وزير الإسكان: توجيهات من الرئيس بسرعة إنجاز مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا مطولاً مع اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، ورؤساء أجهزة التعمير على مستوى الجمهورية، وعدد من مسئولى الجهاز، لمتابعة موقف المشروعات التنموية المختلفة التى يتولى الجهاز تنفيذها بمختلف المحافظات، سواء ضمن خطته الاستثمارية، أو مشروعات لصالح أجهزة الدولة.
ونقل وزير الإسكان، توجيهات وتكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، للوزارة وجهاتها المختلفة، وخاصة ضرورة الإسراع بمعدلات إنجاز مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، التى يشارك الجهاز فى تنفيذها بجانب الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وكذا مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، حيث إن تلك المشروعات تتم متابعتها بشكل مباشر من القيادة السياسية.
وأوضح الوزير، أن الجهاز المركزى للتعمير، وأجهزته التابعة، يُعد أحد الأذرع التنفيذية التابعة لوزارة الإسكان، حيث يتولى الجهاز تنفيذ الكثير من المشروعات القومية والتنموية الكبرى على مستوى الدولة، ومنها، مشروعات الطرق القومية، وعدد من المحاور الرئيسية بالقاهرة والجيزة والإسكندرية، وغيرها من المحافظات، ومشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والمشروعات التنموية المتنوعة بالمحافظات الحدودية، وشبه جزيرة سيناء، كما يتولى تنفيذ المشروعات المختلفة لصالح الغير (المحافظات – جهات الدولة المتعددة).
وشهد الاجتماع استعراض ما نفذه الجهاز على مدار 10 سنوات سابقة، وكذا ما ينفذه حاليا، حيث أشاد المهندس شريف الشربيني، بالجهود المبذولة من الجهاز المركزى للتعمير خلال الفترة السابقة، حيث عمل الجهاز خلال 10 سنوات منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2014 وحتى الآن، فى تنفيذ 1642 مشروعاً (تم وجار الانتهاء من تنفيذها) بإجمالى استثمارات 142.3 مليار جنيه، مشدداً على مواصلة الجهود المبذولة لتنفيذ مختلف المشروعات فى أوقاتها المحددة وبأعلى جودة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حياة خطاب: الدولة المصرية تقف شامخة بفضل الله ثم بجهود الرئيس السيسي ورؤيته الإستراتيجية
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية اليوم تقف شامخة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادتها السياسية الرشيدة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتمتع ببُعد نظر وقراءة دقيقة لما تمر به المنطقة من تحديات متسارعة.
وأضافت “خطاب” أن الرئيس السيسي أدرك منذ اليوم الأول أن حماية الأمن القومي لا تتحقق بالشعارات، وإنما بالفعل والتخطيط الاستراتيجي، ولذلك جاءت قراراته الحاسمة بتحديث وتطوير منظومة القوات المسلحة، وتزويد الجيش المصري بأحدث المعدات والتقنيات العالمية، لتكون بمثابة ركيزة أساسية في الحفاظ على قوة الدولة واستقرارها.
وأشارت إلى أن الدولة اليوم تجني ثمار هذه الرؤية الثاقبة، حيث أصبح الجيش المصري من بين أقوى الجيوش في العالم، ليس فقط من حيث التسليح، ولكن أيضًا من حيث الكفاءة والانضباط والجاهزية الكاملة لحماية الوطن والدفاع عن مقدراته.
وشددت النائبة حياة خطاب على أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي بكل كفاءة واقتدار، ولن تسمح لأي طرف بالعبث باستقرارها، مؤكدة أن التحركات المتزنة للدولة في الداخل والخارج تعكس قوة القيادة السياسية، وأن الجيش المصري أصبح صمام أمان حقيقي للدولة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي