علامة التحقق الخضراء على واتساب تتحول قريبًا إلى اللون الأزرق.. كيف تفيد المستخدمين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
لدى واتساب WhatsApp الملايين من المستخدمين في جميع أنحاء الهند وهو أيضًا المصدر الذي يلجأ إليه الكثير منا عندما يتعلق الأمر بالتفاعل مع الشركات. تتفاعل العديد من الشركات مع عملائها عبر تطبيق المراسلة الفورية، وتجيب على الاستفسارات وتعالج المشكلات. حتى أن شركات الأغذية مثل ماكدونالدز تسمح للمستخدمين بتقديم طلباتهم عبر تطبيق WhatsApp أثناء تناول الطعام.
يشير تقرير جديد في WA Beta Info إلى أن تطبيق WhatsApp يطرح تحديثًا جديدًا كجزء منه، حيث سيستبدل علامة الاختيار الخضراء بعلامة زرقاء للشركات التي تم التحقق منها. بالإضافة إلى ذلك، ستتلقى القنوات التي تم التحقق منها أيضًا علامة الاختيار المحدثة. ويضيف التقرير أن هذا التحديث يهدف إلى جعل شارات التحقق متسقة عبر جميع منصات Meta، على غرار علامات الاختيار الزرقاء على Instagram وFacebook. ويختبر واتساب حاليًا هذا التغيير علنًا، ويمكن لبعض مستخدمي الإصدار التجريبي الآن رؤية علامة الاختيار الزرقاء الجديدة.
وفقًا للقطة الشاشة التي شاركها المنشور، ستحل علامة الاختيار الزرقاء الجديدة محل الشارة الخضراء القديمة، مما يؤدي إلى محاذاة مظهر التطبيق مع منصات Meta الأخرى وتوفير تجربة موحدة عبر تطبيقاته. من المهم ملاحظة أن علامة الاختيار الزرقاء ستظل بمثابة علامة على الأصالة، مما يؤكد للمستخدمين أنهم يتفاعلون مع القنوات أو الشركات التي تم التحقق منها. ويهدف هذا التغيير إلى تعزيز ثقة المستخدم وتقليل مخاطر انتحال الهوية.
اعتبارًا من الآن، تتوفر ميزة علامة الاختيار الزرقاء لبعض مختبري الإصدار التجريبي الذين قاموا بتثبيت أحدث إصدار تجريبي من WhatsApp لنظام Android من متجر Google Play، وسيتم طرحها لمزيد من المستخدمين في الأسابيع المقبلة.
ويعمل واتساب أيضًا على ميزة أخرى للقنوات. كشف تقرير سابق لـ WA Beta Info أن تطبيق المراسلة سيسمح قريبًا لأصحاب القنوات بإعادة توجيه الرسائل والوسائط مباشرة من محادثاتهم الشخصية. وهذا يعني أن مشاركة الوسائط لأصحاب القنوات قد تصبح أسهل بمجرد طرح الميزة للجميع. وبالتالي، تعمل الميزة على تبسيط عملية صيانة القنوات عن طريق إلغاء الخطوات المتعددة التي كانت مطلوبة مسبقًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ثورة في علم المياه… تقنية تكشف «الطحالب السامة» قبل أن تلوّث البحيرات
طوّر فريق علمي من جامعة برمنغهام البريطانية تقنية جديدة فائقة الدقة للكشف المبكر عن الطحالب الزرقاء السامة (السيانوباكتيريا) في المياه العذبة، وهو ابتكار يُتوقع أن يُحدث تحولًا كبيرًا في إدارة موارد المياه ومراقبة جودتها، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.
ووفق دراسة نُشرت حديثاً في دورية الجمعية الأميركية للكيمياء، تعتمد التقنية الجديدة على تكنولوجيا الطيف الكتلي المتقدمة، وتمكّن من رصد الأنواع السامة من الطحالب من خلال تحليل مركّب “الفيكوسيانين”، وهو الصبغة الزرقاء التي تميز هذه الكائنات المجهرية.
وأوضح الفريق أن الطحالب الزرقاء تلعب دورًا بيئيًا مهمًا، لكنها تُنتج أحيانًا “السيانو توكسينات”، وهي سموم قد تُسبب أضرارًا للكائنات المائية والإنسان، منها تلف الكبد وأعراض عصبية خطيرة.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن بعض البحيرات تسجل مستويات مرتفعة من هذه السموم تفوق الحدود الآمنة لمياه الشرب.
وتُمكّن الطريقة الجديدة من التمييز بين الأنواع السامة وغير السامة للطحالب في وقت قياسي، من خلال رصد اختلافات دقيقة في بنية مركّب الفيكوسيانين باستخدام أدوات طيفية وحسابية متطورة، دون الحاجة إلى مجهر أو تسلسل جيني، وهي وسائل تقليدية تستغرق وقتًا أطول وتفتقر للدقة أحيانًا.
وقال الدكتور “جاسبريت ساوند”، المؤلف الأول للدراسة، إن المنهج الجديد سريع وحساس للغاية، ويسمح بتتبع كيفية انتشار الأنواع السامة في البحيرات قبل أن تهيمن عليها.
وأضاف البروفيسور “تيم أوفرتون”، أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية بكلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنغهام، أن التقنية تمثل تقدماً كبيرًا، وستساعد في حماية النظم البيئية وتحسين جودة المياه الصالحة للاستخدام البشري.
وشملت الدراسة تحليلاً لعينات من بحيرات مختلفة في المملكة المتحدة، حيث لاحظ الباحثون تفاوت محتوى الطحالب الزرقاء من بحيرة لأخرى، ما يفتح المجال لرسم خرائط طيفية دقيقة لتركيبة كل بحيرة ومخاطرها.
ومن المتوقع أن تُستخدم التقنية مستقبلاً في المرافق الحكومية، وشركات معالجة المياه، ومراكز الأبحاث البيئية، مع إمكانية تطوير أجهزة محمولة لتقييم جودة المياه ميدانياً خلال دقائق.
ويساهم هذا الابتكار في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خصوصًا الهدف السادس المتعلق بـ”المياه النظيفة والصرف الصحي”، والهدف الثالث بشأن “الصحة الجيدة والرفاه”.