سفيرة السودان ببرلين تلتقي وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
التقت سفيرة السودان في برلين، إلهام محمد أحمد، أمس بالدكتورة كاتيا كويل، وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية. خلال اللقاء، شرحت السفيرة تطورات الأوضاع في السودان، والجرائم التي ترتكبها المليشيات الإرهابية ضد المدنيين، وتدمير البنى التحتية والمرافق العامة، كما حدث مؤخراً في ولايتي الجزيرة وسنار، بالإضافة إلى تعويق المساعدات الإنسانية.
وأكدت السفيرة حرص الحكومة على تحقيق السلام والاستقرار وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين. كما طلبت ممارسة الضغوط على الأطراف الخارجية التي تزود المليشيات بالسلاح والمرتزقة والدعم الإعلامي.
من جانبها، عبرت وزيرة الدولة الألمانية عن اهتمام بلادها بما يجري في السودان، وأكدت سعيها مع الشركاء للدفع باتجاه وقف إطلاق النار. وأشارت إلى معرفتهم بالانتهاكات الواسعة من مليشيات قوات الدعم السريع، مؤكدة على أهمية المحاسبة على الجرائم.
سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حملاوي: على كل طالبة أن تكون سفيرة للوعي ضد سرطان الثدي
أشرفت المرصد الوطني للمجتمع المدني، الدكتورة حملاوي ابتسام، بمعية الأمينة العامة لتكتل الطلبة الجزائريين الأحرار CEAL، بونعجة أمال، على اليوم التحسيسي التوعوي الذي احتضنته الإقامة الجامعية للبنات أمحمد يوسفي، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى الطالبات وترسيخ ثقافة الوقاية في الوسط الجامعي.
ويأتي هذا في إطار الحملة التحسيسية الوطنية للوقاية من سرطان الثدي.
وذلك بحضور مدير الخدمات الجامعية الجزائر وسط، بن قارة خالد، مدير الخدمات الجامعية قسنطينة وسط، اليد بعوض لزهر، مديرة الإقامة الجامعية شيتور كريمة، ورئيس قسم المراقبة والتنسيق، إلى جانب عدد من الطالبات والفاعلين في المجتمع المدني.
وفي كلمتها، أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني الدكتورة حملاوي ابتسام أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي داخل الإقامة الجامعية يُجسد الاهتمام بدور المرأة الجامعية في نشر الوعي الصحي والثقافة الوقائية، وأن توعية النساء بمختلف فئاتهن تمثل ركيزة أساسية في حماية الأسرة والمجتمع.
كما شددت على أهمية جعل الجامعة فضاءً لنشر المعرفة الصحية وترسيخ قيم المسؤولية والوقاية، حتى تصبح كل طالبة سفيرة للوعي الصحي في محيطها الاجتماعي.
وأضافت الدكتورة حملاوي ابتسام أن هذا المرض يمكن السيطرة عليه بفضل الكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة، مشيرة إلى أن الأمل في الشفاء يرتفع كلما زاد الوعي الصحي لدى النساء.
كما شددت على ضرورة كسر حاجز الخوف والصمت المحيط بالمرض، وتحفيز النساء على إجراء الفحوصات الدورية حفاظًا على صحتهن وسلامتهن.
من جهتها، أكدت اليدة بونعجة أمال أن تنظيم مثل هذه المبادرات المشتركة يعكس عمق التعاون بين الحركة الطلابية والمجتمع المدني، داعية إلى مواصلة الجهود لنشر الوعي الصحي في الأوساط الجامعية وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي الهادف.
وفي الختام، تم تكريم الإطارات والمشاركين في هذا اليوم التحسيسي عرفانًا بمساهماتهم في إنجاح الفعالية، وتثمينًا لجهودهم في دعم المبادرات التوعوية الرامية إلى تعزيز صحة المرأة وترقية الوعي المجتمعي