عاجل| أول تعليق من كرم جبر بشأن رحيله عن الأعلى للإعلام وترشيح "ضياء رشوان" للمنصب
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على الأنباء التي ترددت مؤخرًا بشأن رحيله عن الأعلى للإعلام وترشيح ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات لتولي المنصب.
كرم جبر يُحذر الوزراء الجدد من "بطانة السوء" و"النفاق" عقب حلف اليمين كرم جبر: تصريحات وزير الدفاع رسالة لإسرائيل بقدرة مصر أن تحمي السلام بالقوة وجود دم جديدوقال "جبر" في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الجمعة، "المناصب بتروح وتيجي، وليس هناك منصب وُجد ليبقى وسأكون أول المهنئين لضياء رشوان فور صدور قرار بتكليفه رئيسا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام".
وأضاف "المنصب يبقى لوقت معين توصل لدرجة معينة تبقى خارج رافع رأسك بالنسبة ليا أنا بشتغل في الصحافة بقالي 35 سنة من 2005 وأنا أكتب مقالا يوميا ومن ساعة قرار تعييني كل خدمتي طوال الـ30 سنة في مناصب، لازم يكون فيه دم جديد ورؤية جديدة".
أول المهنئينوتابع " ضياء رشوان زميل عزيز وعندما يصدر قرار التعيينات سأكون أول المهنئين وسأقول له أهم الملفات، هو اتفاق مع السعودية ومع روسيا وحصل على كل الموافقات وسيساعد على فتح مجالات وعلاقات مهمة كبيرة وجاهز على التوقيع وكذلك مع روسيا خاصة مجالات التعاون في التكنولوجيا والاتصالات.
وأردف "عاملين إستراتيجية إعلامية وعرضت على الرئيس السيسي وحصلت على الموافقة، أنا رجل دولة وأديت عملي وليأتي من يأتي ونتصافح، ويجب أن يكون لدينا ثقافة الخروج من المنصب هو نهاية حياة والحياة متكاملة الأدوار وأنا هرجع إلى القلم لأني لم أنقطع عن الكتابة طوال 35 سنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضياء رشوان القرموطي الهيئة العامة للاستعلامات جابر القرموطي الرئيس السيسي رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام کرم جبر
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إيران فرضت معادلة العين بالعين.. وترامب لا يرى حلا مع طهران سوى التفاوض
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن إيران وضعت أسسًا جديدة للتعامل مع إسرائيل تقوم على مبدأ "العين بالعين والسن بالسن"، مشيرًا إلى أن هذا التحول فرض معادلة ردع مختلفة في الإقليم.
وأضاف رشوان، خلال لقاء مع قناة "إكسترا نيوز"، أن نقطة الخلاف الجوهرية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم اتفاقهما سابقًا على استهداف إيران، تكمن في اختلاف الرؤية تجاه أسلوب التعامل معها، فترامب، بحسب رشوان، يميل إلى الحلول السلمية مع طهران ولا يرغب في الانخراط في عمل عسكري مباشر، موضحًا أن ترامب استخدم القوة بشكل استعراضي، لا بهدف التصعيد الحقيقي.
وأشار إلى أن الاستخبارات الفرنسية كشفت اليوم عن أن البرنامج النووي الإيراني تأخر بالفعل لعدة سنوات، لكن هناك أيضًا تقدمًا غير معلن في هذا البرنامج، وهو ما قد لا يأخذه ترامب على محمل الجد، لأنه، بحسب رشوان، يميل دائمًا إلى تضخيم النتائج وإنتاج روايات دعائية مثل "أعظم وأكبر ضربة في التاريخ" وفقًا لتوصيفاته المعتادة.
وأكد رشوان أن ترامب لا يصدق كثيرًا تقارير الاستخبارات الدولية، ولا سيما إن كانت تتعارض مع سرديته الإعلامية، مضيفًا أن الاختلاف مع نتنياهو يتمثل في أن ترامب بات مقتنعًا بعد الحرب الأخيرة في غزة أن الحل مع إيران لا يمكن أن يكون إلا عبر التفاوض، بينما نتنياهو يرفض تمامًا أي مسار تفاوضي مع طهران.
واختتم رشوان بالإشارة إلى أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق أمريكي-إيراني خلال الاجتماع المتوقع الأسبوع المقبل، فإن إسرائيل ستجد نفسها مضطرة لتقليص مواجهتها المباشرة مع إيران، مما سيدفعها لاستمرار تركيزها على "الوكلاء" مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، لكنه أكد أن جوهر الصراع لا يزال يتمركز في قطاع غزة، باعتباره أصل القضية ومفجّر التوترات الإقليمية.