رئيس وزراء بريطانيا: الدفاع عن الوطن ومساندة «الناتو» على رأس الأولويات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أفاد كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا الجديد، اليوم السبت، أن واجب المملكة المتحدة الأول هو الدفاع عن الوطن وتأكيد المساندة لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ويجب اتخاذ إجراءات وقرارات قاسية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف ستارمر خلال مؤتمر صحفي، أن حكومته لن يقودها إلا التصميم على خدمة مصالح المواطنين، موضحًا أنه سيشارك في قمة «الناتو» القادمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع رئيس وزراء بريطانيا الجديد، أن الدفاع والأمن على رأس أولويات الحكومة البريطانية الجديدة، مشيرًا إلى أن التغيير يحتاج إلى وقت، خاصة بعد الابتعاد لمدة 14 عامًا، كما أن الحكومة البريطانية الجديدة لا مكان بها للمصالح الذاتية.
اقرأ أيضاًبايدن يهنئ ستارمر على رئاسة حكومة بريطانيا.. ويجددان تعهدهما بدعم أوكرانيا
تحت قيادة ستارمر.. تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة
بايدن يهنئ ستارمر على رئاسة حكومة بريطانيا.. ويجددان تعهدهما بدعم أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الناتو بريطانيا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي رئيس وزراء بريطانيا الجديد ستارمر
إقرأ أيضاً:
في ملعب جولف.. رئيس الوزراء البريطاني يلتقي ترامب لبحث تطورات غزة
وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى اسكتلندا للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومناقشة الاتفاقيات التجارية بين البلدين، بالإضافة إلى الوضع في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يسعى ستارمر خلال اللقاء، الذي سيعقد في ملعب جولف يملكه الرئيس الأمريكي، إلى الضغط على ترامب لاتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة الإنسانية في القطاع.
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبرون أن الظروف الراهنة تتيح فرصة حقيقية للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ووفقا للمصدر، فإن الاتصالات بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر قد استمرت خلال اليومين الماضيين، في مسعى حثيث لإحياء المفاوضات المتعثرة.
كما أشار إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، أجرى عدة لقاءات مع مسؤولين قطريين كبار في جزيرة سردينيا الإيطالية خلال الفترة الأخيرة، في إطار التحركات الدبلوماسية لتقريب وجهات النظر.
وفي السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن فريق التفاوض الإسرائيلي، رغم عودته إلى البلاد، لا يزال على تواصل مستمر مع الوسطاء الإقليميين، في إشارة إلى استمرار الجهود من خلف الكواليس لدفع العملية التفاوضية قدما.