أحمد نبوي: هذا ما يسببه الإيذاء اللفظى والنفسي بين الزوجين فى حياة الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن العنف الأسري لا يقتصر على الضرب أو الأذى الجسدي، بل يمتد ليشمل الإهانة والاعتداء اللفظي والإيذاء النفسي، موضحًا أن السب، التقليل، الشتم، أو التهكم على الزوجة أو الأبناء يترك آثارًا عميقة في النفس قد تتحول لاحقًا لعُقَد نفسية يصعب علاجها.
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال فتوى له: "في فرق كبير بين إن الأب يشد على أولاده، وبين إنه يُهينهم.
وأشار إلى أن التربية السليمة تبدأ من بيئة خالية من العنف والإهانة، داعيًا الأزواج إلى ضبط النفس في أوقات الخلافات الزوجية، قائلاً: "لو حصل خلاف، لا يصح أبدًا إن الزوج يعلّي صوته أو يشتم زوجته، خصوصًا قدام الأولاد، الخلافات تحصل، وده طبيعي، لكن لازم تكون في الغرف المغلقة وباحترام".
وأضاف الأستاذ بالأزهر: "أوعى تمد إيدك، أوعى تهينها، أو تشتمها في ذاتها أو في أهلها.. الكلام الجارح ما بيتنسيش.. وبيت اتعود على الإهانة، بتكون عواقبه وخيمة على الكل، خصوصًا الأولاد".
ووجّه رسالة للزوجات قائلاً: "كمان بنقول للزوجة الكريمة، أوعي تسيئي لزوجك، سواء بينكم أو قدام أولادكم. لازم نحافظ على صورة بعض قدام ولادنا، خصوصًا وقت الخلاف.. الزوج يصون صورة مراته، والزوجة تحفظ صورة جوزها".
وقال، إن الأسرة هي نواة المجتمع، ونواة الأسرة الحقيقية قائمة على المودة والرحمة، لا على العنف والإهانة، مشيرًا إلى أن خطبة الجمعة الموحدة التي سيتناولها أئمة وخطباء المساجد تحت عنوان "فتراحموا"، تركز على هذه القيم الجوهرية التي تمثل روح العلاقة بين الزوجين.
وأوضح، أن العلاقة بين الزوجين علاقة مقدسة جعلها الله من آياته الكبرى، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً"، مضيفًا أن هذا الاقتران بين رجل وامرأة نشأ كل منهما في بيئة مختلفة ثم يجتمعان ليكوّنا أسرة متماسكة، هو بحد ذاته آية من آيات الله في كونه.
وأكد أن "المودة والرحمة" لا تعني غياب المشاكل، فكل بيت يمر بخلافات، لكن المهم أن يظل محور العلاقة الزوجية هو الحنان والأمان، قائلًا: "الرحمة هي الحصن اللي بيحمي البيت، ممكن الحب يضعف، لكن المودة والرحمة لا تنهاران.. لو في رحمة، حتى لو اختلفنا، لا يمكن أن نظلم أو نهين الطرف الآخر".
وشدد على ضرورة غرس هذا الفهم في أذهان الشباب المقبلين على الزواج، مؤكدًا أن العلاقات الزوجية الناجحة لا تبنى على الكمال أو المثالية، بل على الاحترام والثقة وتفهم طبيعة الاختلاف، قائلا: "نريد بيوتًا قائمة على الحنان لا القسوة، على الأمان لا التهديد، بيوتًا يظل فيها صوت الرحمة أعلى من كل خلاف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العنف الأسري الإهانة التربية السليمة المودة والرحمة المودة والرحمة بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة الشاب أحمد الشرقاوي رميا بالخرطوش بالمحلة 15 يوما
قرر قاضي المعارضات بمحكمة مركز المحلة بمحافظة الغربية، منذ قليل، تجديد حبس حبس المتهم بإنهاء حياة الشاب أحمد الشرقاوي رميا بالخرطوش بالمحلة 15 يوما على ذمة التحقيقات، لحين سماع أقوال شهود عيان واستعمال تقرير الطب الشرعي.
تجديد حبس المتهمكان المستشار محمد صلاح الفقي، المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، وجه رئيس نيابة مركز المحلة بفتح باب التحقيق العاجل في واقعة إنهاء حياة الشاب أحمد الشرقاوي، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
كما أمرت النيابة العامة بقرار حبس المتهم مرتكب الواقعة 4 أيام على ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان وتفريغ كاميرات مراقبة بمحيط موقع الحادث.
سقوط المتهمفي المقابل، تمكن ضباط مباحث مركز المحلة من ضبط المتهم بإنهاء حياة شاب رميا بالخرطوش وإصابة زميلة بشوارع قرية محلة حسن، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، والتي أمرت بحجز المتهم على ذمة التحقيقات.
كانت قرية محلة حسن بمركز المحلة شهدت واقعة وفاة شاب رميا بالرصاص الخرطوش وإصابة آخر في مشاجرة بالأسلحة النارية بين مجموعة من الشباب.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة حول واقعة وفاة شاب رميا بالرصاص بنطاق قريتي محلة حسن ومنشأة الأمراء بدائرة المركز.
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
وأفادت التحريات الأمنية بوفاة الشاب أحمد محمود الشرقاوي، 23 سنة، بعد إصابته بطلق ناري بالرأس، بمجرد وصوله إلى طوارئ مستشفى المحلة العام.
ضبط المتهم في حملة أمنيةوبتقنين الإجراءات الأمنية وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة، تمكن ضباط مباحث مركز شرطة المحلة، برئاسة المقدم محمد عمارة وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط المتهم مرتكب الواقعة وتم اقتياده إلى ديوان مركز شرطة المحله لعرضه على جهات التحقيق.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.