الوزراء، أحدهما للتنمية الصناعية لفكرة توطين الصناعة، لأنه لا بديل عن توطين الصناعة في مصر لحل الأزمة الاقتصادية، والزراعة جرى قطع شوطًا كبيرًا فيها، يتبقى ملف الصناعة، والتي نجحت في تنفيذ مبادرة (ابدأ)، التي عملت على إنقاذ مصانع مُغلقة ومشروعات في بدايتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الأزمة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
في قمة إسطنبول الثلاثية.. الدبيبة يؤكد رفض توطين المهاجرين
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال مشاركته في القمة الثلاثية التي عُقدت اليوم في مدينة إسطنبول، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، على أهمية بناء شراكة إقليمية متوازنة تقوم على المصالح المشتركة والتعاون الاقتصادي.
وأشار الدبيبة إلى أن ليبيا قدمت تصورا متكاملا لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية من جذوره، مشددا على أن بلاده، إلى جانب دول القمة، ترفض بشكل قاطع توطين المهاجرين على أراضيها.
وقال الدبيبة: “ليبيا اليوم تستعيد دورها من موقع الشريك الفاعل، ونتحرك بثقة نحو استقرار شامل يرسّخ هيبة الدولة، ويخدم مصالح شعوب المتوسط، ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل والتنمية المشتركة”.