فيتامينات مهمة لتقليل أمراض القلب وإزالة الترسبات في الشرايين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تعتبر أحد الأسباب الرئيسية وراء أمراض القلب هو تراكم الترسبات في الشرايين، والأوردة، لأنها تؤثر على الدورة الدموية، مما يؤدي إلى ضرر كبير على الصحة، قد تصل لحالات مميتة مثل الأزمة القلبية.
ووفقا لموقع "jagron"، عليك توخي الحذر والوقاية من تراكم الترسبات في الشرايين، التي تسبب انسدادها، وتؤدي لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتأتي التسريبات من زيادة كمية الكولسترول السيئ أو الدهون غير الصحية في الجسم، حيث تتراكم في الشرايين، وتوقف الدورة الدموية، ونتيجة لذلك، يتم عرقلة تدفق الدم في القلب وأجزاء أخرى من الجسم، وهو أمر خطير جدا للصحة.
ويجب على الفرد إبقاء شرايين قلبه سليمة نظيفة وذلك عبر الالتزام ببعض الفيتامينات في نظامك الغذائي مع مراجعة الطبيب عند تناولها، ومنها:
فيتامين سي C
فيتامين C مفيد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية والعظام والجهاز المناعي للشخص، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، ومفيد في منع أكسدة الكولسترول، كما يقلل فيتامين C من الالتهابات في الجسم.
فيتامين ب B
زيادة مستوى الهوموسيستين الموجود في الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف الشرايين ويسبب الترسبات، وفي مثل هذه الحالة، يساعد فيتامين "ب" في تقليل مستوى الهوموسيستين الموجود في الدم، مما يساعد في الحفاظ على نظافة الشرايين.
فيتامين ك K
يعمل فيتامين "ك" على تنشيط البروتينات الموجودة في الجسم، والتي تعمل على نقل الكالسيوم إلى العظام بدلاً من الشرايين، حيث تكون هناك حاجة إليه، ونتيجة لذلك، لا تتشكل الترسيبات في الشرايين ولا تنسد.
فيتامين E
يساعد فيتامين E في تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، مما يمنع تصلب الشرايين، وهذا يساعد الشرايين على العمل بشكل نظيف وسلس.
فيتامين د D
يساعد فيتامين د على منع تلف الشرايين عن طريق منع تكوين ترسيبات معقدة، مما يمنع انسداد الشرايين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرايين فيتامين د الدورة الدموية الأزمة القلبية القلب فی الشرایین فی الجسم
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.