انضم إلى هيئة السكة الحديد مؤخرًا العديد من القطارات المميزة منها الـ VIP والمميز وكذلك قطار التالجو الإسباني، وطبقت الهيئة تسعيرة لتذاكر القطارات بالدولار للعرب والأجانب المقيمين في مصر.

 

إتاحة الدفع الإلكتروني بالكروت الذكية بمكاتب حجز تذاكر السكة الحديد

وعلقت السكة الحديد العديد من اللافتات داخل محطاتها التي تشير إلى أماكن حجز القطارات للأجانب، وفي محطة مصر علقت الهيئة لافتة مكتوب عليها : "حجز تذاكر العرب والأجانب بالمول الموجود داخل محطة مصر".

 قطارات السكة الحديد

وقال مصدر لجريدة الوفد، أنه تم البدء في تحصيل  قيمة التذاكر بالدولار من الأجانب والعرب في كافة محطات هيئة السكة الحديد منذ ايام، وذلك بهدف تحصيل العملة الصعبة "الدولار".

 

وتابع خلال تصريحه أن حجز التذاكر للأجانب والعرب بالدولار كان يقتصر على قطارات النوم، لكن تم تعميم بعد ذلك على القطارات وليس قطارات النوم فقط.

 تذاكر القطارات للأجانب والعرب بالدولار

 

 وبلغت قيمة تذاكر قطار تالجو الجديد على خط القاهرة اسكندرية، 30 دولار الدرجة الأولى، ووصلت قيمة تذكرة الدرجة الثانية 25 دولارا، وتبلغ سعر تذاكر قطارات النوم للأجانب 80 دولارا للزوجى و120 دولارا للفردى و70 دولارا للأطفال من 4 لـ 9 سنوات، وتتغير القيمة فى المواسم. 

 

أما عن تذاكر القطارات للاجانب بالدولار على كافة القطارات المكيفة والفاخرة من الإسكندرية لأسوان،  فجاءت أدنى قيمة للتذكرة للأجانب 15 دولارا، وأعلاها 65 دولارا لقطار Vipمن محطة سيدي جابر لأسوان.

 

 

خط (القاهرة/الأقصر) والعكس: الدرجة الأولى الفاخرة vip (٤٥ دولارًا)، الدرجة الثانية الفاخرة (٣٥ دولارًا)، الدرجة الأولى المكيفة (٣٥ دولارًا)، والدرجة الثانية المكيفة (٢٥ دولارًا).

 

خط (الأقصر/أسوان) والعكس: الدرجة الأولى الفاخرة vip (٢٥ دولارًا)، الدرجة الثانية الفاخرة (٢٠ دولارًا)، الدرجة الأولى المكيفة (٢٠ دولارًا)، والدرجة الثانية المكيفة (15 دولارًا).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تذاكر القطارات السكة الحديد قطار التالجو الدرجة الثانیة تذاکر القطارات الدرجة الأولى السکة الحدید دولار ا

إقرأ أيضاً:

( ‏يافا ترتعد – السلسلة الثانية – الليلة الأولى )

 

لقد عادت ليالي ترقب الموت يا يافا ! !
ما شكل الموت القادم من السماء ! !
إنها لعنة إيليا القديمة ! !
– الساعة الثامنة وخمسين دقيقة مساء ليلة الجمعة الـ13 من يونيو 2025م .
كانت يافا المدينة المحتلة ترتعش كأنها غريقة تحبس أنفاسها.
السماء الرمادية تنوء بغمام غريب، ساكن كثيف، كأن المدينة العتيقة المعلقة على شاطئ المتوسط تسمع شيئًا قادمًا من وراء الأفق ولا تجرؤ أن تُخبِر أحدًا.
ضوء القمر بدا شاحبًا وكأنه مغطى بطبقة رصاصية، لا هو نور، ولا هو ظلام… بل نذير.
الهواء مشحون بالكهرباء، بحر يافا لا يهدأ، كل موجة ترتطم بالصخور كأنها صفعة على وجه مدينة تنتظر قدرها.
– التاسعة مساءً تماماً انطلقت صواريخ الرد الايرانية لتحيل المدينة والكيان لشكل آخر من الرعب المميت .
– الحادية عشر مساءً ضوء خافت يتسلل من مصابيح الطوارئ في غرفة محصنة تحت الارض بمقر عسكري سري .
لكن هذه الليلة ليست كأي ليلة.
ليست مناورة.. ليست إنذارًا كاذبًا.. ليست “قبة حديدية” صالحة.
الجنرال “إيال لامير ” رئيس الاركان الاسرائيلي ينهض فجأة من على كرسيه الجلدي الثقيل، صوته داخليًا يلهج:
“لقد خُدعنا جميعًا… لقد ابتلعنا طعم ثقتنا المفرطة حتى نهايته…”.
يتفقد شاشات الرادار المعطّلة واحدة تلو الأخرى، بينما تتساقط إشارات الانفجارات في محيط مطار بن غوريون ومواقع عسكرية حساسة على الساحل ووسط المدينة.
إلى جواره، يجلس “بنيامين نتنياهو”، رئيس الوزراء العائد من حفرة الداخل السياسي المجزأ، مقصوص الجناحين، وقد استعاد مقعده لكن لا شيء مما كان فيه من سطوة بقي الليلة.
عرقه يتصبب رغم برودة الغرفة بفعل المكيفات ، وعيناه مسمرتان على خريطة إلكترونية تُظهر توسع نطاق الضربات بصمت مريب.
قال بصوت متهدج:
– “لقد فعلوها… هذه ليست ضربة… هذه لعنة يا لامير.. لعنة من كتبنا القديمة”.
هزّ الجنرال رأسه، صوته أكثر جمادًا من الفولاذ:
– “بل هو النمر، وقد خرج من سُباته، لا ليزأر… بل ليعضّ.. ومن قبله… كانت نبوءة براك تَصْدُق.”
ثم أضاف: “هل تتذكر قصة المدفونة التي حذّر منها إيليا؟ تلك التي قالت إن يافا أول من ترتعد، وإن المطر القادم من الشرق سيكون أسود؟” *¹
يصمت الاثنان، بينما تومض الشاشة بجملة حمراء:
“فشل تام في اعتراض الدفعة الثانية.. عدد الأهداف المصابة: 17”.
***
في الضاحية القُدسية لرمات غان،
في ملجأ بيت شبه مظلم، تجلس “يائيل لابيد”، الأرملة العجوز لحاخام يهودي شهير مات في ظروف غامضة قبل خمسة أعوام.
تتأمل سقف القبو الاسود بعينين مرتعشتين، في يدها كتاب مذهّب من التلمود البابلي، مفتوح على صفحة مشؤومة.
تهذي وهي تحدق في السطر الثالث عشر، تقرأه بصوت متقطع:
– “وإذا ما انشقَّت الأرض، وخرج الدخان من باب الشرق، فاعلم أن السِبط العاشر عاد من التيه، وأن دم الخوف سال من خاصرة يافا”. *²
تبكي، وتضم الكتاب إلى صدرها، كمن يحتضن الموت قبل أن يقع.
تُخرج ورقة صفراء قديمة، مكتوبة بخط عبري مرعوش، تقرأ فيها:
– “عوديد، الرائي من موآب، تنبأ بزوال الهيكل الثالث بعد نباح كلاب فارس على أبواب الساحل الغربي…”. *³
ثم تهمس:
– “لا أحد يريد تذكّر السِبط العاشر… ولا لعنة الشجرة اليابسة في جبل الكرمل… لكنهم الآن سيذكرون”.
***
في مقر عسكري سري يختبئ “يسرائيل كاتس ” وزير الدفاع الاسرائيلي
صوته أجشّ، يكاد لا يُسمع وهو يأمر بتقرير عاجل من وحدة الاستخبارات العسكرية.
يدخل الضابط الشاب، شاحب الوجه، يحمل بيده وثيقة حرارية، يقول:
– “سيدي… كانت صواريخ شهاب-3 معدّلة، لكن بها شيفرة مضافة تشير إلى اسم ’آزادي‘… الحرية، بالفارسية”.
كاتس يصعق، يحدق به ثم يصفع الطاولة بقبضته:
– “اللعنة! هذه ليست ضربة رمزية… هذا ليس استعراضاً… هذه يد قم، توقظ نبوءة لم نقرأها جيدًا”.
يتلعثم الضابط، قبل أن يضيف:
– “وقد تبين أن ثلاثة من الصواريخ كانت تحمل توقيعًا رقميًا داخليًا باسم: فجر زَرْدُشت”.
يرتجف كاتس ويضحك فجأة، في نوبة هستيرية:
– “يافا ترتعد يا سادة! إنها ترتعد كما رُسم لها في كابوس آرييل شارون قبل موته!” *⁴
– «لقد حلم بالشرق… والدم… ووجه فارسي لا يرحم».
يقاطعه صوت مساعده وهو يدلف من الباب صارخاً : لقد انطلقت موجة الصواريخ الايرانية الثالثة …
انتهى . . .

مقالات مشابهة

  • أسعار تذاكر قطارات التالجو على خطوط الإسكندرية وأسوان.. والتطبيق يبدأ منتصف الليل
  • زيادة جديدة في تذاكر قطارات "تالجو" تصل إلى 200 جنيه
  • أسعار النفط ترتفع جراء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • مواعيد القطارات المكيفة اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
  • البنك الأهلي يعلن بدء طرح أدوات الدين المقومة بالدولار
  • عاجل | الذهب يرتفع مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل
  • من قبلي لـ بحري.. مواعيد قطارات السكة الحديد اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
  • ( ‏يافا ترتعد – السلسلة الثانية – الليلة الأولى )
  • سعر طن الحديد محليا وعالميا اليوم الإثنين
  • الاتحاد المصري للكاراتيه يعلن نتائج نهائيات دوري الدرجة الثانية للناشئين موسم 2024/2025