الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: واشنطن لا تريد إحلال السلام في أوكرانيا لسعيها لإضعاف روسيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
براغ-سانا
أكدت رئيسة الحزب الشيوعي التشيكي المورافي عضو البرلمان الأوروبي كاترجينا كونيتشنا أن الإستراتيجية الكبرى للولايات المتحدة منذ انتهاء الحرب الباردة السعي لإضعاف روسيا، لذلك فهي لا تريد إحلال السلام في أوكرانيا وتسعى لاستمرار الحرب.
وحذرت كونيتشا في حديث لموقع أوراق برلمانية من عواقب استمرار الغرب بزج المزيد من الأسلحة والذخيرة والأموال للحرب في أوكرانيا، مؤكداً أن هذا الأمر يقرب أوروبا من اشتعال حرب كبيرة.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية التشيكي السابق بيتر درولاك في مقابلة مماثلة أن الحرب في أوكرانيا بدأت حقيقة كمشروع إنكليزي أمريكي انجرت إليه اوروبا، منبهاً بأن الدعم الأوروبي للسياسة الأمريكية حيال أوكرانيا واستمرار الحرب مدمر لأوروبا.
وشدد درولاك على أن ما يجري هو تبعية واضحة من قبل الاوروبيين للولايات المتحدة، لافتاً الى أن الاوروبيين يدفعون نفقات هائلة لهذه الحرب على خلاف الأمريكيين الذين يناسبهم إشغال روسيا وإضعافها من خلال هذه الحرب.
وأشار وزير الخارجية التشيكي السابق إلى أن هذه الحرب يجب أن تتوقف لأنها تتم على حساب الأوروبيين والأوكرانيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: نؤكد حقنا في الدفاع وعلى واشنطن تحمل عواقب الحرب
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، أن طهران حافظت على ضبط النفس في تعاملها مع التصعيد الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تجنبت الردود غير المحسوبة حرصًا على أمن واستقرار المنطقة.
وفي تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، قالت الخارجية الإيرانية إن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجمات إضافية على إيران يُعد "استعراضًا للقوة على المستوى العالمي"، مشددة على أن هذه التهديدات لا تخدم الاستقرار الدولي.
إيران تؤكد حقها المشروع في الدفاعوجددت الخارجية الإيرانية تأكيدها على "الحق المشروع" للجمهورية الإسلامية في الدفاع عن النفس ضد أي تهديد خارجي، مؤكدة أنها ستتخذ ما تراه مناسبًا لحماية سيادتها ووحدة أراضيها.
كما حمّلت إيران الولايات المتحدة مسؤولية التوترات الحالية، مؤكدة أن على واشنطن "تحمل العواقب" إذا أدت سياساتها وتحركاتها إلى اندلاع حرب في المنطقة.