مكسرات البقان.. مزايا صحية خارقة ضد السكري والسمنة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قدم فريق من العلماء حجة لمنح البقان مكانة «طعام خارق»، حيث كشفت دراسة جديدة أن البقان لديه بعض نقاط القوة المدهشة. توصل باحثون من الولايات المتحدة والمكسيك إلى أن استهلاك البقان، واسمه العلمي Carya illinoinensis، يمكن أن يخفف بنجاح الآثار الصحية لنظام غذائي غني بالدهون، ويزيد من استهلاك الجسم للطاقة، ويقلل اختلالا في القناة الهضمية يمكن أن يؤدي إلى العديد من مشاكل الهضم غير السارة، ويكافح الالتهاب، حسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية MDPI.
خفض للكوليسترول والأنسولين
أدى تناول كل من البقان الكامل والمكمل الغذائي إلى انخفاض مدوي في كتلة الدهون وكوليسترول الدم والأنسولين. تقليل دهون الكبد
عززت المكسرات نشاط التمثيل الغذائي في الأنسجة الدهنية البنية وخفض محتوى الدهون في الكبد، خاصة أن الخلل في التمثيل الغذائي وتراكم الدهون الكبدي يلعب دورًا كبيرًا في الحالات المزمنة مثل مرض الكبد الدهني. قال لويس سيسنيروس زيفالوس، أستاذ البستنة وعلوم الغذاء في تكساس: «تتزايد أعداد مرضى السمنة والسكري في المجتمع الحديث في جميع أنحاء العالم، نتيجة للاتجاه إلى استهلاك نظام غذائي عالي الدهون، وهو أحد الأسباب الرئيسية إلى جانب نمط الحياة والاستعداد الوراثي»، مشيرًا إلى أن «البقان يمكن أن يكون أداة صحية آمنة في أيدي المستهلكين».
أحماض دهنية وفيتامينات
من المعروف بالفعل أن البقان يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والألياف الصحية للقلب، كما يحتوي على فيتامينات E وA وبعض فيتامينات B والبوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك. ينضم هذا البحث إلى مجموعة متزايدة من الأعمال التي تركز على الفوائد الصحية للمكسرات. في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، يعتقد العلماء أن نموذج الفأر يعكس التمثيل الغذائي البشري. تشير الدراسة إلى أن الشخص، الذي يبلغ وزنه 59 كغم يجب أن يأكل 22-25 نصف حبة من البقان، أو 21.6-36 غرامًا من دقيق البقان منزوع الدهن يوميًا. وهناك حوالي 196 سعرة حرارية في 20 نصف حبة بقان.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية: الكبد الدهني مرض صامت يصيب كثيرين دون علمهم .. فيديو
أميرة خالد
أعلن أستاذ واستشاري التغذية السريرية، الدكتور عبدالعزيز العثمان، عن قلقه المتزايد بشأن الانتشار الواسع لمشكلة الكبد الدهني، مؤكدًا أن عددًا كبيرًا من المصابين لا يدركون إصابتهم بهذا المرض.
وأشار الدكتور العثمان إلى أن الكبد الدهني يُعد من أكثر الأمراض الصامتة شيوعًا، حيث يتطور تدريجيًا دون أعراض واضحة، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص وتفاقم الحالة الصحية للمريض.
وأوضح أن تراكم الدهون على الكبد غالبًا ما يكون مرتبطًا بعوامل نمط الحياة، مثل التغذية غير المتوازنة، وقلة النشاط البدني، وزيادة الوزن، مشددًا على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن هذا المرض.
وأكد أن التشخيص المبكر والتدخل الغذائي المناسب يمكن أن يساعدا في عكس مسار المرض وتحسين صحة الكبد بشكل كبير.
ودعا إلى زيادة الوعي المجتمعي حول مخاطر الكبد الدهني، وأهمية تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم، للوقاية من هذا المرض الصامت.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/bSmgZ_LpLOcIkn3m.mp4