التفاصيل الكاملة لجريمة الكرك البشعة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
#سواليف
أفادت مصادر رسمية أن شابا (25 عاما) اعتقل يوم الأربعاء الماضي على خلفية قتله والدته طعنا خلال تواجدهما في منزلهما في الكرك، الثلاثاء الماضي.
وقال مصدر قضائي رفيع إن الضحية البالغة من العمر 60 عاماً تعرضت للطعن على يد ابنها لأكثر من 40 مرة أثناء وجودها في منزلها بمدينة الكرك في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء.
وقال مصدر قضائي في تصريح رصدته صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، إن المشتبه به فر بعد ذلك من مكان الحادث بعد أن هرع الجيران إلى المنزل لأنهم سمعوا صراخ الضحية.
مقالات ذات صلةوأعلن الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام، مساء الأربعاء، إلقاء القبض على المشتبه به.
وقال إن “قوة من الشرطة ألقت القبض على المشتبه به مساء الأربعاء، وسيتم إحالته إلى المدعي العام لدى محكمة الجنايات لمزيد من التحقيق وتوجيه الاتهام”.
وضبط المحققون أداة حادة (موس) عثر عليها في مسرح الجريمة وأرسلوها إلى قسم الطب الشرعي والمختبر لإجراء مزيد من التحليل، بحسب المصدر القضائي الرفيع.
وأضاف المصدر أن “المشتبه به ألقى الموس عندما وصل الجيران إلى منزله للتحقق من مصدر الصراخ ولاذ بالفرار”.
وقال مصدر طبي رفيع، إن فريقاً من الأطباء الشرعيين الحكوميين، أجرى تشريحاً لجثة الضحية، وخلص إلى أن الأم لأربعة أولاد تلقت 42 طعنة تركزت معظمها في الجزء العلوي من جسدها.
تفاصيل جديدة
كشف الخبير الأمني، عمار القضاة، عن تفاصيل جديدة حول الجريمة، مشيرا إلى أن الجاني حضر إلى المسجد لصلاة الجنازة على والدته ووداعها.
وقال القضاة في حديث تلفزيوني، إن الجاني ليس لديه أسبقيات جنائية في تعاطي المخدرات، مضيفا أن ما قام به القاتل من فعل شنيع لا يُدخل في إطار أفعال الإنسان السوي، ولا يمكن أن يُبرر بقتل والدته بهذه الطريقة إلا إذا كان تحت تأثير المواد المخدرة الكيميائية الخطيرة.
وأشار القضاة إلى أن ما قام به الجاني لن يخرج عن إطار احتمالية أن يكون تحت تأثير المواد المخدرة “من رفاق السوء”، حتى لو لم تكن هناك أسبقيات أمنية بحقه.
وبين الخبير الأمني أن الجاني حضر إلى المسجد لصلاة الجنازة على والدته ووداعها، حيث ألقي القبض عليه من قبل أقارب له بعد سؤالهم عن سبب قتله لوالدته، حيث قال إنه “كان يعتقد أنها زوجته”، وتم تسليمه للأجهزة الأمنية بعد ذلك.
ولفت القضاة إلى خطورة تأثير المواد المخدرة على الدماغ، مما يؤدي إلى اختلالات في السلوك مثل الهلوسات ونظريات المؤامرة، حيث يرى المدمن أن أفراد عائلته هم أعداؤه.
وأكد أن ضحايا المدمنين لا يقتصر خطرهم على أنفسهم، بل يمكن أن يكونوا خطرًا على أفراد أسرهم ومحيطهم بسبب تأثيرات كيمياء الدماغ بفعل المواد المخدرة.
وأشار إلى أن المدمنين ليسوا فقط خطرًا على أنفسهم، بل يمكن أن يتحولوا ضحاياهم إلى أفراد عائلاتهم بسبب الاختلال في كيمياء الدماغ والهلوسات ونظرية المؤامرة التي قد تنشأ لديهم.
ورأى القضاة أن هناك قصورًا في منظومة الحكومة في التعامل مع مشكلة تعاطي المخدرات، مشيرًا إلى ضرورة تشديد الرقابة وتوقيف المتعاطين بدلاً من الاكتفاء بتغريمهم فقط، على حد قوله.
وقدر القضاة عدد متعاطي المواد المخدرة في الأردن بأكثر من 400 ألف شخص، مشيرًا إلى ضرورة تحسين الإجراءات وتعزيز الرقابة للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
وقال: “هناك إهمال في التعامل مع قاعدة التعاطي وعدم توقيف المتعاطين والاكتفاء بدفع غرامة مالية فقط، مؤكدًا أنه يجب توقيفهم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المواد المخدرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمن العراقي يفكك شبكة دولية لتصنيع والاتجار بالمخدرات
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الأحد، تنفيذ عملية أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية متخصصة في تصنيع المواد المخدرة والاتجار بها بمحافظة البصرة (550 كم جنوبي بغداد).
وقال الجهاز، في بيان صحفي، إن هذه العملية نفذت" استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة، وشملت عدة محافظات عراقية وأسفرت عن إلقاء القبض على 17 متهماً بينهم 14 متهماً يحملون جنسيات أجنبية، يشكّلون شبكة إجرامية منظمة لتصنيع مادة الكريستال المخدرة والاتجار بها" .
وأوضح أن "المتهم الرئيسي الأول أجنبي الجنسية، قدِم من إحدى دول الجوار، وقام باستئجار منزل في محافظة البصرة وحوّله إلى معمل سري لتصنيع مادة الكريستال المخدرة مستغلاً خبرته في هذا المجال الإجرامي. أما المتهم الرئيسي الثاني فهو مطلوب بتهمة إدخال المخدرات والمواد الأولية إلى البلاد، وقد تم استدراجه والقبض عليه في كمين محكم نفّذه الفوج التكتيكي في محافظة البصرة".
ولفت إلى أن العملية الأمنية امتدت "لتشمل محافظات بغداد والبصرة والنجف والديوانية وتم تنفيذ ضربات أمنية متزامنة أدت إلى شلّ نشاط الشبكة بالكامل والقبض على التجار الرئيسيين وأسفرت عن ضبط ما يقارب 20 كيلوغراماً من مادة الكريستال المخدرة، وضبط جزء منها بالجرم المشهود أثناء عملية التصنيع داخل المعمل السري، إضافة إلى ضبط ثمانية لترات من المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة".
وذكر الجهاز أن التحقيقات كشفت عن أن" المتهمين استخدموا أساليب مختلفة في إخفاء المواد المخدرة والمواد الأولية، حيث تم الإخفاء في المناطق البرية النائية وداخل الملابس واستخدام عربات نقل البضائع، بل وصل الأمر إلى استغلال المعاقين لتمرير هذه المواد الخطرة" .
وأشار إلى أنه جرى إحالة المتهمين والمضبوطات أصولياً إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.