قفز الوضع المتفجر على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية بصورة خطيرة الى واجهة المشهد الإقليمي برمته، بالتزامن مع انتظار نتائج المفاوضات الجديدة البادئة على جبهة حرب غزة، وما يمكن أن تفضي إليه.
ورصدت الأوساط اللبنانية بدقة المعطيات المتوافرة عن اللقاءات الأميركية- الفرنسية في باريس حول الوضع اللبناني. وأعلن مسؤول في البيت الأبيض أن مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن اموس هوكشتاين، التقى مسؤولين فرنسيين الأربعاء الماضي في باريس وناقش الجهود الفرنسية والأميركية لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط.


وأضاف، "ان فرنسا والولايات المتحدة تشتركان في هدف حل الصراع الحالي عبر الخط الأزرق بالوسائل الديبلوماسية ما يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم مع ضمانات طويلة الأمد بالسلامة والأمن"، في إشارة إلى الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وأفادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين أن التخوّف المشترك لدى كل من باريس وواشنطن حول إمكان قيام إسرائيل بشنّ حرب أوسع على لبنان واستمرار "حزب الله" بعدم الاقتناع بأن مثل هذا الاحتمال وارد بقوة، خيّم على المحادثات المعمّقة التي أجراها هوكشتاين في باريس في مقر الرئاسة الفرنسية ومع المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان الذي تناول معه أيضاً مسألة جمود أزمة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان. وقام هوكشتاين بزيارة الى باريس لتنسيق المواقف مع الجانب الفرنسي ووضعه في صورة اتصالاته الأخيرة في لبنان إسرائيل في ما يتعلق بمنع توسيع حرب غزة إلى لبنان، وذلك بعد القمة الاميركية- الفرنسية التي عقدت في باريس بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وجو بايدن الشهر الماضي. ويشارك هوكشتاين محاوريه الفرنسيين القلق من أن خطر توسيع الحرب إلى لبنان جدّي وزيارته الأخيرة إلى لبنان كانت بهدف الضغط على "حزب الله" بواسطة رئيس مجلس النواب نبيه بري لوقف القصف على إسرائيل.

والمعلومات التي لدى واشنطن وباريس أن جزءاً من القيادة العسكرية الإسرائيلية يريد الهجوم الواسع على لبنان وأن الراي العام الإسرائيلي يؤيد ذلك. أما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فخلال اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون به يوم الثلاثاء الماضي لم يكن موقفه واضحاً تماماً، إذ قال إنه مستعد للحل الديبلوماسي مع لبنان ولكن في الوقت نفسه يهدد بأنه اذا استمرّ "حزب الله" في المواجهات، فإن إسرائيل مستعدة لشنّ هجوم واسع.

وتعرب المصادر عن قلقها لأن جزءاً من الجيش يؤيد الحرب على لبنان وأيضاً وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس، ويؤيدهم قسم من الكنيست. وتحاول واشنطن وباريس تنسيق الضغوط من أجل التهدئة على الجبهة اللبنانية. وما يقلق الجانبين الانطباع السائد لدى "حزب الله" من أن إسرائيل لن تهاجم لبنان وهذا خطأ خطير في التقدير.

وكتبت" الاخبار": تقاطعت كل المعلومات حول «عدم وجود جديد في المداولات الفرنسية – الأميركية». وقالت مصادر سياسية على تواصل دائم مع المبعوث الأميركي، إن «زيارته الأخيرة لباريس أتت من ضمن جولة يقوم بها إلى أوروبا بشكل عام، وهي ليست مخصّصة حصراً للبحث في ملف لبنان».
وكشفت أن «هوكشتين، ومنذ زيارته الأخيرة لبيروت قبل أكثر من أسبوعين أصبحَ أكثر قناعة بعدم وجود قدرة على ترتيب أي اتفاق خاص بلبنان قبل انتهاء الحرب في غزة، وهو ينتظر حالياً مآلات التفاوض بشأن الاتفاق المحتمل بين حماس وإسرائيل والذي قد لا تكون خواتيمه إيجابية، انطلاقاً من التجربة مع العدو. فأكثر من مرة نقل إلينا هوكشتين رسائل عن قرب التوصل إلى هدنة وضرورة البحث في وضع الجبهة الجنوبية ربطاً بها، ثم يتغير كل شيء فجأة».
ونفت المصادر علمها بوجود زيارة قريبة للمبعوث الأميركي، وقالت إن «هوكشتين لم يتحدث معنا بزيارة لا قريبة ولا بعيدة، والموضوع كله متوقف على غزة. فإذا حصل تطور إيجابي فسنراه في بيروت».
ولفتت إلى أن ما رشح عن لقاءاته في باريس «معلومات عامة حيث تحدّث هوكشتين بشكل عام عن وضع الجبهة الجنوبية وضرورة منع التصعيد، وفي الملف الرئاسي الذي أكد أن لا إمكانية لتحقيق أي خرق فيه، خاصة أن كل الأطراف غير مستعدة الآن للتراجع عن موقفها».
في السياق، تراجع منسوب الحراكات العربية والدولية تجاه لبنان عن الأيام الماضية، حيث لم تشهد بيروت زيارات بارزة ولا حركة لموفدين غربيين. حتى الزيارة المفترضة للموفد القطري «أبو فهد» إلى بيروت، لم يتقرر موعدها بعد وهي بانتظار الإشارة الأميركية إن حصل تقدّم في غزة. وبينما اعتبرت أوساط سياسية أن تنفيذ إسرائيل لعملية الاغتيال، بعد انحسار المواجهات جنوباً هو محاولة منها لزيادة الضغط والتعجيل في اتفاق خاص للحدود مع لبنان بمعزل عن تطورات غزة، كشفت الأوساط أن كل الرسائل التي تخرج من لبنان عبر الوسطاء تؤكد «أن وقف إطلاق النار في الجنوب كلياً، مرهون بوقف الحرب في غزة». وفي هذا الإطار، أتى كلام نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب أمام المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينبن هينيس- بلاسخارت في زيارة أولى لها بعد تسلّم مهامها في لبنان، قال فيه إن على «على الإسرائيلي أن يعلم أيضاً أن هذه الحرب لن تكون نزهة ولن تأتي بأي نتيجة إيجابية تحديداً لجهة عودة المستوطنين إلى الشمال. ومن الأفضل له أن يتحاشى هذه الحرب ويذهب مباشرة إلى الحل الدبلوماسي، وأن ما يطرحه الوسيط الأميركي عاموس هوكشتين سيكون مفتاحاً لهذا الحل عندما يقرر الإسرائيلي إنهاء الحرب الدموية التي يشنّها على غزة»

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى لبنان فی باریس حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

لودريان في بيروت.. عودة فرنسية إلى لبنان تحت المظلّة الأميركية؟!

 مرّة أخرى، حطّ المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان في بيروت، بعد غياب "نسبيّ" لباريس عن المشهد اللبناني، منذ انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة، ولو خرقه لودريان نفسه في أكثر من محطّة ومناسبة، لكنّ زيارته هذه المرّة تكتسب أهميتها أيضًا من حيث التوقيت أولاً، الذي تتشابك فيه المسارات، بين الأمني والعسكري والسياسي، ولعلّ ما يربطها جميعًا "ثابت وحيد"، هو غياب الاستقرار، في ظلّ الخروقات الإسرائيلية بحرب ومن دونها.
 
في هذا المناخ "الرماديّ" إن صحّ التعبير، حيث تلوّح إسرائيل بالحرب من جديد، فيما يحاول لبنان تجنّبها بانفتاحه على خيار التفاوض، ويعوّل على المجتمع الدولي، وفرنسا من ضمنه للضغط على إسرائيل لعدم تكرار ما فعلته قبل عامين، كثافة اللقاءات التي عقدها لودريان، وتنوّع الجهات التي شملتها، مؤشرًا واضحًا إلى أن باريس لا تزال معنية بالشأن اللبناني، وأنها تحاول ربما الانتقال مجددًا إلى موقع الحضور السياسي العلني، بعد انكفاء نسبيّ.
 
لكن الإشكالية الأساسية التي تطرحها هذه الزيارة لا تتصل بسؤال "العودة بعد غياب" بمعناه التبسيطي. ففرنسا، خلافًا لما يُروَّج أحيانًا، لم تكن غائبة تمامًا عن المشهد اللبناني في الأشهر الماضية، بل كانت حاضرة في الخلفية، في الاتصالات، وفي مواكبة الكثير من التفاصيل، ولو من خارج الأضواء. غير أن ما كان مؤجّلًا هو الانتقال إلى الواجهة، لا الحضور من حيث المبدأ، فلماذا تتحرّك باريس الآن؟ وما حدود هذا التحرّك في لحظة تتصدّر فيها واشنطن المشهد؟
 
توزيع أدوار بين واشنطن وباريس
 
منذ اتفاق وقف إطلاق النار، بدا واضحًا أن الولايات المتحدة تولّت إدارة البعد الأكثر حساسية في الملف اللبناني، أي البعد الأمني المتصل بجبهة الجنوب، من التهدئة إلى التفاوض، ومن آليات وقف إطلاق النار إلى إدارة التوازنات الميدانية. وعلى الرغم من اعتبار البعض واشنطن "وسيطًا غير نزيه"، بسبب انحيازها الدائم لإسرائيل، يعتبر البعض أنّ هذا التموضع كان طبيعيًا، نتيجة إدراك دولي بأن مفتاح الحرب والسلم في هذه المرحلة بات مرتبطًا بشكل مباشر بتفاهمات إقليمية ودولية تتجاوز قدرة أي طرف أوروبي على إدارتها منفردًا.
 
في المقابل، لم تدخل فرنسا في سباق مع واشنطن على هذا الخط، ولم تحاول مزاحمتها في الملف الأمني. يقول المطّلعون على الأمر إنّ الخيار الفرنسي كان مختلفًا منذ البداية: البقاء في موقع المراقب المتابع، لا اللاعب الأول. وهذا لم يكن تعبيرًا عن ضعف بقدر ما كان انعكاسًا لتوزيع أدوار غير مكتوب، تولّت واشنطن بموجبه إدارة الاشتباك، فيما احتفظت باريس لنفسها بدور مؤجّل مرتبط بمرحلة ما بعد التهدئة، أي بالاستقرار، وإعادة ترتيب الدولة، والدعم الاقتصادي والمؤسساتي.
 
من هنا، يصبح مفهوماً لماذا بقي الدور الفرنسي في الأشهر الماضية أقل صخبًا من الدور الأميركي. ففرنسا، بخلاف الولايات المتحدة، لا تمتلك أوراق ضغط عسكرية في الساحة اللبنانية، ولا ترغب في الدخول في مواجهة سياسية مباشرة مع "حزب الله" أو مع المعادلات الإقليمية المرتبطة به. وإذا كان صحيحًا أنّ باريس تريد استعادة دورها في لبنان، فإنّ الصحيح أيضًا أنّها تريد أن يحصل ذلك من البوابة السياسية والاقتصادية في المقام الأول، وهو ما يتوقع أن يحصل بوتيرة مكثّفة، لكن في مرحلة ما بعد النار.
 
لماذا تتحرّك باريس الآن؟
 
عمومًا، يقول العارفون إن التحرّك الفرنسي العلني في هذا التوقيت لا يمكن فصله عن إدراك متزايد بأن لبنان يقترب من عتبة مرحلة جديدة، حتى لو لم تتبلور ملامحها النهائية بعد، خصوصًا بعد بدء المفاوضات. ويبدو بحسب هؤلاء، أنّ باريس أرادت أن توجّه من خلال تحرّك لودريان إشارة أولى وواضحة بأنها تريد أن تكون حاضرة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، لا أن تجد نفسها لاحقًا أمام وقائع مكتملة الصنع من دون دور يُذكر.
 
كما أن هذا التحرّك يرتبط بحسابات أوروبية أوسع. فالاتحاد الأوروبي، الذي يتابع بقلق التداعيات الاقتصادية لأي انفجار لبناني جديد، يدرك أن الاستقرار في لبنان ليس تفصيلاً إنسانيًا فقط، بل عنصر أساسي في أمن شرق المتوسط، وفي ملف اللاجئين، وفي التوازنات الاقتصادية الهشّة في المنطقة. ومن هنا، يصبح الدور الفرنسي بمثابة رأس حربة أوروبي في مقاربة تقوم على "تثبيت الدولة" بدل إدارة الاشتباك.
 
اللافت في لقاءات لودريان، وفي الرسائل التي حملها، هو التركيز الواضح على الجيش اللبناني، وعلى القرار 1701، وعلى ما يُعرف بـ"الميكانيزم" المرتبط بآليات تطبيقه. وبهذا المعنى، فإن فرنسا لا تتحرّك على خط "الحل الأمني"، بل على خط "الإدارة السياسية للاستقرار"، وهو خط بالغ الحساسية، لأن أي خلل فيه قد يعيد خلط الأوراق من جديد، أي أن ما تفعله باريس هو التحضير لمرحلة لاحقة، والعمل على تثبيت موطئ قدم في الترتيبات التي ستلي وقف النار، متى نضجت شروطه.
 
هذا يعني عمليًا أن الدور الفرنسي سيبقى، في المدى المنظور، ضمن هامش مضبوط، لا يصطدم مباشرة بالدور الأميركي، ولا يتقاطع معه في نقاط اختبار قاسية. هو دور مكمّل، لا بديل، ودور سياسي - اقتصادي أكثر منه أمنيًا.وانطلاقًا من ذلك، يصبح واضحًا أنّ زيارة لودريان لا تحمل تسوية كبرى، لكنها تؤشر إلى مرحلة انتقالية دقيقة تسعى فيها باريس إلى أن تكون جزءًا من مشهد ما بعد التهدئة.
باختصار، فرنسا لا تدخل على خط الحرب، بل على خط تنظيم نتائجها السياسية والاقتصادية عندما يحين الوقت. وإذا كانت واشنطن تمسك اليوم بمفتاح خفض التصعيد، فإن باريس تحاول أن تضع يدها على مفتاح إعادة تركيب الدولة، متى توافرت شروط الحد الأدنى من الاستقرار. بين هذين الدورين، يُعاد رسم موقع لبنان في خارطة الاهتمامات الدولية، لا كجبهة مشتعلة فقط، بل كدولة على حافة إعادة ترتيب، إذا لم تُسقطها التطورات الميدانية مجددًا في دوامة النار. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان وصل الى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت Lebanon 24 الموفد الفرنسي جان ايف لودريان وصل الى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت 10/12/2025 13:01:39 10/12/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قائد قوات سوريا الديمقراطية: لا نشكل تهديدًا لأحد وإدارتنا تحت مظلة الدولة السورية Lebanon 24 قائد قوات سوريا الديمقراطية: لا نشكل تهديدًا لأحد وإدارتنا تحت مظلة الدولة السورية 10/12/2025 13:01:39 10/12/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس أردوغان: سنطلق اليوم برنامج دعم خاص لسوريا تحت مظلة "الكومسيك" Lebanon 24 الرئيس أردوغان: سنطلق اليوم برنامج دعم خاص لسوريا تحت مظلة "الكومسيك" 10/12/2025 13:01:39 10/12/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة الخارجية البريطانية للحدث: ضبط الحدود بين إسرائيل ولبنان سيكون تحت مظلة الأمم المتحدة Lebanon 24 وزيرة الخارجية البريطانية للحدث: ضبط الحدود بين إسرائيل ولبنان سيكون تحت مظلة الأمم المتحدة 10/12/2025 13:01:39 10/12/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الولايات المتحدة الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري إسرائيل جمهورية قد يعجبك أيضاً ماذا طلب لودريان في اجتماعاته مع المسؤولين؟ Lebanon 24 ماذا طلب لودريان في اجتماعاته مع المسؤولين؟ 05:53 | 2025-12-10 10/12/2025 05:53:54 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ 05:27 | 2025-12-10 10/12/2025 05:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص يختتم جولته الخليجية: تعاونٌ إعلامي متصاعد ورؤية مشتركة للمستقبل Lebanon 24 مرقص يختتم جولته الخليجية: تعاونٌ إعلامي متصاعد ورؤية مشتركة للمستقبل 05:15 | 2025-12-10 10/12/2025 05:15:47 Lebanon 24 Lebanon 24 في سوبرماركت معروف... ديدان في الشوكولا Lebanon 24 في سوبرماركت معروف... ديدان في الشوكولا 05:15 | 2025-12-10 10/12/2025 05:15:20 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. الجيش يوقف 45 شخصًا من جنسيات مختلفة Lebanon 24 بالصور.. الجيش يوقف 45 شخصًا من جنسيات مختلفة 05:10 | 2025-12-10 10/12/2025 05:10:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات Lebanon 24 منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات 09:30 | 2025-12-09 09/12/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت 12:57 | 2025-12-09 09/12/2025 12:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 "جبار"... دولة عربيّة تكشف عن سلاحها الجديد المُدمّر Lebanon 24 "جبار"... دولة عربيّة تكشف عن سلاحها الجديد المُدمّر 09:00 | 2025-12-09 09/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل جديدة عن "أنفاق الحزب".. معهد إسرائيلي يعلنها Lebanon 24 تفاصيل جديدة عن "أنفاق الحزب".. معهد إسرائيلي يعلنها 12:00 | 2025-12-09 09/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه هي خلاصة 43 سنة... الآتي أفضل من الماضي Lebanon 24 هذه هي خلاصة 43 سنة... الآتي أفضل من الماضي 09:01 | 2025-12-09 09/12/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 05:53 | 2025-12-10 ماذا طلب لودريان في اجتماعاته مع المسؤولين؟ 05:27 | 2025-12-10 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ 05:15 | 2025-12-10 مرقص يختتم جولته الخليجية: تعاونٌ إعلامي متصاعد ورؤية مشتركة للمستقبل 05:15 | 2025-12-10 في سوبرماركت معروف... ديدان في الشوكولا 05:10 | 2025-12-10 بالصور.. الجيش يوقف 45 شخصًا من جنسيات مختلفة 05:00 | 2025-12-10 ما بين أحمد الشرع ولبنان.. "التأثير المباشر مُؤجل"؟ فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 10/12/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 10/12/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 10/12/2025 13:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مخاوف فرنسية بشأن لبنان: التصعيد الاسرائيلي ليس مستبعدا
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • لا ضمانات اميركية للبنان
  • بلبلة في حزب عريق.. مساع لابعاد احد النواب
  • لودريان في بيروت.. عودة فرنسية إلى لبنان تحت المظلّة الأميركية؟!
  • إسرائيل تتوقّع إعلانًا لبنانيًا عن نزع السلاح جنوبي الليطاني
  • الاتحاد الأوروبي يدعو كمبوديا وتايلاند لضبط النفس ودعم اتفاق خفض التصعيد
  • مربية فرنسية تتهم بتسميم أسرة في باريس.. تحقيق يفضح الأسرار المظلمة