غزة - تحذير من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
حذرت مصادر طبية، من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية القليلة العاملة في قطاع غزة ، في ظل إجراءات تقشفية اضطرت إلى تنفيذها بفعل شح الكميات الواردة إلى القطاع.
وقالت: "نحذر مجددا من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية في كل المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة".
وأضافت: "يتم اتباع إجراءات تقشفية قاسية أمام سياسة التقطير في توريد كميات قليلة جدا من الوقود".
وأشارت إلى "إيقاف العديد من الأقسام داخل ما تبقّى من المستشفيات العاملة في القطاع جراء الأزمة".
يذكر أن 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة تعمل، وجميعها تعمل جزئيا، وتواجه نقصا حادا في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية، ما يجعل العاملين في مجال الرعاية الصحية يكافحون من أجل إنقاذ الأرواح.
واستشهد نحو 500 كادر في القطاع الصحي، وأصيب المئات، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 310 آخرين، ودمرت 130 مركبة إسعاف، خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 9 أشهر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الإمدادات الطبية التي تدخل غزة غير كاف لاستدامة الاستجابة الصحية وأن جميع عمليات الإجلاء الطبي خارج غزة لا تزال متوقفة.
ورغم تأكيدات المنظمات الأممية والحقوقية الدولية على أن استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية هو مخالفة واضحة لمبادئ ومعايير القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية خاصة للمستشفيات والمراكز الصحية وقت نشوب النزاعات المسلحة والحروب، وأن استهدافها يشكل جريمة ضد الإنسانية وترقى لجريمة حرب، إلا أن الاحتلال يواصل استهدافه للمستشفيات والبنية التحتية الصحية في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“عيسى” يعقد اجتماعا موسعا بين المركزي ووزارة الصحة لبحث التحول الرقمي في المؤسسات الصحية
الوطن | متابعات
عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي، ” ناجي محمد عيسى”، اجتماعًا ، مع الدكتور” محمد الغوج”، المكلف بمهام وزير الصحة في الحكومة الليبية، وذلك في إطار جهود تفعيل التحول الرقمي في القطاع الصحي.
وشهد اللقاء مناقشة آليات أتمتة العمل داخل المؤسسات الطبية، وتوسيع استخدام التكنولوجيا الرقمية في تقديم الخدمات الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات وتقليص الإجراءات الورقية.
وأكد الجانبان على أهمية توفير نقاط البيع الإلكترونية (POS) في كافة المصحات والمستشفيات، وتوسيع خدمات الدفع الإلكتروني للمواطنين، دعمًا لرؤية مصرف ليبيا المركزي الرامية إلى تعزيز الشمول المالي، وإشراك المؤسسات العامة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية ذات الصلة.
الوسومالتحول الرقمي القطاع الصحي ليبيا