يؤكد الأطباء إن تقرحات الفم من الممكن أن تظهر نتيجة لعوامل متعددة، أبرزها أمراض الجهاز الهضمي مثل الاضطرابات الهضمية، والتهاب الأمعاء، وعدوى البكتيريا الحلزونية، وغيرها،  ولكنها في الوقت نفسه قد تكون مؤشرًا على مشاكل صحية أعمق.

تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالمنيا حول امتحان الكيمياء والجغرافيا أسباب ظهور تقرحات الفم

ووفقًا لما ذكره موقع "Onlymyhealth" الطبي، في بعض الأحيان تسبب اضطرابات المعدة شعورًا بعدم الراحة، في حين قد لا يشعر المرضى بأي أعراض، لكن بعض الأشخاص قد يظهر عليهم علامات تدل على ضعف أداء الجهاز الهضمي، من بينها تقرحات الفم التي يمكن أن تظهر على اللثة، الشفتين، اللسان، الخدين الداخليين، أو سقف الفم.

 

العلاقة بين مشاكل المعدة وقرح الفم

 

الاستجابة المناعية

تلعب الاستجابة المناعية دورًا مهمًا في هذا السياق. حيث تؤدي حالات مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء إلى تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة أنسجة الجسم، بما في ذلك الأغشية المخاطية في الفم، مما يؤدي إلى ظهور التقرحات.

 

نقص التغذية

يعد نقص التغذية عاملًا آخر مؤثرًا، حيث تؤدي اضطرابات الجهاز الهضمي غالبًا إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية. هذا الضعف في التغذية يضعف الغشاء المخاطي للفم ويجعله أكثر عرضة للتقرحات.

 

العدوى البكتيرية

يمكن أن تؤدي العدوى البكتيرية مثل جرثومة المعدة إلى تعطل التوازن في الأمعاء والميكروبيوم الفموي، مما يؤدي إلى الالتهابات والتقرحات. دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة وجدت أن المرضى الذين يعانون من تقرحات الفم هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى جرثومة المعدة.

 

أمراض الجهاز الهضمي المرتبطة بقرح الفم

 

مرض الاضطرابات الهضمية

هو اضطراب مناعي ذاتي ينجم عن تناول الجلوتين. يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الأمعاء الدقيقة، مما يسبب التهابًا وضررًا يمكن أن يظهر في الفم كتقرحات.

 

مرض كرون

نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية الذي يسبب التهابًا في أي مكان على طول الجهاز الهضمي، بما في ذلك الفم.

 

التهاب القولون التقرحي

شكل آخر من أشكال مرض التهاب الأمعاء الذي يؤثر في المقام الأول على القولون والمستقيم، لكن يمكن أن يكون له تأثيرات على مناطق أخرى من الجسم مثل الفم.

 

مرض الارتجاع المعدي المريئي

يتميز بالارتجاع الحمضي المزمن، والذي يمكن أن يسبب تهيجًا وتقرحات في الفم.

 

جرثومة المعدة

عدوى بكتيرية ترتبط بقرحة المعدة ويمكن أن تسبب تقرحات الفم.

 

نقص التغذية

يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين ب12، حمض الفوليك، والحديد إلى ظهور التقرحات بسبب سوء الامتصاص المرتبط بأمراض الجهاز الهضمي المختلفة.

 

للتعامل مع تقرحات الفم المرتبطة بمشاكل الجهاز الهضمي، من الضروري التركيز على تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال:

 

تعديل النظام الغذائي من خلال تجنب الأطعمة التي تسبب تهيجًا للجهاز الهضمي وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات الأساسية.

العلاج الطبي المناسب عن طريق استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب للأمراض الكامنة مثل الاضطرابات الهضمية أو العدوى البكتيرية.

الحفاظ على صحة الفم من خلال الاهتمام بنظافة الفم واستخدام منتجات العناية بالفم التي تساعد في تقليل الالتهابات والتقرحات.

المتابعة الدورية بإجراء الفحوصات الدورية لضمان عدم تطور الأمراض وتقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقرحات الفم أمراض الجهاز الهضمي نقص التغذية مرض كرون الجهاز الهضمی تقرحات الفم التهاب ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مختصون يحذرون من تضاعف إصابات ⁧‫سرطان الكبد‬⁩ في العالم

أميرة خالد

حذرت دراسة من تضاعف عدد المصابين بسرطان الكبد في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050 ما لم تُبذل جهود أكبر لمعالجة الأسباب التي يمكن الوقاية منها، مثل السمنة واستهلاك الكحول والتهاب الكبد.

ومن المتوقع ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بسرطان الكبد، وهو سادس أكثر أشكال المرض شيوعاً في العالم، من 870 ألف حالة إلى 1.52 مليون حالة سنوياً، إذا استمرت الاتجاهات الحالية، وفقاً لبيانات المرصد العالمي للسرطان المنشورة في مجلة “لانسيت” الطبية.

ويُعد سرطان الكبد أيضاً ثالث أخطر أنواع السرطان، حيث تتوقع الدراسة أن يودي بحياة 1.37 مليون شخص بحلول منتصف القرن.

وقال فريق الخبراء الدولي إنه يمكن الوقاية من ثلاث من كل خمس حالات إصابة بسرطان الكبد.

وبحسب الأطباء فإن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالات الاصابة بهذا المرض هي شرب الكحول، والتهاب الكبد الفيروسي، وتراكم الدهون في الكبد المرتبط بالسمنة، والذي يُعرف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي(MASLD).

ولفتت الدراسة إلى أن التطعيم عند الولادة هو أفضل وسيلة للوقاية من التهاب الكبد “ب”، إلا أن تغطية اللقاح لا تزال منخفضة في البلدان الفقيرة، بما في ذلك دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وأضافت الدراسة أنه ما لم تُرفع معدلات التطعيم، فمن المتوقع أن يودي التهاب الكبد “ب” بحياة 17 مليون شخص بين عامي 2015 و2030.

مقالات مشابهة

  • مختصون يحذرون من تضاعف إصابات ⁧‫سرطان الكبد‬⁩ في العالم
  • في الحر والجفاف .. أفضل الأطعمة لعلاج الامساك
  • سقوط لعبة "المقص" في الهدا بالطائف.. 23 إصابة بينها 3 خطيرة
  • الأرز الابيض.. ماذا يفعل لجهاز الهضمي وللشعر؟
  • لماذا يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الإسهال؟
  • انهيار صخري مفاجئ.. إصابة خطيرة لبطلة أولمبية في باكستان
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
  • تحميك من أمراض خطيرة.. تعرف على فوائد القهوة
  • إصابة 6 جنود إسرائيليين ومحاولة اختراق خطيرة لموقع عسكري في خان يونس