رد فعل ألمانيا على فوز حزب العمال في بريطانيا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
هنأ المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، حزب العمال البريطاني على فوزه الكاسح في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يرى نفسه في تحالف جديد مع رئيس وزراء بريطانيا الجديد، كير ستارمر، قال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي"نعم".
وقال إنه سعيد بشأن فوز حزب "العمال" في الانتخابات.
باعتباره حزبا ينتمي تقليديا إلى يسار الوسط، يحتل حزب العمال مكانة في الطيف السياسي في المملكة المتحدة مماثلة لمكانة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة شولتس في ألمانيا.
وأضاف شولتس أنه يعرف شخصيا ستارمر والتقى به عدة مرات وأكد أنه سيكون رئيس وزراء ناجحا للغاية.
وقال أولريش ليخت المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الحر، الشريك الأصغر في ائتلاف شولتس المكون من ثلاثة أحزاب، إن الحزب يتوقع أيضا تحسنا كبيرا في العلاقات الألمانية - البريطانية تحت قيادة كير ستارمر.
وأضاف ليخت أنه مقتنع بأن مزيدا من الموضوعية السياسية ستسود في المملكة المتحدة في ظل قيادة حزب العمال.
وأوضح أن فوز حزب العمال في الانتخابات يوفر فرصة لتجديد وتعزيز الهيكل الأمني الأوروبي داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واصفا المملكة المتحدة بأنها مساهم مهم في قوات أوروبية. وأشار ليخت أيضا إلى أن التعاون الناجح بين ألمانيا والمملكة المتحدة في مجال الدفاع يمكن توسيعه بشكل أكبر مع حكومة يقودها حزب العمال.
وسارع ساسة ألمان آخرون أيضا إلى تهنئة حزب العمال، منهم النائبة في البرلمان الأوروبي كاتارينا بارلي، المرشحة الأولى للحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو.
وقالت بارلي "يسعدني أنه، بعد سنوات من التوتر، يتوفر الآن أمام رئيس وزراء ينتمي لحزب العمال في لندن الفرصة ليرسخ طابعا يتسم بقدر أكبر من الود والإيجابية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستشار الألماني حزب العمال كير ستارمر المملکة المتحدة فی الانتخابات حزب العمال
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".