قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على لواء تابع للجيش بغرب كردفان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قوات الدعم السريع قالت إنها استولت على عربات قتالية ودبابات وأسلحة وذخائر وقتلت العشرات من منسوبي الجيش.
الفولة: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، السيطرة على اللواء 92 التابع للجيش السوداني وكامل منطقة الميرم بولاية غرب كردفان- غربي وسط السودان.
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش السوداني، تمكنه من صد هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة الميرم.
ويخوض الطرفان حرباً شرسة بدأت بالعاصمة الخرطوم في 15 ابريل 2023م، قبل أن تتمدد إلى إقليم دارفور وولايات كردفان والجزيرة والنيل الأبيض وسنار، وتتفاقم كلفتها البشرية والمادية بعد نحو 15 شهراً من القتال والدمار.
وقال الناطق باسم قوات الدعم السريع في بيان صحفي، إن قواتهم سجلت اليوم الخميس، انتصاراً جديداً “يضاف إلى سفر الانتصارات العظمية على مليشيا البرهان وكتائب النظام البائد الإرهابية بتحرير اللواء 92 (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان، وبسطت قواتنا سيطرتها الكاملة على المنطقة”.
وأضاف: “تمكن الأشاوس من تحرير المدينة الاستراتيجية “الميرم” والاستيلاء على (22) عربة قتالية بكامل عتادها و(6) دبابة و(10) مدفع هاون 82 و(7) مدفع هاون 120 و(2) راجمة 107 و(18) هاون 60/75 و(50) دواما و(7 بي تن) وأسلحة متنوعة وذخائر، ومقتل (200) بينهم (2) ضابط، وفرار بقية مليشيا البرهان من المعركة لا زالت قواتنا تطارد فلولهم الهاربة”.
وأكد الناطق باسم الدعم السريع تواصل انتصاراتهم على من أسماها “مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية” في كافة المحاور.
ولم يرد تعليق فوري من الجيش السوداني بشأن ما أعلنته قوات الدعم السريع.
وشهدت ولاية غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع للسيطرة على مقرات الجيش، بعد الاستيلاء على مقراته في نيالا بجنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاً، فيما لا يزال الجيش يحتفظ بمقراته في مدينة الفاشر بشمال دارفور، فيما وصل إلى غرب كردفان عشرات الآلاف من النازحين الفارين من ولايات أخرى.
وقبل نحو اسبوعين، نفذت قوات الدعم السريع هجوماً على رئاسة الولاية بمدينة الفولة والمؤسسات الرسمية ونهبت أسواق المدينة والمدنيين، وأدانت حكومة الولاية ما وصفته بالاعتداء الغاشم، وناشدت المستنفرين والمقاومة الشعبية” بالاستعداد.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفولة الميرم حرب 15 ابريل دارفور غرب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الفولة الميرم حرب 15 ابريل دارفور غرب كردفان قوات الدعم السریع غرب کردفان
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
أشارت مصادر سودانية إلى مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني بولاية النيل الأبيض.
ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستمرة بين الجيش الوطني السوداني وميليشيات الدعم السريع.
وذكر شهود عيان أن مسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت المحطة التحويلية القديمة بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت مصادر سودانية إلى ارتفاع أعداد ضحايا مجزرة الدعم السريع في كالوقي جنوبي كردفان إلى 114 قتيلاً.
ووصفت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات الهجوم الذي استهدف مدينة كلوقي في السودان، وأسفر عن مقتل مدنيين معظمهم من الأطفال، بأنه "جريمة حرب واضحة".
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هذا الاعتداء، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب محاسبة المسؤولين عنه دون تأخير.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الغذاء العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.