الجزيرة:
2025-05-22@19:28:37 GMT

نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهات

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهات

أفادت مجلة نيوزويك الأميركية، في تحليل إخباري، أن المخاوف تتزايد في أرجاء منطقة الشرق الأوسط من احتمال اندلاع صراع أكبر بين إسرائيل وإيران على 7 جبهات رئيسية على الأقل، في وقت ما تزال فيه تل أبيب غارقة في الحرب على قطاع غزة وتفكر، علنا، في شن هجوم جديد على جنوب لبنان.

على أن ما ذهب إليه توم أوكونور -الصحفي المختص بشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلة- في تحليله بالمجلة الأميركية، سبقه إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تحدث الأسبوع الماضي عن انخراط بلاده في "حرب على 7 جبهات" مع إيران التي اتهمها بأنها تدعم تحالفا غير رسمي من فصائل متعددة على مستوى المنطقة يعرف باسم "محور المقاومة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟list 2 of 2نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزةend of list

ومع تصاعد التهديدات وعدم وجود مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أو الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تطرق أوكونور في مقاله بمجلة نيوزويك إلى الجبهات السبع التي تعرضت فيها إسرائيل بالفعل لضربات، والتي يمكن أن تشكل بؤرا لمزيد من التصعيد في حالة اندلاع صراع واسع النطاق. والجبهات هي:

– قطاع غزة
ظلت إسرائيل منغمسة في العديد من الصراعات والاشتباكات منذ تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة في غزة عام 2007.

على أن الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أشعل، بدوره، فتيل "أطول وأعنف حرب" حتى الآن في المنطقة الساحلية المكتظة بالسكان، توضح نيوزويك.

وفي حين ادعى المسؤولون الإسرائيليون تحقيق مكاسب كبيرة في الصراع، فقد اعترفوا أيضا بصعوبة تحقيق أهدافهم المعلنة المتمثلة في هزيمة حماس ككيان عسكري وسياسي فاعل، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا في المستقبل، وإعادة الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

– الضفة الغربية
يواجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أزمة شرعية كبيرة بسبب الاستياء الشعبي من عدم إجراء انتخابات، وتزايد النشاط العسكري والاستيطاني الإسرائيلي الذي أدى إلى تفاقم المشاكل، والمساهمة في تقليص مهام السلطة الفلسطينية التي تحتفظ بسيطرة "إسمية" على أجزاء من الضفة الغربية، وفق نيوزويك.

ونفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات منتظمة على "معاقل مسلحين" مثل مخيم جنين للاجئين، في حين قامت حماس والفصائل الأخرى، بما في ذلك الجماعات المستقلة، بتوسيع نفوذها في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة.

– لبنان
بدأت إسرائيل بالفعل في مضاعفة الموارد المخصصة للجبهة الشمالية نتيجة تصاعد الاشتباكات مع حزب الله، الذي صرح لمجلة نيوزويك مؤخرا بأنه "مستعد لأي شيء".

ومع أن إسرائيل غزت لبنان 3 مرات في الماضي، وخاضت حربين كبيرتين شارك فيهما حزب الله، إلا أن المراقبين حذروا من أن اندلاع صراع شامل جديد قد يتسبب في أكبر تدمير حتى الآن لكلا الجانبين.

وحذر الكاتب من أن يستهدف حزب الله مدنا إسرائيلية كبرى مثل تل أبيب وحيفا، بوابل من القذائف لاجتثاث منظومات الدفاع الإسرائيلية كالقبة الحديدية.

– سوريا
منذ اندلاع الحرب على غزة، صرح مسؤولون إسرائيليون لمجلة نيوزويك أن تحالفا قويا يُعرف باسم "فرقة الإمام الحسين"،  مكونا من حزب الله وجماعات مسلحة من أفغانستان، وباكستان، واليمن ودول أخرى، ومدعوما من إيران، ينشط في سوريا ويقف إلى جانب الرئيس بشار الأسد.

وأفاد أوكونور أن إسرائيل ظلت تتعرض لإطلاق نيران من حين إلى آخر من سوريا، إلا أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الماضي، أعقبه أول تبادل مباشر على الإطلاق لهجمات بين إيران وإسرائيل، مما فاقم المخاوف من حدوث صراع شامل بين العدوين اللدودين.

– العراق
تنحدر عدد من الجماعات المسلحة الفاعلة في سوريا من العراق، الذي برز كجبهة نشطة بشكل خاص منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس. ورغم أن العراق لا يقع على حدود إسرائيل مباشرة، إلا أنه كان مصدرا لهجمات متكررة بمسيّرات وصواريخ أعلن مسؤوليته عنها تحالف من الفصائل المعروفة باسم المقاومة الإسلامية في العراق، والتي تضم جماعات بارزة مثل حركة النجباء، وكتائب حزب الله، وأصحاب الكهف وغيرها.

– اليمن
رسَّخت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن نفسها كواحدة من فصائل محور المقاومة "الأشد فتكا"، حيث أطلقت وابلا من الصواريخ وهجمات بطائرات مسيرة ضد إسرائيل. كما تنخرط أحيانا في عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، وكذلك ضد بعض السفن التجارية في عرض البحر الأحمر.

– إيران
مع أن طهران ظلت تؤكد مرارا وتكرارا أنها لا تسعى إلى حرب إقليمية، إلا أن مسؤولين إيرانيين أعربوا عن اعتقادهم، في تصريحات لنيوزويك، أن لدى حزب الله من القوة ما يمكنه وحده من هزيمة عدوهم المشترك.

غير أن أوكونور لفت في تحليله، إلى لهجة إيران ازدادت حدة في الآونة الأخيرة مع تزايد التركيز على احتمال نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، وإعلان مسؤوليها عن دعمهم المباشر لفصائل "محور المقاومة".

– جبهات محتملة
بحسب مقال نيوزويك، سعى "التحالف المدعوم من إيران" إلى توسيع مظلته لتشمل مناطق أخرى، وخلص الكاتب إلى أن ما يزيد المشهد الإقليمي تعقيدا أيضا الشراكة المتنامية بين إيران وروسيا، التي استخدمت الطائرات الإيرانية المسيرة في حربها المستمرة على أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات حزب الله إلا أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا

فيما يرتقب أن تنطلق الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية الإيرانية، غدا الجمعة، تستعد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المفاوضات، حسب ما أكد مصدران إسرائيليان مطلعان.
فقد أفاد هذان المصدران بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا، وفق ما نقل موقع “أكسيوس”.

“فرصة قد تتلاشى قريباً”
وقال مصدر مطلع إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات.
إلا أنه رفض توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا.
كما أضاف مصدر إسرائيلي آخر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “ينتظر انهيار المحادثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر”.
وكشف أن نتنياهو عقد اجتماعًا حساسًا للغاية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية.
في حين أوضح مسؤول أميركي أن إدارة ترامب قلقة من إمكانية إقدام نتنياهو على مثل هذه الخطوة حتى بدون موافقة الرئيس الأميركي.
أتت تلك المعلومات بعدما قدّم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لرئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي عبر الوسيط العماني قبل 10 أيام، اقتراحًا مكتوبًا للتوصل إلى اتفاق.
إلا أن طهران نفت مؤخرا أكثر من مرة تلقيها أي عرض مكتوب.
وكانت الجولات الـ 4 من المحادثات التي انطلقت منذ 12 أبريل الماضي، وصفت بالإيجابية.
لكنها واجهت مؤخرا عقبة مهمة تتعلق بالسماح للجانب الإيراني بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد.
إذ أكد وزير الخارجية ماركو روبيو وويتكوف الذي يترأس الوفد الأميركي خلال المحادثات، أن واشنطن لن تسمح لطهران بالتخصيب ولو بنسبة متدنية، ما رفضه الجانب الإيراني، مؤكدا أنه “خط أحمر” لا يمكن التنازل عنه، وحق للبلاد من أجل تطوير التخصيب لأهداف سلمية.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري يهدد إسرائيل برد حاسم إن هاجمت إيران
  • بعد تهديد إسرائيل بقصفها.. إيران تحمل أمريكا المسؤولية وتوجه إنذارا
  • الوفاء للمقاومة: عيد التحرير تأكيد لجدوى المقاومة ورفض للتطبيع... ولمحاسبة إسرائيل ووقف الإبادة في غزة
  • الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
  • إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا
  • هل توجه إسرائيل ضربة إلى إيران؟
  • أسعار النفط تقفز 1% بعد تقارير عن استعداد إسرائيل لضرب إيران
  • مسؤولون أميركيون: إسرائيل تحضر لشن هجوم على إيران
  • كيف منعتنا صنعاء عن الكُفر بالعروبة؟
  • إسرائيل.. اعتقال متهمين بالتجسس لصالح إيران والتخطيط لاغتيال وزير الدفاع