إعلان قرعة التصفيات الأفريقية وإدارة منتخب السودان تؤكد: الحظوظ متساوية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
جرى إعلان قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025م في جنوب أفريقيا يوم الخميس.
التغيير: وكالات
أسفرت قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025م، عن صدامات عربية مثيرة في طريق التأهل للنسخة التي تستضيفها المغرب خلال الفترة بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026.
ويدور صدام بين منتخبي مصر وموريتانيا في المجموعة الثالثة، وصدام آخر بين تونس وجزر القمر في المجموعة الأولى.
ويتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة إلى النهائيات بينما يصعد منتخب واحد بجانب المغرب في المجموعة الثانية.
وأجريت مراسم القرعة في جنوب أفريقيا بمشاركة إيمرس فاي مدرب كوت ديفوار ومروان شماخ نجم منتخب المغرب الأسبق.
وضمت المجموعة الأولى: (تونس- مدغشقر- جزر القمر– غامبيا) والثانية: (المغرب- الجابون- أفريقيا الوسطى- ليسوتو) والثالثة: (مصر- كاب فيردي- موريتانيا– بوتسوانا) والرابعة: (نيجيريا- بنين- ليبيا- رواندا) والخامسة: (الجزائر- غينيا الاستوائية- توغو– ليبيريا) والسادسة: (غانا- أنجولا- السودان– النيجر).
فيما ضمت المجموعة السابعة: (كوت ديفوار- زامبيا- سيراليون– تشاد) والثامنة: (الكونغو الديمقراطية- غينيا- تنزانيا- إثيوبيا) والتاسعة: (مالي- موزمبيق- غينيا بيساو– إسواتيني) والعاشرة: (الكاميرون- ناميبيا- كينيا– زيمبابوي) والحادية عشرة: (جنوب أفريقيا- أوغندا- الكونغو- جنوب السودان) والثانية عشر: (السنغال- بوركينا فاسو- مالاوي– بوروندي).
وبعث الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، خطاباً إلى الاتحادات الوطنية لإخبارها بمواعيد التصفيات المؤهلة للبطولة القادمة.
ومن المقرر أن تقام الجولتان الأولى والثانية ما بين 2 و10 سبتمبر المقبل، والثالثة والرابعة ما بين 7 و15 اكتوبر، فيما ستجري الجولتان الخامسة والسادسة في الفترة ما بين 11 و19 نوفمبر 2024م.
وفي السياق، رحب المدير الإداري لمنتخب السودان أبو بكر الماحي، بالقرعة. وقال بحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، إنه لا يوجد منتخب ضعيف وآخر قوي وكل الحظوظ متساوية والفرص مؤاتية لأي منتخب لخطف بطاقة التأهل للنهائيات.
واعتبر أن المنتخب السوداني في أفضل حالاته، وأن المجموعة الحالية من اللاعبين قادرة على تحقيق الطموحات في ظل الجهود الكبيرة والاهتمام الذي يجده المنتخب من الاتحاد ولجنة المنتخبات.
وأشار إلى رغبة اللاعبين والجهازين الإداري والفني لبلوغ النهائيات في المغرب وتحقيق الإنجاز للمرة الرابعة، وقال: “سنبدأ التحضيرات مبكراً لنكون في أتم الجاهزية”.
الوسومالمغرب تشاد جنوب أفريقيا جنوب السودان ساحل العاج صقور الجديان غانا كأس الأمم الأفريقية المغرب مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المغرب تشاد جنوب أفريقيا جنوب السودان ساحل العاج صقور الجديان غانا كأس الأمم الأفريقية المغرب مصر جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
اقترح مسؤول أممي على (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع تشاد وأفريقيا الوسطى.
التغيير: وكالات
أقر مسؤول أممي بأن العمليات الانتخابية في منطقة وسط أفريقيا لا تزال محفوفة بالمخاطر، فضلا عن الحرب في السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد، مما يتسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان ويهدد استقرار دول المنطقة.
وقدم رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا عبدو أباري، يوم الخميس، إحاطة أمام اجتماع لمجلس الأمن، والذي قدم تقريرا عن انعدام الأمن الإقليمي واستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الجماعات الإرهابية.
وعن الوضع في السودان، ذكَّر أباري بأن الصراع هناك أدى إلى تدفق أكثر من 1.2 مليون لاجئ وطالب لجوء وعائد إلى تشاد منذ عام 2023، بالإضافة إلى 12,930 آخرين وصلوا عقب سقوط الفاشر، مشيرا أيضا إلى أن “انعدام الأمن الغذائي يشكل مصدر قلق بالغ”.
وقال- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن أكثر من 7 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في حين لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2025 إلا بنسبة 26.4% فقط، مقارنة بنسبة 41% في نفس الفترة من العام الماضي.
وأفاد أباري بأنه اقترح على الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع حكومتي تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
الوضع في حوض بحيرة تشادفيما يتعلق بحوض بحيرة تشاد، حيث يستمر القتال بين الجماعات التابعة لجماعة بوكو حرام وقوات الدفاع والأمن في الدول الأربع المتضررة، دعا الممثل الخاص إلى دعم قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات في تذليل العقبات التي تعرقل جهودها في تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز قدرات الشرطة المتكاملة، وتعبئة التمويل.
ورحب بحقيقة أنه بحلول نهاية هذا العام، “لن تكون هناك أي انتقالات سياسية جارية في وسط أفريقيا”، حيث تستعد الغابون، على غرار تشاد، للخروج من هذه العملية في نهاية ديسمبر.
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أكتوبر في الكاميرون، أعرب عن أمله في أن تهدأ التوترات التي أعقبت الانتخابات، وأكد أن مكتبه سيساهم في تعزيز التماسك الوطني.
صعوبات ماليةالمسؤول الأممي أشاد بإجراء انتخابات رباعية في جمهورية أفريقيا الوسطى مقررة في 28 ديسمبر، تجمع بين الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية والرئاسية.
وقال إن “هذا يعد فرصة للإشادة بالتعافي الملحوظ الذي تشهده البلاد، والذي يرسي دعائم بناء السلام مع الأطراف المعنية داخليا، وأفضى إلى اتخاذ إجراءات لتأمين حدودها”.
وأشار إلى أن جمهورية الكونغو وسان تومي وبرينسيبي ستستضيفان بدورهما انتخاباتهما الرئاسية في عام 2026. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الصعوبات المالية التي تواجه الأمم المتحدة حاليا تؤثر على عمل مكتبه وقدرته على تنفيذ ولايته بشكل كاف.
الوسومأفريقيا الوسطى إيكاس الأمم المتحدة الحرب السودان الفاشر بحيرة تشاد بوكو حرام عبدو أباري مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا وسط أفريقيا