كشفت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار عن تحرير 25 مغربيا إضافة لمواطن يمني من معسكر الاحتجاز في هذا البلد الآسيوي.

وعبرت اللجنة، في بيان، الجمعة، عن شكرها للملك محمد السادس على اهتمامه وعطفه على أبنائهم ضحايا الإتجار بالبشر في ميانمار، ولجميع من ساند و ساعد في تحرير المحتجزين، من جهات رسمية مثل مصالح وزارة الخارجية، مطالبة سفارة المملكة المغربية بمملكة التايلاند بتوفير مترجم محلف وكل الوثائق الضرورية لمساعدة أبنائهم في مسطرة تحديد ضحايا الاتجار بالبشر أمام السلطات التايلاندية.

وطالبت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار توفير الرعاية الصحية والنفسية للضحايا المتواجدين في المغرب، وكذلك للذين تم تحريرهم وسيلتحقون قريبا بأرض الوطن وعرضهم على خبرات طبية وشرعية.

وحثت السلطات على فتح التحقيق في ملف الضحايا وشكايات العائلات وإنصافهم ممن كانوا السبب في التغرير بهم وبيعهم في سوق الاتجار بالبشر.

كلمات دلالية المغرب ميانمار

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب ميانمار الاتجار بالبشر

إقرأ أيضاً:

معاناة المواطن مع الوثائق..لماذا تعجز الإدارة المغربية عن التحول الرقمي؟

رغم الزخم السياسي والإعلامي الكبير الذي صاحب إطلاق عدد من المشاريع الرقمية في المغرب خلال العقد الأخير، إلا أن واقع الحال يكشف عن مفارقة غريبة، إذ لازالت الإدارة المغربية تزال تتخبط في متاهات الورق، والطابع الإداري، والطوابير الطويلة، في وقت باتت فيه الرقمنة في بلدان أخرى خيارًا حتميًا لا رفاهية.

فلماذا إذن، فشلت الإدارة المغربية – حتى الآن – في تحقيق تحول رقمي حقيقي وفعال؟

أول الأسباب يعود إلى ضعف البنية التحتية الرقمية، سواء من حيث المعدات أو من حيث ربط الإدارات بشبكات رقمية فعالة وآمنة. لكن الأعمق من ذلك هو غياب رؤية استراتيجية موحدة ومُلزِمة لجميع القطاعات، تجعل من الرقمنة أولوية وطنية تتجاوز الشعارات إلى الفعل المؤسسي.

الواقع يكشف أيضًا عن مقاومة داخلية للتغيير، تعود في جزء منها إلى نقص تكوين الموظفين وضعف كفاءاتهم الرقمية، وفي جزء آخر إلى العقليات البيروقراطية القديمة التي ترى في الورق ضمانًا للسلطة والسيطرة، وفي الرقمنة تهديدًا لوظائف أو امتيازات قائمة.

ولا يمكن الحديث عن فشل التحول الرقمي دون التطرق إلى غياب الشفافية، حيث يرى البعض أن الرقمنة تُقلّص من فرص التدخلات والمحسوبية، وهو ما يخلق مقاومة غير معلنة لمسار يُفترض أن يكون في مصلحة المواطن أولاً وأخيرًا.

من جهة أخرى، تفتقد مشاريع الرقمنة في المغرب إلى الحكامة الجيدة، إذ يتم إطلاق العديد منها دون تقييم دقيق للاحتياجات، أو دون تنسيق بين القطاعات، ما يخلق أنظمة متفرقة لا تتكلم “اللغة نفسها”، ولا تتيح تجربة موحدة للمستخدم.

حتما هناك مبادرات ناجحة مثل منصة chikaya.ma لتقديم الشكايات، أو البوابة الوطنية للمساطر الإدارية (moukawala.gov.ma)، كما أصبح بإمكان المواطن الحصول على مجموعة من الوثائق عبر الانترنت وإن كان مضطرا للتنقل للإدارة للحصول على الوثيقة كحسن السيرة وجواز السفر وووو…..وهي خطوات تستحق التنويه، لكنها تظل جزئية وغير كافية.

إن التحول الرقمي ليس مجرد تحديث تقني، بل إصلاح عميق في بنية الدولة وثقافتها الإدارية، ولن يتحقق ذلك إلا بإرادة سياسية صادقة، ورؤية وطنية شاملة، وتكوين الموارد البشرية، وربط الرقمنة بالشفافية والعدالة الإدارية.

ففي زمن تُدار فيه الحكومات بزرّ، وتُنجز فيه المعاملات بلمسة، لم يعد المواطن المغربي مستعدًا لانتظار ملفه بين أكوام الورق، ولا لتوقيع يتطلب “البركة” الإدارية.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
  • محافظ الدقهلية يتفقد لجان امتحانات نهاية العام لطلاب الشهادة الإعدادية
  • نهاية عهد نفطي في شبوة… اليمن تتسلم رسمياً قطاع S2 من العملاق النمساوي OMV!
  • دعم أولياء أمور طلبة الثانوية في تأهيل أبنائهم
  • تعثّر المفاوضات يعمّق معاناة آلاف الأسرى وعائلاتهم في اليمن
  • تحرير الخرطوم.. هل اقتربت نهاية الميليشيات؟.. باحث يوضح
  • 65.9 ألف طالب يستعدون لامتحانات نهاية العام للإعدادية ببني سويف
  • تقرير: الحوثيون يجبرون عائلات ضحايا انفجار حي صرف على الصمت والدفن بسرّية
  • معاناة المواطن مع الوثائق..لماذا تعجز الإدارة المغربية عن التحول الرقمي؟
  • معاناة نازحي قطاع غزة في التنقل بين شمال القطاع وجنوبه