مستوطنون يطلقون النار صوب منازل ويعتدون على مواطنين بالخليل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الخليل - صفا
أطلق مستوطنون الرصاص الحي الليلة، باتجاه منازل المواطنين، وهاجموا خيام المواطنين في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية التي تم إقامتها حديثًا في منطقة "خلة طه" جنوب غرب الخليل، أطلقوا الرصاص الحي صوب منازل المواطنين في منطقتي العابد والطبقة المحاذية لتلك البؤرة الاستعمارية، دون ان يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وفي قرية بيرين شرقا، هاجم مستوطنون مسلحون يرتدون زي قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيام للمواطنين واعتدوا على من فيها من نساء وأطفال.
وقال رئيس مجلس قروي بيرن، إن المستوطنين هاجوا الخيام التي أقامها الأهالي لأصحاب المنازل التسعة التي هدمتها قوات الاحتلال صباح اليوم في القرية، واعتدوا على من فيها، ما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال والنساء برضوض، بالإضافة إلى إعطاب إطارات بعض المركبات، قبل أن يتصدى لهم الأهالي ويجبروهم على مغادرة المكان.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هدمت بالجرافات أمس الخميس، تسعة منازل ومنشأة زراعية في القرية، مخلفة أكثر من تسع عائلات بلا مأوى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستوطنون اعتداءات الخليل اطلاق نار انتهاكات
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة.. الاحتلال يشن غارات ليلية على خيام النازحين وهم نيام.. وشهداء ومصابين
في مجزرة جديدة إضافة إلى المجازر التي صارت ترتكب كل يوم، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين غارة جوية استهدفت خيامًا تأوي نازحين غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
نجم عن ذلك ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات بجراح متفاوتة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى ناصر أن الحصيلة الأولية تشير إلى استشهاد 12 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 30 آخرين، معظمهم من سكان المناطق الشرقية للمدينة الذين لجأوا إلى تلك الخيام هربًا من القصف المتواصل منذ أشهر.
أكد شهود عيان أن الصواريخ سقطت بشكل مباشر على مجمّع من الخيام وسط الظلام، دون سابق إنذار، مما أحدث حالة من الفوضى والهلع، في وقت كانت فيه العائلات تحاول الخلود للراحة بعد يوم قاسٍ من الحر والحرمان.
اعتبرت وزارة الصحة في غزة الجريمة، معتبرةً أنها "استهداف مباشر للمدنيين العزّل"، داعيةً المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الخروج عن صمتها واتخاذ خطوات عملية لوقف المجازر المتكررة بحق الفلسطينيين.
كما واعتبرت حركة حماس أن "ما جرى يعكس حالة الهستيريا الإسرائيلية، وفشل الاحتلال في تحقيق أي نصر عسكري حقيقي، فيلجأ إلى الانتقام من المدنيين".