لمدة ١٥ يومًا.. الأقباط الأرثوذكس يبدأون صوم العذراء مريم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بدأت أقباط مصر الأرثوذكس اليوم صوم العدراء مريم، ويستمر الصوم لمدة 15 يوم، ويُعد صوم "أم النور" ذي مكانة وشعبية كبيرة في قلوب قبط الأرثوذكس، وطيلة هذه الأيام يعلو صوت التراتيل والتسابيح من الكنائس تمجيداً وتكريماً لها.
ويأتي صوم العذراء مريم بمناسبة ذكرى صعود جسد السيدة العذراء مريم إلى السماء، حسب المعتقد المسيحي، ويُعتبر الصوم من الدرجة الثانية بين أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويسمح به أكل الأسماك، بالإضافة إلى الأكلات النباتية ويمنع أكل اللحوم والألبان وكل المنتجات الحيوانية كباقي الأصوام.
وهو الصوم الوحيد الذي فرضه الشعب القبطي على الكنيسة، وقد صامه الرُسل أنفسهم لما رجع توما الرسول، تلميذ المسيح من التبشير فى الهند، فقد سأل التلاميذ عن العذراء، فقالوا له إنها قد ماتت. فقال لهم: «أريد أن أرى أين دفنتموها!»، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك. فابتدأ يحكى لهم أنه رأى الجسد صاعدا فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسرى، فأصبح عيدا للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطى، ومن المعروف أنه هو الصوم الوحيد الذي فرضه الأقباط الأرثوذكس على الكنيسة القبطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس السيدة العذراء مريم الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
ضيوف الرحمن يبدأون بالتوافد للمشاعر المقدسة استعدادا لبدء مناسك الحج
بدأ ضيوف الرحمن بالتوافد، مساء الثلاثاء، إلى صحن الطواف بالكعبة المشرفة في مكة المكرمة، استعدادا لانطلاق مناسك الحج.
ويستمر موسم الحج 6 أيام، ويبدأ الأربعاء بيوم التروية في مشعر مِنَى، فيما يشهد الخميس الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة.
والجمعة بدء رمي الجمرات في مِنَى ثم نحر الهدي وطواف الإفاضة بمكة، ومن السبت للإثنين رمي الجمرات مجددا في مِنَى والختام بطواف الوداع في مكة.
ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية، مساء الثلاثاء مشاهد مباشرة لتوافد حجاج بيت الله إلى صحن الطواف.
وقالت القناة إن "حجاج الداخل يتوافدون إلى المشاعر المقدسة استعدادا لأداء نسكهم وجميع المنافذ مؤمنة".
وأضافت أن "مشعر منى يستعد لاستقبال طلائع الحجاج، مساء الثلاثاء، بمنظومة خدمات متكاملة".
وأوضحت أن "درجات الحرارة في المشاعر المقدسة تلامس 41 درجة مئوية".
فيما أكدت وزارة الداخلية السعودية، في بيان نقلته القناة، "منع رفع الأعلام السياسية والمذهبية والهتافات بجميع أشكالها فـي المـشاعر المقدسة".
وتتدفق جموع حجاج بيت الله الحرام، مع إشراقة صباح غد الأربعاء الثامن من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، إلى صعيد مشعر مِنَى غربي السعودية.
ومن هناك تبدأ أعظم رحلة إيمانية لدى مسلمي العالم، وتخوضها حشود من ضيوف الرحمن بأشواق ودموع وآمال وتكبيرات وترتيبات ضخمة أعدتها المملكة.
وعلى صعيد مِنَى سيقضى ضيوف الرحمن الأربعاء "يوم التروية"، أولى محطات مناسك الحج، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ارتوى بالمياه قبل أداء الحج.
ويُقال أيضا إن "يوم التروية" سمي بذلك لأن الحجاج يروون فيه أنفسهم بالإيمان والتقوى، استعدادا للوقوف بعرفة، منسك الحج الأعظم، في التاسع من ذي الحجة.
وفي يوم التروية يقضى الحجاج وقتهم في الدعاء والذكر والتأمل، وترديد تلبية الحج: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
كما يُصلّون في مِنَى الصلوات الخمس قصرا من دون جمع، ويبيتون هناك قبل التوجه إلى صعيد عرفة بعد طلوع شمس التاسع من ذي الحجة.
ووفق الأرقام الرسمية المعلنة حتى الاثنين، تجاوز عدد الحجاج القادمين إلى السعودية من الخارج 1.47 مليون حاج.
وبلغ عدد الحجاج في العام السابق (1445هـ/ 2024) مليونا و833 ألفا و164 حاجا وحاجة، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة، والبقية من أكثر من 200 دولة، حسب وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة منتصف يونيو 2024.