السعودية: خارطة الطريق لحل أزمة اليمن جاهزة للتوقيع
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية جاهزة للتوقيع في أقرب وقت ممكن. في وقت تتواصل فيه المباحثات بين وفدي الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي في العاصمة العُمانية مسقط لإبرام صفقة جديدة تقضي بإطلاق مزيد من الأسرى والمختطفين.
وقال بن فرحان، في تصريحا ت له، مساء الخميس: "خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية، "جاهزة ومستعدون للعمل وفقا لها".
وأضاف المسؤول السعودي: "نأمل أن نتمكن من التوقيع على خارطة الطريقة اليمنية في أقرب وقت ممكن". موضحاً: "نحتاج للانتقال الى حالة أفضل لأن الأوضاع في اليمن لا تزال صعبة لا سيما على الصعيد الاقتصادي".
تصريحات وزير الخارجية السعودية جاءت متزامنة مع المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة بين وفدي الحكومة والحوثيين في العاصمة العُمانية مسقط لإبرام اتفاق جديد بشأن ملف الأسرى والمحتجزين. حيث أكد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أن المباحثات الدائرة منذ الأحد، تسير بأجواء إيجابية ومبشرة باتفاق جديد يشمل إطلاق سراح محتجزين بينهم السياسي اليمني البارز "محمد قحطان".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: خارطة الطریق
إقرأ أيضاً:
فتح: مصر جاهزة لإدخال المساعدات وإسرائيل تتجاهل الكارثة الإنسانية في غزة
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما يتم من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ يسقط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وشدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".