موريتانيا.. مصرع 89 مهاجرا غير شرعي بعد غرق قاربهم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة الأنباء الموريتانية، أن 89 مهاجرا لقوا مصرعهم هذا الأسبوع بالإضافة إلى فقدان العشرات أثر غرق قاربهم قبالة سواحل موريتانيا متوجهين إلى أوروبا.
وتمكن خفر السواحل الموريتاني من انتشال جثث 89 مهاجرا غير شرعي، كانوا على متن قارب، يوم الإثنين 1 يوليو، وعلى بعد 4 كلم من مدينة إنجاغو.
قال أحد الناجيين من القارب الغارق، إن القارب انطلق من الحدود بين السنغال وغامبيا وعلى متنه 170 راكبا، ما يرفع عدد المفقودين إلى نحو 72.
وأفادت وكالة الأنباء الموريتانية، أن طواقم خفر السواحل أنقذوا 9 أشخاص من الغرق، بينهم طفلة تبلغ خمس سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موريتانيا حادث غرق قارب
إقرأ أيضاً:
ترمب يحرج رئيس موريتانيا ويبحث تطبيعاً سرياً مع إسرائيل
صراحة نيوز- تعرض الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لموقف محرج خلال مشاركته في قمة اقتصادية وأمنية في واشنطن، جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقادة خمس دول من غرب أفريقيا، من بينها موريتانيا. وأظهر مقطع فيديو ترمب وهو يقاطع حديث الغزواني، معبّراً عن ضيقه من إطالته، قائلاً: “ربما علينا أن نسرع قليلاً… لدينا جدول زمني حافل”، قبل أن يوجّه الحديث مباشرة لرئيس غينيا طالباً منه التعريف بنفسه.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إدارة ترمب رتّبت محادثات سرية بين مسؤولين من موريتانيا وإسرائيل، برعاية أميركية، بهدف بحث إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين نواكشوط وتل أبيب. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود واشنطن لتوسيع اتفاقات التطبيع التي أطلقتها خلال ولاية ترمب الأولى، والتي يمكن أن تعيد موريتانيا إلى طاولة العلاقات مع إسرائيل بعد قطيعة منذ عام 2010.
الصحيفة نقلت عن مصادر مطلعة أن هذه المحادثات جرت على هامش القمة التي جمعت ترمب بزعماء كل من ليبيريا، السنغال، موريتانيا، الغابون وغينيا. كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة استغلت اللقاء لممارسة ضغوط على الدول الخمس من أجل قبول مهاجرين تم ترحيلهم من أميركا، في ظل تعهدات بعدم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية حتى انتهاء معالجة طلبات لجوئهم.
وحضر القمة مستشارو ترمب البارزون في ملف الهجرة، وبينهم ستيفن ميلر ومسعد بولس، حيث ركز الاجتماع على قضايا الهجرة والاتفاقيات الأمنية. وبحسب الصحيفة، فإن ملف التطبيع بين موريتانيا وإسرائيل يُعد الأكثر حساسية ضمن المحادثات الجارية، التي تزامنت مع زيارة كل من الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن.