تفاصيل اجتماع حزب الله مع وفد حماس
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع وفد قيادي من حركة حماس آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عمومًا وغزة خصوصًا وأوضاع الجبهات في لبنان واليمن والعراق.
وأكد الطرفان على "مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد بما يُحقّق الأهداف المنشودة".
ومنذ 7 أكتوبر انخرط نصرالله بالحرب مبررا ذلك بأنه "نصرة" لغزة وجزءا من معادلة وحدة الساحات التي تجمع حلفاء طهران في المنطقة.
وبانخراط نصرالله ذاك بات كل الشعب اللبناني محصورا في طوق من الخطر الذي يهدد حياته بظل أوضاع معيشية واقتصادية هي الأسوأ في تاريخ البلاد على الإطلاق.
وتتسارع حدة التوتر على جبهة لبنان، لا سيما مع اختيار الحزب الرد على اغتيال قادته من خلال توجيه الصواريخ والمسيرات على الشمال الإسرائيلي، ليكون عنوان أيام لبنان الفائتة وربما القادمة الرد والرد المضاد على هاوية حرب متوقعة في أي لحظة.
وفي السياق، اقترح المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين بنزع السلاح في جنوب لبنان، وانسحاب قوات الرضوان مسافة 10 كيلومترات عن الحدود؛ سيضفي الشرعية على هجوم إسرائيلي هدفه إعادة الأمن إلى الشمال.
وبحسب اقتراح هوكستين، سيتم إزالة الأسلحة الثقيلة لحزب الله، بما في ذلك الصواريخ وقاذفات قذائف الهاون والطائرات بدون طيار من المنطقة، وفي المقابل، توافق إسرائيل على بعض التعديلات على الحدود بين البلدين.
وبانتظار رد الحزب على مقترح المبعوث الأمريكي آموس هوكستين يتوقع مسؤولون إسرائيليون أن نصر الله سيرفض المقترح وبالتالي سيقدم لإسرائيل المسوغات لشن الحرب واكتساب دعم الحلفاء.
ونظرا لاتساع قدرات حزب الله العسكرية منذ حرب 2006 حتى اليوم ستكون الحرب القادمة إن وقعت أسوأ حرب يعيشها لبنان المنهك من انقسامات سياسية حادة تلعب إيران دورا بارزا فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله حركة حماس فلسطين وغزة
إقرأ أيضاً:
23 قتيلا و200 جريح إثر قصف إسرائيلي على نازحين قرب مركز المساعدات الأمريكي في رفح جنوبي قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 23 شخصا وإصابة 200 إثر قصف إسرائيلي على نازحين قرب مركز المساعدات الأمريكي في رفح جنوبي القطاع.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.