مريم بوخطامين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى لطيفة بنت محمد تعزي في وفاة والدة السيدة الجليلة حرم سلطان عُمان

نظّم مجلس أبوظبي للشباب، برنامجاً تدريبياً مكثفاً بعنوان «فنون الإلقاء والتحدث أمام الجمهور باللغة العربية»، في خطوة نوعية تعكس التزام دولة الإمارات بتنمية قدرات شبابها وتعزيز حضورهم في المشهد الإعلامي والثقافي، وذلك بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وشركة هتلان ميديا.

 
وشارك في البرنامج، 30 شاباً وشابة من أبناء الوطن، تم اختيارهم بعناية لتمثيل جيل واعد يتمتع بالمهارات اللغوية والقيادية اللازمة لصناعة التأثير الإيجابي. جاء هذا البرنامج في إطار مساعي المجلس لتمكين الشباب من أدوات الخطابة والتأثير باللغة العربية الفصيحة، وتطوير قدراتهم في التواصل الفعّال، بما يعزز من مشاركتهم في المنصات الوطنية والدولية، ويُرسِّخ الهوية الإماراتية والقيم الثقافية من خلال لغة الضاد.
شهد حفل تخريج المشاركين، الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ محمد بن سعيد بن حمدان آل نهيان، وعدد من القيادات وصنّاع القرار وممثلي الجهات الشريكة. وخلال كلمته، أكد الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد  آل نهيان، أهمية ترسيخ اللغة العربية في الخطاب العام، مشيراً إلى دورها المحوري كوعاء للهوية والثقافة، وأداة رئيسية للتأثير والتواصل الحضاري.
كما أثنى على الجهود المبذولة في تصميم هذا البرنامج وتطبيقه بما يخدم رؤية الدولة في بناء جيل شاب واثق، يمتلك المهارة والمعرفة والقدرة على التعبير عن ذاته ووطنه بلغة قوية وواضحة. وأكد الشيخ محمد بن خليفة، أهمية تعزيز مكانة اللغة العربية في الخطاب العام، مشدداً على ضرورة الاعتزاز بها، وترسيخ استخدامها في مختلف منصات التواصل والتأثير، باعتبارها أداة رئيسية للتعبير عن الهوية الوطنية والقيم الإماراتية، مشيداً بدور الجهات المنظمة للبرنامج في إعداد جيل شاب يتمتع بالثقة والتمكّن من لغته، وقادر على تمثيل وطنه بكفاءة في المحافل المحلية والدولية.
بدوره، أوضح سيف المنصوري، رئيس مجلس أبوظبي للشباب، أن البرنامج امتد على مدى أربعة أيام، وشمل مجموعة من المحاور التدريبية المكثفة، تضمنت مهارات فنون الخطابة والإلقاء أمام الجمهور، واستخدام لغة الجسد والإيماءات لتعزيز الرسائل اللفظية، والتحدث أمام الكاميرا ومهارات الأداء الإعلامي المباشر، والقيادة في الخطاب العام وصناعة التأثير، وتعزيز الهوية الوطنية في المحتوى المقدم باللغة العربية.  
وفي بادرة لدعم مخرجات البرنامج وتمكين الشباب من فرص حقيقية في قطاع الإعلام، قال سعيد مال الله الودامي، المسؤول الإعلامي في مجلس أبوظبي للشباب، إنه كنوع من الدعم المؤسسي، أعلنت أكاديمية هتلان ميديا، خلال الحفل، توفير مجموعة من الفرص المهنية لخريجي البرنامج، تشمل إنتاج برامج بودكاست، والمشاركة في تقديم الجلسات الحوارية خلال الفعاليات الرسمية.  
واختُتم الحفل، بتكريم المشاركين وتوزيع الشهادات، وسط أجواء احتفالية أكدت فخر الحضور بما تحقق، وتطلعهم لمزيد من المبادرات التي تضع الشباب في قلب المشهد التنموي والإعلامي لدولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات مجلس أبوظبي للشباب اللغة العربية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية باللغة العربیة أبوظبی للشباب محمد بن

إقرأ أيضاً:

هكذا تم اغتيال الشيخ “شتان” في منطقة العبر بحضرموت (التفاصيل كاملة)

الجديد برس| رغم أن اغتياله حمل بصمات القاعدة، إلا أن هناك من صور اغتيال القيادي السلفي أحمد شتان، الذي تعرض لكمين مسلح نفذه مجهولون أمام بوابة معسكر موالٍ للسعودية في منطقة العبر بحضرموت، أدى إلى مقتله وإصابة مرافقيه. في أعقاب الحادثة التي تتكرر بشكل دوري في العبر، سواء بواسطة طائرات مسيرة مجهولة أو بواسطة كمائن مسلحة، بدأت التساؤلات عن دوافع الاغتيال وصاحب المصلحة في اغتيال شتان، الذي يحمل رتبة عسكرية ليست كبيرة ولا يصنف من القيادات العسكرية الرفيعة. بمعنى أن الرجل كان تحت الاستقطاب من قبل القوى المتصارعة في حضرموت، والممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، وحلف قبائل حضرموت التابع للسعودية. وكان شتان من القيادات السلفية التي انخرطت في إطار قوات تابعة لحكومة عدن في محور صعدة منذ سنوات للقتال ضد “الحوثيين”. حاول البعض إسقاط الجريمة على الحوثيين، وسعى آخرون إلى اتهام الانتقالي بالضلوع وراء الاغتيال. ووفقًا للمعطيات، فإن شتان قُتل أمام بوابة معسكر تابع لـ”درع الوطن” السلفي، المدعوم سعودياً، في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، بهجوم مسلح نفذه مجهولون أمام معسكر تدعمه السعودية، ولم يقم المعسكر بأي تحرك للقبض على الجناة، ولم يعلن عن عملية مطاردتهم في أعقاب الهجوم، وهو ما يضع المعسكر وقيادته تحت طائلة الاتهام. حتى الآن، ملابسات القضية تشير إلى أن الاغتيال يأتي في إطار التصفيات التي تتبناها السعودية لشخصيات حضرمية، لا أكثر. هكذا بدأ المشهد في حادثة اغتيال أحمد عبد الله شتان في العبر بحضرموت، كون شتان رفض الاستقطاب السعودي في حضرموت وحاول النأي بنفسه عن الخوض في الصراع المحلي في المحافظة النفطية، فحُكم عليه بالإعدام مع محاولة تمييع القضية. الناشط حجيلان بن حمد أشار إلى أن اغتيال الشيخ أحمد شتان ومرافقيه أمام بوابة معسكر تابع لقوات “درع الوطن” وفي وضح النهار وعلى خط الوديعة الحيوي، يأتي امتدادًا لصراع النفوذ الإماراتي السعودي. ولم يصف ما حدث بالحادثة، بل قال إنها “رسالة تصفية متعمدة لكل صوت قبلي حر لا ينتمي لمحور (الأصنام) ولا يبايع المشروع العدني (الانتقالي الجنوبي) المفروض بقوة”. وأضاف: “كل وجاهة حضرمية ترفض التبعية، كل شيخ لا يُشترى، كل اسم لا ينحني، صار على لائحة التصفيات. الرسالة مفادها: من لا يخضع يسقط. لكن الرد السيادي الحقيقي يجب أن يقول: من يسفك دم الحياد يُطرد فورًا”. وأردف: “سكوت المؤسسات وتراخي المعسكرات يعني أننا أمام دولة موازية”.

مقالات مشابهة

  • فرسان وطن.. انطلاق أول مهرجان للخيول العربية الأصيلة بكفر الشيخ| صور
  • «العربية أبوظبي» تُطلق رحلاتها الموسمية إلى مطار سفنكس الدولي
  • شاكيرا ليست الأولى.. 4 فنانين سقطوا على المسرح أمام الجمهور
  • محمد عبده يطمئن الجمهور على صحته ويصدر ألبوم الوفاء للبدر
  • والي الخرطوم وكيكل يقدمان التعازي في خليفة الشيخ أبوقرون
  • برنامج «النخبة» بجهاز أبوظبي للمحاسبة يخرج 51 متدرباً منذ انطلاقه
  • «أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
  • هكذا تم اغتيال الشيخ “شتان” في منطقة العبر بحضرموت (التفاصيل كاملة)
  • مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق برنامجا خاصا بقطاع السيارات