اعتداءات المستوطنين تهجِّر فلسطينيين من تجمع بدوي في رام الله
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول فلسطيني أن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين أجبرت، أمس، السكان الفلسطينيين على الرحيل من تجمع «مغاير الدير» شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وندّد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الفلسطينية، مؤيد شعبان، بـ«إرهاب المستوطنين».
وقال إن «هذا الإرهاب تسبّب في تهجير أكثر من 30 تجمعاً بدوياً، تتضمن 323 عائلة، من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع مغاير الدير شرق رام الله».
وأوضح أن تجمع «مغاير الدير» يتكون من 25 عائلة بواقع 124 فلسطينياً.
وأفاد بأن «تصاعد اعتداءات المستوطنين المتواصل منذ وقت طويل، لا سيما إقامة مبانٍ داخل تجمع مغاير الدير، وما لحق ذلك من إرهاب وترويع لسكان التجمع».
وأضاف أن هذا الوضع دفع السكان صباح الخميس إلى الرحيل عن التجمع.
وفي سياق متصل، أحرق مستوطنون إسرائيليون فجر أمس، مركبة فلسطينية، وحاولوا إحراق مسجد جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأفاد مصدر محلي في بلدة «عقربا» جنوبي نابلس، أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا البلدة في ساعة مبكرة من فجر الخميس، وأضرموا النار في مركبة فلسطينية، وحاولوا حرق مسجد «أبو بكر الصديق»، حيث أتت النيران على مدخله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون فلسطين المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل رام الله الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة رام الله
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى في أول أيام عيد العُرش
يواصل عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح الباكر، إحياء لما يسمى "عيد العُرش" وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية، بالإضافة إلى جولات استفزازية.
كما أفادت المصادر بأن المستوطنين المقتحمين أدوا رقصات وأغاني صاخبة أمام قبة الصخرة.
وأظهرت صور، نشرتها وسائل إعلام محلية، مستوطنين يحملون القرابين النباتية ويؤدون طقوسا تلمودية عند أبواب المسجد الأقصى، وتحديدا عند بابي حطة والملك فيصل.
وعيد العُرش هو عيد ديني يهودي ورد في التناخ (كتاب يهودي مقدس) ويأتي بعد عيد الغفران في الشهر نفسه، ويرتبط بذكرى سكن اليهود في الخيم وتحت المظلات خلال ضياعهم في سيناء، ونزول المن والسلوى، ويعتبر هذا العيد بداية السنة الزراعية الجديدة، ويستمر 8 أيام.
يذكر أنه خلال عامي الإبادة، ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 رصد فريق الجزيرة نت اقتحام 125 ألفا و711 متطرفا ومتطرفة للمسجد الأقصى، ونجحت ما يسمى بجماعات الهيكل المتطرفة خلالهما في تحقيق مكاسب غير مسبوقة بسبب التسهيلات التي منحتها شرطة الاحتلال لهم وتغاضيها عن كل الانتهاكات بإيعاز من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
يواصل عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم في أول أيام ما يُعرف بـ"عيد العُرش العبري"، والذي يمتد لنحو أسبوع، ويستغله اليهود لاقتحام جماعي للأقصى وتقديم القرابين النباتية وإدخالها إلى المسجد كما فعلوا في الأعوام الأخيرة.
تعرف إلى “عيد العُرش” اليهودي… pic.twitter.com/0jJjBbRtbp
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) October 7, 2025
تجديد إبعاد خطيب الأقصىوفي سياق متصل، جدّدت سلطات الاحتلال للمرة الثالثة على التوالي قرار إبعاد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري (86 عاما) عن المسجد لمدة 6 أشهر إضافية.
إعلانوكان الشيخ صبري قد أُبعد منذ أغسطس/آب 2024 عقب خطبة نعى فيها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في طهران في يوليو/تموز من العام نفسه.
وفي تطور ميداني، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس، صباح اليوم، ودهمت عددا من المنازل، واعتقلت شابا عند المدخل الرئيسي للمخيم.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة كفر عقب، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص المعدني، وفقا لمحافظة القدس.