قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لن يعلن وقفًا لإطلاق النار مطلقًا في أوكرانيا، إذا لم تف كييف بالشروط المسبقة.
وذكر أن أوكرانيا يمكن أن تستغل وقف إطلاق النار لتسليح نفسها لشن هجمات جديدة، لهذا يجب التوصل إلى حل مستدام للصراع أولًا.
أخبار متعلقة بـ410 مقاعد.. استطلاع يتوقع فوز حزب العمال بالانتخابات البريطانيةميدفيديف: الجيش الروسي يجند 1000 متطوع جديد يوميًاوأشار إلى أن اتفاقات سابقة بشأن حرب أوكرانيا قبل الغزو الروسي الشامل انتهى بها الأمر في نهاية المطاف إلى "سلة القمامة".


وكان يشير إلى الصراع المتجمد بعدما ضمت روسيا القرم بشكل غير شرعي، ووجود المتمردين المدعومين من قبل موسكو في شرقي أوكرانيا.
وذكر بوتين في ختام قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وهو منتدى أمني: "لهذا لا يمكننا ببساطة أن نعلن عن وقف لإطلاق النار الآن على أمل أن يتخذ الجانب الآخر بعض الخطوات الإيجابية".

#عاجل| الهدنة التي أعلنها #بوتين في #أوكرانيا تدخل حيز التنفيذ#اليوم pic.twitter.com/qdggPvcixv— صحيفة اليوم (@alyaum) January 6, 2023مقترحات لحل الصراعوأضاف بوتين في المنتدى المنعقد في العاصمة الكازاخية أستانا: "لا يمكننا السماح للعدو باستغلال وقف إطلاق النار هذا لتحسين وضعه، وتسليح نفسه وإنعاش جيشه بمساعدة التعبئة الجبرية، وأن يكون مستعدًا لمواصلة الصراع المسلح".
وتابع أن روسيا قدمت عدة مقترحات لحل الصراع.

مع اشتداد حدة معارك #أوكرانيا.. لماذا غير #بوتين قادة جيشه؟ https://t.co/nKD96WjzQu #اليوم pic.twitter.com/PbLURtXeIv— صحيفة اليوم (@alyaum) January 14, 2023مقترحات وقف إطلاق النارورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقترحات وقف إطلاق النار، التي قدم أحدثها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره يحتفظ بعلاقة وطيدة ببوتين.
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا ليست مستعدة للتفاوض في ظل الظروف الحالية، وتطالب روسيا بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي المحتلة، بما في ذلك القرم، كشرط مسبق للسلام.
كما رفض الكرملين أيضًا عرضًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قدمه في أستانا للتوسط بين موسكو وكييف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات برلين الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار في أوكرانيا وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: تودد ترامب إلى بوتين لن يوقف حرب أوكرانيا

في تعليقها على المكالمة الهاتفية التي استمرت ساعتين أمس الاثنين بين زعيمي الولايات المتحدة وروسيا، قالت مجلة إيكونوميست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يوجه أي إنذار نهائي إلى نظيره فلاديمير بوتين، بل اقترح بدلا من ذلك إجراء مزيد من محادثات السلام.

واعتبرت المجلة البريطانية أن ذلك يصب في صالح روسيا، التي يصر رئيسها بوتين على ضرورة الاتفاق أولا على شروط التسوية السلمية قبل أن تصمت المدافع، في وقت تحرز فيه قواته تقدما على الأرض. وزادت أن بوتين يريد استسلام أوكرانيا، سواء في ساحة المعركة أو على طاولة المفاوضات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحث أميركي: الهيمنة على العالم مستقبلا لبكين ولا عزاء لواشنطنlist 2 of 2صحف عالمية: مجاعة غزة تفضح الحسابات الإسرائيلية والأميركيةend of list

وعلى النقيض، تريد أوكرانيا، التي تحظى بدعم القادة الأوروبيين، وقفا فوريا وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما، تليها محادثات حول تسوية دائمة للصراع.

استرضاء بوتين

غير أن ترامب لا يرى الأمر على ذلك النحو، فقد وصف المكالمة الهاتفية مع بوتين بالممتازة، وذلك-في تعليق له على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، أكد فيه أن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب".

وتفيد إيكونوميست أن الرئيس الروسي بدا راضيا، حيث أشار إلى أن الأمور "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام"، وأن روسيا مستعدة للعمل على "مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددا من المواقف".

إعلان

وتميل المجلة إلى الاعتقاد بأن المواقف التي يعنيها بوتين تشمل مطالبته أوكرانيا بتسليم الأراضي التي لا تزال تحتفظ بها في 4 مقاطعات غزتها روسيا وتطالب بها.

زيلينسكي يرفض

وقد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تلك المطالب، وشدد -في منشور على منصة (إكس)- على ضرورة فرض عقوبات أقسى على موسكو إذا لم تكن على استعداد لوقف عمليات القتال، مبررا ذلك بأن الضغط على روسيا سيدفعها نحو سلام حقيقي.

ووصفت المجلة البريطانية المنشور بأنه مدروس ويدل على رغبة زيلينسكي في كسب رضا ترامب عقب خلافهما في المكتب البيضاوي بواشنطن في فبراير/شباط الماضي.

ومضت إلى القول إن ترامب ظل يتساءل، في الأسابيع الأخيرة، عما إذا كان بوتين يستغله باستمرار، إلا أنها تزعم أن الرئيس الأميركي هو من ينصت إلى كل من يريده أن يكون صارما.

متردد بين ثلاث خيارات

وذكرت في تحليلها أن ترامب "المفتون بالرئيس الروسي" ظل مترددا بين 3 خيارات: إما أن يتودد أكثر له، أو أن يستسلم، أو أن يتحول إلى عدائه.

وأضافت أن الرئيس الأميركي ربما يقرر مقابلة بوتين شخصيا للوصول إلى نتيجة، مشيرة إلى أنه في قراءته لتطورات المشهد، لعب ترامب على وتر الفوائد الاقتصادية للتجارة مع أميركا إذا انتهت الحرب.

قد يبدو ترامب في نهاية المطاف -برأي إيكونوميست- ضعيفا وأحمق، وأن المحادثات التي لا نهاية لها تمنح روسيا الوقت لتحقيق المزيد من المكاسب في ساحة القتال.

التخلي عن الوساطة

ومع ذلك، يساور الإدارة الأميركية قلق متزايد من أن تؤدي الدبلوماسية غير المثمرة الى تحويل الحرب التي أطلق عليها ترامب يوما بأنها "حرب جو بايدن" إلى فشل ترامب، وهو ما جعل البعض يتحدث عن خيار آخر وهو التخلي عن جهود الوساطة برمتها.

بيد أن المجلة ترى أن التخلي عن الوساطة بسبب خيبة الأمل تجاه روسيا، قد يكون له تأثير عكسي؛ إذ أن ذلك سيحرم أوكرانيا مما تبقى من دعم دبلوماسي أميركي.

إعلان

وتختتم تحليلها بالقول إن ترامب، الذي يصف الحرب الأوكرانية بأنها مذبحة، لا يدرك أن تودده إلى بوتين لن يوقفها.

مقالات مشابهة

  • بوتين يعلن إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • بوتين: الجيش يعمل علي إنشاء منطقة عازلة مع أوكرانيا
  • أوكرانيا تطرح خطة لعقوبات أوروبية على مشتريي النفط الروسي
  • إيكونوميست: تودد ترامب إلى بوتين لن يوقف حرب أوكرانيا
  • ترامب: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا
  • البرهان بتلقي دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في القمة الروسية العربية
  • بوتين: مستعدون لتوقيع مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • بوتين وترامب في محادثة تاريخية.. أمريكا توقف فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • ترامب: روسيا وأوكرانيا ستباشران محادثات لوقف إطلاق النار
  • بوتين: مستعدون للعمل مع أوكرانيا على مذكرة تفاهم لاتفاقية سلام